No Script

شركات التكنولوجيا تفقد أكثر من تريليون دولار في 5 جلسات

تصغير
تكبير

تجنب المتعاملون في البورصات أسهم التكنولوجيا وسط المخاطر المتزايدة من ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وتصريحات مجلس الاحتياطي الفيديرالي الأميركي في شأن تشديد السياسة النقدية.

وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.4 في المئة يوم الإثنين، ما أضاف إلى الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي والتي قضت على أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية من المؤشر القياسي لشركات التكنولوجيا الثقيلة في الجلسات الخمس الماضية.

وهوت أسهم شركة «مايكروسوفت» 3.9 في المئة، وهو أسوأ انخفاض لها منذ أكثر من شهر، كما هبطت أسهم شركة نافيديا لصناعة الرقائق 5.2 في المئة، لترفع خسائرها خلال 5 جلسات إلى 20 في المئة، وهو أسوأ أداء للسهم منذ مارس 2020، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ».

من جانبه، قال كبير الإداريين الاستثماريين ومؤسس بوكيه كابيتال بارتنرز، كيم فورست: «هناك الكثير من التشاؤم.. الحرب في أوكرانيا، ارتفاع أسعار الفائدة، مخاوف الركود، الإغلاق الوبائي في الصين، وأسعار النفط.. كلها مظلمة للغاية».

وتتسبب هذه المخاطر الاقتصادية الكلية في جعل بعض أكثر المضاربين على الارتفاع أكثر حذراً.

ودفعت هذه الأوضاع، بنك جي بي مورغان إلى تغيير توصيته للعملاء، بجني بعض الأرباح، مشيراً إلى مخاطر الأوضاع الجيوسياسية، وتشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيديرالي، بعد شهر واحد فقط من نصحه بزيادة حيازات الأسهم.

بدوره، أقر عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيديرالي، كريستوافر والر بهذه المخاطر، قائلاً إن رفع أسعار الفائدة هو أداة القوة الغاشمة التي يمكن أن تسبب أضراراً جانبية.

ورفع بنك الاحتياطي الفيديرالي سعره الرئيسي بمقدار ربع نقطة الشهر الماضي، وأشار إلى أنه يتوقع رفعه إلى 1.9 في المئة بحلول نهاية العام 2022 حيث يسعى للسيطرة على التضخم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي