«المعلمين» تنضم إلى فريق تطوير التعليم
«التربية»: جهود مُتضافرة لتحقيق العودة الشاملة للدراسة
بالجهود المتضافرة مع جمعية المعلمين، تمنت وزارة التربية تحقيق العودة الشاملة للدراسة مطلع العام 2022 - 2023، فيما هنأ وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف الأسرة التربوية بحلول شهر رمضان المبارك، راجياً لها دوام التوفيق والنجاح في خدمة المنظومة التربوية.
ورحب المضف بجميع المبادرات والمقترحات التي تقدمها الجمعية للارتقاء بالعملية التعليمية، فيما أشاد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالوزارة فيصل المقصيد بجهود الجمعية التي من خلالها يتم تبادل الآراء المتعلقة بالمنظومة التربوية وآلية تطويرها.
وقال المقصيد خلال الحفل السنوي الذي أقامته الجمعية لاستقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك بحضور وزير التربية وجمع غفير من القيادات التربوية وأهل الميدان، «أنا متفائل في القادم من الأيام بأن تكون الأمور أطيب من المرحلة السابقة، خاصة أثناء فترة جائحة كورونا»، مشدداً على ضرورة أن تتضافر الجهود بأكملها ومن جميع العاملين في التربية كل في اختصاصه للعودة الشاملة للدراسة لأبنائنا الطلبة مع بداية العام الدراسي المقبل.
وأوضح أن جمعية المعلمين تعد الجناح الرئيسي والأساسي للميدان التربوي، بما تثريه بالكثير من الآراء والأفكار والدورات التدريبية التي تنظمها، مساهمةً منها لتطوير العملية التعليمية.
من جانبه، هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي جموع المعلمين والمعلمات بحلول الشهر الفضيل سائلاً الله أن يتقبل طاعاتهم وخالص أعمالهم، آملاً «أن تقدم خلال هذا الشهر المبارك الأعمال مضاعفة وتناسب حجم وقدرات معلمينا للارتقاء بالمنظومة التعليمية».
ولفت إلى أن الجمعية وكعادتها السنوية تقيم هذا الحفل للترحيب بالمعلمين والتربويين لتبادل الأحاديث في جو أسري اجتماعي تربوي، كاشفاً أن «الجمعية بإذن الله تعالى ستكون أحد أعضاء فريق مشروع تطوير التعليم الخاص باللجنة التعليمية لمجلس الأمة مشيراً إلى أن هذا المشروع وصل إلى مراحله الأخيرة، ونأمل أن يرى النور قريباً ليرتقي بالمنظومة التربوية».
وأوضح أن المشروع يرتكز على أكثر من محور مثل المناهج والاعتمادات الأكاديمية ورخصة المعلم، إضافةً إلى تعديل قوانين خاصة بالمجلس الأعلى للتعليم ومركز تطوير التعليم، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع في خدمة العملية التعليمية.
