الطريجي سأل المُضف عن إستراتيجية رفع تصنيفها في المؤشر العالمي
حمد المطر لـ«الراي»: مُتابعة برلمانية للارتقاء بمستوى التعليم في الجامعة
لليوم الثاني، لاتزال تداعيات خبر «الراي» الذي تصدر صفحتها الأولى يوم الإثنين الماضي عن تراجع تصنيف جامعة الكويت عالمياً، تحت عنوان «سقوط حر لجامعة الكويت...عالمياً» تتردد في مجس الأمة، حيث كان الموضوع من ضمن الملفات التي أثارتها اللجنة التعليمية البرلمانية على مدى يومين، وخصوصاً في جزئية تصنيف جامعة الكويت عالمياً والخطة المقدمة من قبل وزارة التعليم لرفع كفاءة وانعكاس ذلـك علـى التصـنيف الدولي للجامعات.
فقد أعلن رئيس اللجنة النائب الدكتور حمد المطر، عن طرح ملف رفع مستوى التعليم في جامعة الكويت، ورفع كفاءته مع مدير الجامعة بالوكالة، مؤكداً «أننا اتفقنا على عقد أكثر من اجتماع لبحث سبل تطوير التعليم ورفع التصنيف العالمي لجامعة الكويت.
وقال المطر لـ«الراي»عقب اجتماع اللجنة الثاني في يومين، أمس،«اتفقنا مع مدير الجامعة بالوكالة على لقاء آخر بعد المقابلات للتعيين في وظيفة عضو هيئة التدريس، للتأكد من الحاجة والشفافية في الاختيارات». وأكد أن«اجتماع اللجنة أمس أسفر عن الإسراع والانتهاء من مقابلات وظيفة عضو هيئة التدريس، وإعلان قريب للبعثات»كاشفاً عن«أنه سيتم صرف مكافأتي التفوق والتخصص النادر للطلبة قريباً لهذا العام، وستعزز الميزانية من المالية وسيتم صرفها عن العام الماضي، ومنا إلى رابطة التدريس، سيتم سحب قرار تجميد الحساب».
في السياق النيابي، وجه النائب الدكتور عبدالله الطريجي سؤالاً إلى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف، استند فيه إلى الخبر الذي نشرته صحيفة «الراي» على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان «سقوط حر لجامعة الكويت عالمياً»، طلب فيه تزويده بأسباب استمرار هبوط تصنيف جامعة الكويت في تصنيف الجامعات العالمي QS والذي وصل إلى مستوى 1001 -1200، وأسباب عدم تقديم الدعم اللازم للأبحاث العلمية.
واستفسر الطريجي، في سؤاله عن أسباب ودواعي انتقال كليات جامعة الكويت إلى منطقة الشدادية، قبل استكمال الجهوزية لذلك، كتأثيث وتأهيل كامل المختبرات وغيرها من المرافق التعليمية، ومعوقات عدم تسكين القيادات في الهيكل التنظيمي للجامعة على مختلف المستويات. كما طلب الإستراتيجية التي أعدتها جامعة الكويت – إن وجدت - لرفع تصنيفها عالمياً خلال السنوات المقبلة.