No Script

هبطت إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات في تصنيف QS لعام 2022

«سقوط حر» لجامعة الكويت... عالمياً

تصغير
تكبير

- 3 أسباب للتدهور:
- الفراغ القيادي في الجامعة
- عدم تقديم الدعم للأبحاث العلمية
- الانتقال للشدادية من دون تأثيث

واصلت جامعة الكويت «سقوطها الحر» في تصنيف الجامعات العالمي QS، حيث هبطت من مستوى 801 - 1000 في العام 2021، إلى مستوى 1001 - 1200 في العام 2022، وهو ما يؤشر على أزمة عميقة تفرض على الجهات المعنية التحرّك السريع، نظراً للانعكاسات السلبية لتدهور التعليم العالي.

وكانت جامعة الكويت صُنّفت العام 2012 في المستوى 500 - 700 على العالم، وحافظت على هذا المستوى حتى العام 2019، ثم تراجعت إلى مستوى 801 - 1000 وحافظت عليه حتى العام 2021، لتسجل في تصنيف هذا العام 2022 المستوى الأدنى منذ عشر سنوات بين 1001 - 1200، وفقاً لمؤشرات تصنيف الجامعات العالمي QS.

وأعرب عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة والمهتم في تصنيف الجامعة الدكتور عماد خورشيد لـ«الراي»، عن الأسف لهذا الهبوط في التصنيف العالمي للجامعات، مبيناً أن «ذلك كان متوقعاً لجامعة الكويت، وذلك لعدم تغيير أيّ شيء يخص التصنيف منذ العام 2017، فإذا كانت نفس المعطيات تقدم في كل مرة، لا نتوقع نتائج جديدة».

وأوضح أن الأسباب متنوعة، من أبرزها الفراغ القيادي في الجامعة وعدم تقديم الدعم للأبحاث العلمية والانتقال للشدادية من دون تأثيث كامل للمختبرات، وغيرها من الأسباب.

وأشار إلى أن الجامعة تتطلّب اهتماماً كبيراً جداً، كما أن الفراغ القيادي أمر غير مقبول، فغالبية القياديين في الجامعة مكلفون بالإنابة، مبدياً عدم استغرابه من «استمرار نزول تصنيف الجامعة، فلا يُعقل أن ترصد ميزانية 60 مليون دينار لتأثيث المختبرات في الشدادية منذ 3 سنوات، والمختبرات عددها 300 تقريباً لا يؤثث منها سوى مختبرين أو ثلاثة، والطاقة الاستيعابية لكلية الهندسة 1100 طالب بينما يُقبل 350 فقط، فكيف يتحسّن التصنيف في ظل مثل هذه الظروف؟».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي