شاشة العمر / «لا أخاف من الشيخوخة وهي مرحلة من العمر»
عبدالله الفريح: الشكل لا يغيّر بالأسلوب ولا الأخلاق
- أقبلُ بأي دور أصغر من عمري بشرط ألا يسيء لي ولأهلي
في شاشة الذات، مرآة يرى المرء فيها نفسه داخلياً وخارجياً.
ومع كل شمعة يطفئها في ميلاد عمره، ينظر قبلها أو بعدها ذاتياً إلى ذاته وإلى إطلالته، وإن راح مشوار العمر يترك بصماته على جبينه أو وجنتيه، يقول لذاته... «راحت علينا، بدأنا نكبر بدأنا نشيخ».
هذا في الغالب، أما من يتخذون من المصالحة مع الذات، فلهم آراؤهم التي أجمعوا على قولها «اتركها على طبيعتها».
حول مضمون زاوية «شاشة العمر»، استطلعت «الراي» آراء بعض الفنانين والفنانات عن الشيخوخة والتقدم في العمر، وحول ما إذا كانوا متصالحين مع أنفسهم، أو أنهم قد يلجأون إلى مبضع الجراح رغبة منهم في الحفاظ على شبابهم.
وضيف اليوم الفنان عبدالله الفريح الذي رفض بدوره عمليات التجميل.
• هل تخاف من الشيخوخة؟ وماذا تعني لك؟
- أبداً، لا أخاف من الشيخوخة وهي مرحلة من العمر ويجب أن تمر على كل إنسان... فهذه سنة الحياة، وهي شيء لابد منه ومرحلة نهائية لأي إنسان ويجب أن يستغلها أحسن استغلال.
• هل اتجهت لعمليات تجميل، أو سوف تتجه إذا تطلب الأمر؟
- لم ولن أتجه لعمليات تجميل، ولا أفكر أبداً أن أخضع لأي عملية تجميل حتى لو طلب مني ذلك أو استدعى الأمر ذلك. لن أوافق على عمليات التجميل أبداً.
• هل تقبل بأداء أدوار أصغر من عمرك؟
- ممكن أن أقبل بأي دور أصغر من عمري، بشرط ألا يسيء إليّ وإلى أهلي، وأن يكون الدور هادفاً وفيه رسالة.
• كيف يواجه الفنان عند الكبر حياته الفنية؟
- المواجهة عادية، «ونفس ما يكون في شبابه، ولكن بيكون هناك زيادة في النضج والفكر».
• هل تفكر في أن تغيّر من وجهك؟
- لا أفكر أبداً.
• في حال أقدمت على عملية تجميل، ووقفت أمام المرآة، هل سوف تحنّ إلى الشكل القديم؟
- من الطبيعي، أي إنسان يحن لشكله القديم لأنه الشكل الذي خلق فيه.
• هل تغير من شكلك من أجل نفسك أم من أجل الآخرين؟
- إذا فكرت في أي شيء فسيكون لنفسي أولاً.
• وإذا تم تغيّر الشكل، هل ستغير من أسلوبك في الحياة؟
- الشكل لا يغيّر بالأسلوب ولا الأخلاق ولا يغير في أي شيء بالحياة ويعتبر جزءاً مكملاً فقط.
• يقال من يغيّر من شكله يعتبر غير متصالح مع نفسه؟ فما رأيك؟
- يكون على مصالحة مع نفسه على شكله القديم.
• في حال أخطأ الجراح في التجميل إذا غيرت رأيك واتجهت للتجميل، ماذا أنت بفاعل؟
- على حسب مدى الخطأ.
