No Script

أبعاد السطور

حُكومة مِلو هدومها

تصغير
تكبير

خلال الأيام القليلة الماضية كان المواطن الكويتي يترقب بشوق ما هو المصير السياسي لرئيس الحكومة وباقي الوزراء، حتى جاء الخبر الأكيد الذي قطع حبال ذلك الترقب وتم الإعلان عن قبول استقالة رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد وباقي أفراد حكومته.

والترقب الأهم الذي يعيشه الآن المواطن هو أنه يحتاج لحكومة (مِلو هدومها)، يعني حكومة فعالة، أتت تطوّر وتبني، وتتلمس احتياجات المواطن، وتقدم له أشياء مفيدة ملموسة على أرض الواقع.

نريد حكومة بنهج واضح كالشمس، تُقدم خطة تنمية للبلد مدروسة، لا حكومة تسير على البركة، نريد حكومة ببرنامج عمل واضح ودقيق، يعرف فيه المواطن أين رأسه من رجليه، ويريد المواطن أيضاً أن يرى انعكاس الوضع المالي الممتاز لبلاده واضحاً عليه، من زيادة في الرواتب الشهرية، والنظر في ارتفاع الأسعار بشكل عام، وبالذات ما يتعلق بأسعار مواد البناء وأسعار الوقود التي ذكرت الحكومة سابقاً بأن تسعيرته سوف تنخفض عند ارتفاع سعر النفط، ولكن للأسف لم يحدث هذا رغم أن النفط ارتفع أكثر من مرة!

نقول لمعالي رئيس الحكومة القادم المرتقب إن البلد يحتاح فعلاً للتطور في جميع المجالات، والتقدم في جميع الخدمات، وترك الماضي بجميع سلبياته التي أخّرت البلد، ونريد أن نشعر كمواطنين بأن هناك حقاً رئيس حكومة جديداً، جاء ليقدم هو وفريقه الحكومي الذي اختاره أجمل الأشياء التي يحتاجها الوطن والمواطن، وألا نقول لرئيس الحكومة الجديد بعد فترة من توليه لمنصبه كما يُقال في المثل الشعبي: «ليتك خليتها على طمام المرحوم». الذي يعكس حجم خيبة من ظنوا به نفعاً، لكنه لم يقدم لهم أي فائدة!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي