التعامل مع استقالة الحكومة الأخيرة لن يكون كسابقاتها... وترقب من المواطنين

الشيوخ أبخص


سمو ولي العهد متسلماً كتاب استقالة الحكومة من صباح الخالد
سمو ولي العهد متسلماً كتاب استقالة الحكومة من صباح الخالد
تصغير
تكبير

- الغانم: الاستقالة تحت نظر القيادة السياسية وجميعنا واثقون أنهم سيتخذون القرار المناسب

تسلّم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في قصر بيان أمس من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد كتاب استقالة الحكومة.

وكان الوزراء وضعوا استقالاتهم تحت تصرف الخالد مساء أول من أمس، في ظل غياب أفق التعاون المأمول بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وتوالي الاستجوابات وطلبات طرح الثقة بالوزراء وعدم التعاون مع رئيس الحكومة نفسه.

ويبدو أن استقالة حكومة سمو الشيخ صباح الخالد الرابعة لن تكون كما قبلها، في ظل الأجواء السياسية الساخنة التي رافقتها، والتصعيد السياسي غير المسبوق الذي واجهته الحكومة منذ تشكيلها قبل 99 يوماً، خصوصاً أن حالة التأزيم المستمرة انعكست على مختلف الأوضاع الاقتصادية والتنموية والتعليمية والاجتماعية.

وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن الحكومة اعتذرت عن حضور جلسة الأربعاء، بعد تقديم استقالتها إلى سمو ولي العهد عملاً بالأمر الأميري بالاستعانة بسموه في ممارسة بعض اختصاصات صاحب السمو أمير البلاد الدستورية.

وقال الغانم: «الاستقالة تحت نظر القيادة السياسية، وجميعنا واثقون بأنهم سيتخذون القرار المناسب، الذي فيه مصلحة البلاد والعباد، وبناء عليه لن تكون هناك جلسة اليوم الأربعاء (...) وإن شاء الله نراكم في القريب العاجل».

ويترقب المواطنون القرار الذي ستتخذه القيادة السياسية الحكيمة، والذي يأملون بأنه سينتشل البلاد من حالة الشلل والجمود الذي تعيش به بسبب الوضع السياسي، حيث من المتوقع ألا يكون التعامل مع استقالة الحكومة الأخيرة مثل سابقاتها، سيما وأن التشكيلة الوزارية الأخيرة جاءت بعد مرحلة الحوار الوطني وما رافقها من تعهدات بانفراجة سياسية ستنعكس إيجاباً على مختلف المجالات، إلا أن الاستجوابات المتواصلة كانت السمة الأبرز لدور الانعقاد الأخير، الخاسر الأكبر منها، الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي