الأول في ضيافة بنفيكا والثاني يُقارع «أتلتيكو» في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال

ليفربول و«سيتي» في اختبار قاري... قبل «الموقعة»

تصغير
تكبير

يبدأ ليفربول الحالم برباعية تاريخية ومانشستر سيتي اللاهث وراء لقب أول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أسبوعين حاسمين، عندما يحلّ الأول على بنفيكا البرتغالي، فيما يُقارع الثاني ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، اليوم الثلاثاء، في ذهاب ربع النهائي.

ويشهد الأحد المقبل مواجهة الذروة في الدوري الإنكليزي، بين «سيتي» حامل اللقب والمتصدر مع وصيفه بفارق نقطة ليفربول، ثم يلتقيان في 16 أبريل في نصف نهائي الكأس المحلية.

نظرياً، يُحتمل أن يتواجه الفريقان في نهائي دوري الأبطال في 28 مايو. وقد تلعب نتائجهما في المسابقة دوراً في تحديد مسارهما المتبقي خلال الموسم المحلي.

فليفربول يملك حظوظاً أفضل على الورق في «الأبطال»، إذ يواجه الفائز بين بايرن ميونيخ الألماني وفياريال الإسباني، بحال تخطيه بنفيكا، فيما ينتظر «سيتي» مواطنه تشلسي أو ريال مدريد الإسباني، بحال تجاوز «أتلتيكو».

وكان مدرب الـ«ريدز»، الألماني يورغن كلوب، أعلن أن الـ«بريمير ليغ» هو «أهم» جائزة لفريقه الذي تُوّج في وقت سابق بكأس الرابطة. لكن «سيتي» لا يتفق معه، في ظل هيمنته على الدوري في السنوات الماضية، واقترابه من المجد القاري، عندما خسر أمام تشلسي الذي كان يتخلّف عنه بفارق كبير في الدوري.

وسيلتقي مدرب الـ«سيتيزنس»، الإسباني جوسيب غوارديولا، خصماً عنيداً للغاية يتمثل بالأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب «أتلتيكو».

وفي المواجهات المباشرة القليلة بينهما، يتقدم غوارديولا 2-1، علما بأن «سيتي» و«أتلتيكو» لم يلتقيا سابقاً. ورأى لاعب «سيتي»، الإسباني رودري، الذي لعب تحت إشراف المدربين، بأنهما يمتلكان الكثير من الأمور المشتركة «طريقة المنافسة، أسلوب عملهما اليومي. هما قريبان من حيث رغبتهما».

من جهته، علّق قائد «أتلتيكو» كوكي على المواجهة: «هم المرشحون. كانوا قريبين جداً الموسم الماضي من اللقب. مدربهم ولاعبوهم رائعون ويقدمون كرة مميزة، لكننا نرغب في هذا النوع من التحدّي».

في المقابل، تحدث غوارديولا عن مشوار «كولتشونيروس»: «تجاوزوا مجموعة صعبة جداً وكانوا الأفضل ضد (مانشستر) يونايتد على مدى 180 دقيقة (في دور الـ16)».

ويبحث «الأحمر» عن رباعية تاريخية (دوري وكأس وكأس رابطة في إنكلترا ودوري الأبطال) أو السير على خطى «يونايتد» الوحيد بين الأندية الإنكليزية يحرز ثلاثية دوري الأبطال والدوري والكأس في 1999.

وقال لاعب ليفربول، الإسباني تياغو ألكانتارا: «تبدو مثل كأس العالم، حيث كل مباراة مثل النهائي. لم اختبر خلال مسيرتي شهراً مماثلاً، حيث تخوض مباريات بهذه الأهمية كل 3 أيام».

في المقابل، يعوّل بنفيكا على مشواره في المسابقة، قبل خوض تجربة ليفربول، وذلك بعد مساهمته بإقصاء برشلونة الإسباني وأياكس الهولندي.

ويبحث الفريق عن بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990، عندما وصل إلى النهائي وخسر أمام ميلان ليخفق في رفع اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

لكن في موسم تألقه أوروبياً وبلوغه ربع النهائي للمرة الاولى منذ 2016، عاش الفريق البرتغالي موسماً محلياً مضطرباً، بعد إقالة مدربه جورج جيسوس في ديسمبر إثر خسارة أمام بورتو بثلاثية، وتحقيقه 7 انتصارات فقط في 15 مباراة ضمن الدوري.

ومع المدرب الجديد، نلسون فيريسيمو، لم تكن نتائجه أفضل مع فوزين فقط في أول 7 مباريات، ليحتل المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن بورتو الذي لعب مباراة أقل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي