آلية التوزيع لا تلبي الحاجة الملحة لأصحاب الطلبات الإسكانية

لجنة أهالي جنوب سعد العبدالله: تقاعس من «السكنية» بإقرار ميزانية البنية التحتية

فهيد الملحم
فهيد الملحم
تصغير
تكبير

- 5 مآخذ للأهالي على المؤسسة:
- السياسة المبهمة وغير الواضحة.
- إغلاق القائمين أبوابهم أمام المواطنين.
- تأخير ميزانية مشاريع أقرتها البلدية ومجلس الوزراء.
- عدم تحقيق الرعاية السكنية خلال 5 سنوات.
- سنوات انتظار للرعاية أكثر من 25 سنة لكل أسرة.

رفض منسق لجنة أهالي مدينة جنوب سعد العبدالله التطوعية فهيد الملحم، ما اعتبره «تقاعس المؤسسة العامة للرعاية السكنية في إقرار الميزانيات الخاصة بالبنية التحتية للمدينة»، مبيناً أن آلية التوزيع لا تلبي الحاجة الملحة لأصحاب الطلبات الإسكانية، ومستغرباً «إغلاق الوزير وقياديي المؤسسة أبوابهم عن المواطنين».

وقال الملحم في تصريح لـ«الراي»، إن آلية التوزيع في مدينة جنوب سعد العبدالله لا تزال متواضعة، ولا تلبي الحاجة الملحة لأصحاب الطلبات الإسكانية، مشيراً إلى أن سبب ذلك السياسة المبهمة وغير الواضحة لـ«السكنية»، وهذا دليل على عدم وعي القائمين على المؤسسة، والذين يغلقون أبوابهم أمام المواطنين من أصحاب الطلبات الإسكانية.

وأضاف أن هناك تقاعساً من المؤسسة في المطالبة بميزانيات البنية التحتية لمشروع المدينة، محملاً كلاً من الوزير والقائمين على المؤسسة، مسؤولية التقاعس والتأخير في رصد ميزانية البنية التحتية للمدينة والمشاريع الإسكانية الأخرى، ومنها مدينة جنوب صباح الأحمد وغيرها من المدن، التي تم إقرارها من قِبل البلدية ومجلس الوزراء.

ولفت الملحم إلى أن هناك ملاحظات كثيرة على سياسة المؤسسة، وإنجازها للمهام الموكلة إليها، وهي تحقيق الرعاية السكنية للمواطنين، خلال فترة لا تتجاوز 5 سنوات، وهذا ما لم يتحقق في جميع المشاريع الإسكانية.

وتابع إن «سنوات الانتظار للرعاية السكنية، تصل إلى أكثر من 25 سنة لكل أسرة كويتية، وهذا دليل على عجز المؤسسة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي