مساهمة من الشركة بالمبادرة الوطنية لعرض بضائعهم في سوق الكويت والسوق الكبير
«زين» تُشارك «عقارات الكويت» التخفيف عن متضرري المباركية بتحمّل إيجار 6 أشهر
- المُبادرة تعزّز روح المشاركة الوطنية وبناء ثقافة للسلامة الاجتماعية
كشفت «زين» أنّها ستساهم في المبادرة الوطنية التي وُجّهت الدعوة فيها إلى العشرات من أصحاب المحلات المتضررة، من الحريق الضخم الذي طال سوق المباركية التاريخي، لعرض بضائعهم وممارسة أعمالهم في سوق الكويت والسوق الكبير.
وستقوم الشركة بتحمّل القيمة الإيجارية للأشهر الستة المتبقية في الدعوة التي قدمتها «عقارات الكويت»، لأصحاب المحلات المتضررة، في كل من سوق الكويت والسوق الكبير لمدة سنة مع فترة سماح تصل إلى 6 أشهر مجانية.
وأكدت «زين» أن هناك مسؤوليات وطنية تقع على عاتق مؤسسات القطاع الخاص للتصدي لمثل هذه التهديدات الاجتماعية، إذ تمثل جزءاً أساسـياً مـن اسـتثمارها في التنمية المستدامة، حيث تملك الإمكانات والفكر الاقتصادي للمساهمة في الحماية المجتمعية.
وتمثّل هذه المبادرة نقلة في مفهوم المسؤولية الاجتماعية في الكويت إلى مستوى جديد، وتخدم مختلف فئات المجتمع من أصحاب الأعمال المتضررين، والعاملين في هذا المجال، وكل زائري منطقة المباركية التراثية من مواطنين ومقيمين.
وأوضحت «زين» أن هذه المبادرة تبرز أهمية العمل على تفعيل مفهوم الشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص، في مثل هذه التحديات، التي تهدف إلى تحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي، مبينة أن هذه الشراكة بين هذه المؤسسات تمثل الامتداد الطبيعي لإرثها الاجتماعي في الدولة.
وكشفت الشركة أن مشاركتها في هذه المبادرة نابعة من التزامها الكامل بدورها الاجتماعي، بحيث تحرص على تعزيز روح المشاركة الوطنية، وبناء ثقافة للسلامة الاجتماعية، والتعامل مع التهديدات والكوارث.
وأفادت بأن مسؤولية مؤسسات القطاع الخاص تتجسد في تحسين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية من خلال تحديث الأنشطة التجارية وسوق العمل، وتوفير الأمان الاجتماعي، مبينةً أنها تتحرك دائماً من خلال هذا الدافع الوطني المشترك.
وذكرت أن إدارة أسلوب وحوار فعال بين مؤسسات القطاع الخاص، هو السبيل الأمثل لمساعدة مؤسسات الدولة في مواجهة المخاطر والكوارث، وأن الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص تحكمها روابط مشتركة للتعامل مع أهداف اجتماعية واحدة، منوهة بأنه من خلال اتخاذ إجراءات تعاونية، فإنه يمكن لمؤسسات القطاع الخاص أن توافر فرصاً لتجميع واستخدام الموارد للحد من الخسائر المحتملة.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها القطاع الخاص في سياق الخطة الإنمائية للدولة، التي نصت على تمكين القطاع الخاص بشكل أكبر، كمحرك للتنمية الاقتصادية المستدامة، لتحسين بيئة الأعمال، وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إذ كانت الدولة قررت في هذه الخطة دعم نمو القطاع الخاص وخلق بيئة استثمارية مواتية.
من جانبها، عبّرت «عقارات الكويت» عن سعادتها بانضمام «زين» لمبادرتها في التخفيف عن أصحاب المحلات المتضررة من حريق المباركية، مبينة أنه ليس غريباً عليها المشاركة في المبادرات والمساهمات المتنوعة والشاملة، إذ لطالما عملت خلال السنوات الماضية على دعم وترسيخ مبادئ المسؤولية الاجتماعية.