No Script

«غرفة التجارة» كرّمت رئيسها السابق بحضور رئيسي السلطتين وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية

محمد الصقر: علي الغانم... اقتصادي وسياسي ورجل رياضة ومزارع حوّل تراب الكويت خصيباً

تصغير
تكبير

- مرحلة رئاسة الغانم جسر نقلَ «الغرفة» من جيل المؤسسين إلى المخضرمين
- دور كبير للمُحتفى به في تأسيس الاقتصاد الكويتي
- ثوب الوظيفة الحكومية ضاق عن احتواء طموح «أبو مرزوق» فانطلق إلى القطاع الخاص
- علي الغانم أسّس في العشرينات من عمره أحد أكبر المشاريع التي قامت عليها الصناعة الكويتية
- واصل إرثاً عائلياً وتراثاً عريقاً... تاجراً وصناعياً ومهندساً مقاولاً ومستثمراً في الكويت وخارجها
- حفظ لــ «الغرفة» حضورها المميّز ووضع على عباءة الكويت أوسمة دولية رفيعة
- شخصية جريئة منفتحة حازمة بلا تعسف وحاسمة بلا تردد وصريحة دون تجريح
- يتميّز بعلو الهمّة وعمق الالتزام وتواضع الواثق ومهارة العارف
- علي الغانم:
- كدر وقلق يعلو وجه وطني يرسمه إصلاح قاصر وفساد ظاهر
- عملتُ في «الغرفة» 4 عقود وأشعر أني ما زلت أعمل بها
- لتجار الكويت دور رئيسي في قيام الدولة وبنائها وتطورها
- دور القطاع الخاص توارى نتيجة هيمنة منتجات النفط ورأسمالية الدولة
- إصلاح الكويت بالحرية الاقتصادية والاستقلالية التجارية المحصنة بالكفاءة والمحروسة بالعدالة
- انخفاض مستوى التعليم أخطر من تراجع سعر برميل النفط ودخل الفرد
- «الغرفة» مؤسسة المجتمع المدني الأبعد تأريخاً والأسرع إقبالاً على الحداثة

كرّمت غرفة تجارة وصناعة الكويت، مساء أمس، رئيسها السابق علي الغانم، في احتفال مهيب، وبحضور حكومي وشعبي، تقدمه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وعدد من الوزراء، وحشد كبير من أعضاء «الغرفة» وكبار الشخصيات الاقتصادية في البلاد إضافة إلى ضيوف من خارجها، وذلك تقديراً لجهوده التي بذلها لسنوات طوال خدمة للاقتصاد الكويتي، خلال عضويته ومن ثم رئاسته لـ «الغرفة».

وفي كلمته الافتتاحية للحفل، الذي أقيم في القاعة الماسية بفندق الشيراتون، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر إن رئيس «الغرفة» السابق علي الغانم لعب دوراً كبيراً في تأسيس الاقتصاد الكويتي، مضيفاً «من قبيل التزوّد بما لا زيادة عليه، أو من قبيل لزوم ما لا يلزم، أحدثكم عن الصديق العزيز علي الغانم؛ فكلكم له صديق، وكلكم عليه عزيز، وكلكم تعرفون عنه ما أعرف وأكثر، وقد خبرتم فيه ما خبرت وأبعد، من علو الهمة، وعمق الالتزام، ومن تواضع الواثق، ومهارة العارف:

طالباً في كلية فيكتوريا - مدرسة أبناء النخبة العربية حينذاك، ومهندساً خريجاً من جامعة هامبورغ، حين كانت ألمانيا تعيد بناء ذاتها على أسس التضحية والعلم والعمل، ليعود من هناك، لا يحمل شهادته الجامعية فقط، بل يحمل أيضاً تصميماً على خدمة الكويت في إطار هذه القيم، ما أهله، وهو في العشرينات من العمر، أن يتولى تأسيس ورئاسة أحد أكبر المشاريع التي قامت عليها الصناعة الكويتية».

وتابع الصقر «ثم ضاق ثوب الوظيفة الحكومية عن احتواء طموحه، فانطلق الغانم إلى رحاب القطاع الخاص، مواصلاً إرثاً عائلياً وتراثاً عريقاً؛ تاجراً وصناعياً، ومهندساً مقاولاً، ومستثمراً وشريكاً في الكويت أولاً، وفي العالم العربي، ودول أخرى»، موضحاً أنه إلى جانب ذلك كله فإن علي الغانم ناشط سياسي دخل مجلس الأمة، ورجل رياضة ترأس نادي الكويت، وهو أخيراً مزارع غير محترف حوّل تراب الكويت خصيباً، وطوّع مناخها رطيباً، وجعل من مزرعته حقل تطوير لا يتوقف، ومصدر إهداء لا ينضب.

توثيق الحقيقة

وأفاد الصقر أنه من قبيل توثيق الحقيقة في حضور شهودها، أو من قبيل الإقرار بالفضل لأهله، أجد من واجبي تجاه من نحتفي به ونحتفل من أجله، أن أتحدث عن علاقة الزميل الكريم «أبو مرزوق» بغرفة تجارة وصناعة الكويت، التي اختارها منطلقاً طبيعياً لعمله الاقتصادي العام، فانضم إلى مجلس إدارتها سنة 1981، وتدرّج في مواقعه إلى سنة 2004، حين أهدته «الغرفة» رئاستها بالتزكية والإجماع، إلى أن أعاد إليها أمانتها سنة 2020، رغم كل محاولات زملائه في أن يثنوه عن ذلك.

وأكد أن «مرحلة رئاسة الغانم كانت بمثابة الجسر الذي انتقلت عبره «الغرفة» من جيل المؤسسين إلى جيل المخضرمين، إذ كان لشخصيته الجريئة المنفتحة دور كبير في أن يأتي هذا الانتقال بأسلوب ولا أرقى، وتواصل ولا أقوى، فعرفناه حازماً بلا تعسف، حاسماً بلا تردد، صريحاً دون تجريح، وديبلوماسياً حين يغني التلميح عن التصريح، إذ نسج بالأصالة والإيثار والالتزام على منوال من سبقه، ومهَّد الطريق واسعاً لمن يأتي بعده لتطوير يواكب روح العصر في تحديث الوسائل، وتوطين الوظائف، والانحياز بحماس للعلم والتقدم والمستقبل».

حضور مميز

خاطب الصقر الغانم قائلاً «بعد هذا كله، أشعر أن من الصعب عليَّ، ومن الظلم لك، أن أتجاوز أموراً: أولها، أنك حفظت لـ(الغرفة) ما سجّلَتْه دائماً من حضور مميز، ومؤثر وبالغ الاحترام، في الأوساط والمنابر الاقتصادية العربية والعالمية، من خلال مشاركتها الفاعلة في منظمات العمل والتجارة، وفي الغرفة الدولية، والغرفة الإسلامية، واتحاد الغرف العربية، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مجالس إدارة الغرف العربية الأجنبية المشتركة»، منوهاً إلى أن هذه الظاهرة الرائعة والمستمرة تضع على عباءة الكويت أوسمة دولية وإقليمية رفيعة.

وبيّن الصقر أن الأمر الثاني يتمثل بجهود «الغرفة» واجتهاداتها الجادة والمخلصة والجريئة في الدعوة إلى الإصلاح الاقتصادي بكل أبعاده، وهي الدعوة التي كان الغانم يحرص دائماً على أن يؤكد فيها العلاقة العضوية الوثيقة بين التنمية والتعليم، فالإنسان الكويتي هو منطلق التنمية وهدفها، وانخفاض مستوى التعليم هو أهم وأخطر التحديات التي تواجه الكويت ومستقبلها.

عرفت من المهمة الأولى كم هو شاق المضي في نهج المؤسسين

وجه الصقر حديثه للمحتفى به قائلاً «لقد عُرضت الأمانة التي خلعتها عن كتفك، فأبى أن يحملها من كان أحق بها وأجدر بأدائها. وكنتُ ظلوماً جهولاً فأقبلتُ عليها، لأدرك من اللحظة الأولى، كم أرهقت نفسك، وكم أتعبت من أتى بعدك، ولأعرف، من المهمة الأولى، كم هو شاق المضي في نهج المؤسسين، وكم هو شقي من ينحرف عنه».

وأضاف «غير أن ما جعلني أقبلُ على هذه المسؤولية هو أملي بتوفيق الله، وتطلعي إلى استمرار دعم ورعاية صاحب السمو أمير البلاد، وإلى تواصل تشجيع سمو ولي العهد للقطاع الخاص ودوره، ومعرفتي، ومعرفتي بتفهم مجلس الأمة وأهدافه الوطنية، وثقتي بصدق جهود سمو رئيس مجلس الوزراء الإصلاحية، كما ما يشجعني على مواصلة السير في هذا الطريق، أنك معنا وبيننا، نعود إليك، ولا تضن علينا».

أصيل الانتماء العربي

قال الصقر إن هناك أمراً يصعب عليه أن يتجاوزه، وهو أن (أبو مرزوق) أصيلُ الانتماء العربي بقدر ما هو أصيل الهوية الكويتية.

وأوضح أنه رغم كل ما اعترى العروبة من وهن وتفكك، وما ارتُكب في حقها من خطايا وأخطاء، فإنه مازال مهموماً بقضاياها، واثقاً من إشراقة فجرها مهما طال ليلها.

ثناء من رفاق الدرب

نقل الصقر للمحتفى به مشاعر زملائه أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، مؤكداً أسفهم العميق لإصرار الغانم على إعادة الأمانة إليهم، وثناءهم الصادق على ما أبلى من إخلاص واقتدار، وعلى ما أبدى من جرأة والتزام، وتعبيرهم عن اعتزازهم الشديد بما ساهموا به في خدمة الاقتصاد الكويتي في ظل رئاسته.

يوم علي الغانم

قال محمد الصقر في تصريح لـ «الراي» إن «هذا يوم علي الغانم الذي قدّم الكثير للاقتصاد الكويتي طيلة تواجده على مدى 20 عاماً في (الغرفة) منها 16 عاماً في رئاستها».

بالغ التقدير

من جهته عبّر رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت السابق علي الغانم في كلمته خلال حفل تكريمه عن بالغ تقديره وامتنانه لما غمره المحتفون به من مشاعر الود والإخاء، ومظاهر النبل والوفاء.

وقال «تتزاحم أمام عيني، وفي سماء ذهني، دلالات زاهية من التعبير الزاهر، وأطياف حائمة من ذكريات الماضي الغابر، وألوان باسمة من أماني المستقبل والحاضر، وجميعها تلح أن ينالها التعبير والبيان، وأن يجري بها اللسان والبنان، وأنا بينها، نهب لها، لا أدري ما آخذ منها وما أدع، ويضيق بها وقتي وإن اتسع».

وتابع الغانم مخاطباً حضور الحفل «إن هذه اللحظات التي أسعد بوقوفي فيها أمامكم، وأسر بالحديث بها لكم، لحظات نادرة في حياتي، سارية في نبضاتي، ممازجة لومض خواطري، مخالطة لنبض مشاعري، هي كل ذلك، وهي لا غرو أن تكون كذلك، فالمضيف الذي بكرمه غمرني، هو مؤسسة المجتمع المدني، الأبعد تأريخاً وأصالة، والأسرع إقبالاً على الحداثة، هو المؤسسة التي عملت فيها ومعها ولها، قرابة 4 عقود لم أوفها فيها حقها، والتي رغم مغادرتي لها، أشعر أني مازلت أعمل بها، وأني لم أغادر قط ساحتها».

وأكد أن الحضور في هذا الاحتفال، ليسوا فقط النخبة التي جمعها اليوم دفء المحبة ونبل الوفاء ورقي التقدير من الرجال، بل هم أيضاً أولئك الرواد الراحلون أشباحاً، الباقون أرواحاً، الذين تركوا بعد رحيلهم، مضيء مآثرهم، ووضيء آثارهم.

حرج واستثنائي

ولفت الغانم إلى أن الزمان على المستوى العالمي، حرج واستثنائي، تتسابق فيه المتغيرات المقلقة، وتتلاحق الأحداث المؤرقة، وتغشى العالم فيه مخاوف صراع مجنون، ونزاع مفتون، يذكي الغرور ناره، وتلهب الغطرسة أواره، ويعلو وجه وطني منه كدر ورهق، وتوجس وقلق، يرسمه إصلاح قاصر، وفساد ظاهر.

ومن أجل ذلك، وغير ذلك، أود فيما يلي من كلام، أن أتناول بعض ما هو جدير بالاهتمام، مما يتواءم مع المناسبة وظرفها، ويتلاءم مع اهتمام الضيف والمضيف بها.

وتابع «إن التجارة الحرة، أو الحرية الاقتصادية، هي التفسير التاريخي، لنشوء المجتمع الكويتي، وقيام دولته الفتية على تربته الزكية».

وأكد أن علاقة الكويت والكويتيين بالتجارة، لم تكن مقتصرة على الكسب المعيشي، بل كانت بمثابة ارتباط عضوي، تفاعلت فيه طبيعة المكان، مع سجية السكان، فنشأ مجتمع كويتي متكافل، متميز متكامل، يتمتع بالإيمان العميق، والترابط الوثيق، والتسامح والتآلف، والتعاون والتكاتف، والانفتاح الحضاري، والازدهار الثقافي، والفطرة المبدعة للحلول الوسط، البعيدة عن التفريط والشطط، بل أكاد أجزم أن ما التزم به الكويتيون في تجارتهم، من خلق وأمانة، ونبل واستقامة، ومن بذل وكد، واجتهاد وجد، وما فرضته عليهم حياة البحر بتقلباتها، وشعاب الصحراء بتنوعها، من استقلالية في الفكر والنظر، وتضامن في مواجهة الشدة والخطر، كانت هي العوامل التي رسخت مفاهيم الحرية في مجتمعهم، وأسس العدالة في دولتهم.

وأضاف «هذا الدور المفصلي، في النشاط التجاري، وفي نشوء المجتمع الكويتي، وفي بناء قواعد نهضته الاقتصادية، وبلورة ثوابته المجتمعية ورسم محدداته السياسية، يؤكد حقيقة مهمة، هي أن لـ (تجار الكويت) في التعبير التاريخي الأصيل، أو للقطاع الخاص في المفهوم الحديث، دوراً رئيساً في قيام الدولة وبنائها، وتطورها ونمائها، ولئن خفتت أضواء التجارة بعض الخفوت، وتوارى دور القطاع الخاص بعض التواري، نتيجة هيمنة منتجات النفط، وسيطرة رأسمالية الدولة، فإن كل المؤشرات تؤكد أن المشروع الإصلاحي، لمستقبل الكويت الاقتصادي، إنما يقوم على الحرية الاقتصادية، والاستقلالية التجارية، المحصنة بالكفاءة والمحروسة بالعدالة، كما يقوم على القطاع الخاص، القادر على النهوض بمسؤوليته التنموية، والملتزم بواجباته الاجتماعية.

وأفاد بأن تجديد العلاقة بين الكويت والتجارة وفق تقنيات العصر واقتصاديات المعرفة يعد توظيفاً حديثاً للمزايا النسبية التنافسية لرقعة الكويت الجغرافية، لانفتاح فكرها وحيوية أهلها لكي تكون مركزاً تجارياً عالمياً تحقق فيه إستراتيجية الكويت 2035 انسجاماً محلياً وإقليمياً مع مقتضيات العولمة أو الاقتصاد العالمي ومجاراة تنموية للتكامل الاقتصادي الخليجي، وتعاوناً مع الاقتصاد العربي وبناء للقدرات اللازمة والإمكانات المتوائمة للتعامل مع المشاريع والتحالفات الغربية منها والشرقية.

وأشار إلى وعي الغرفة العميق بالعلاقة العضوية بين التعليم والتنمية وإلى دعوتها الملحة إلى إصلاح النظام التعليمي والبناء المعرفي لكل مراحله ومستوياته وكل مستلزماته ومتطلباته لأن الإنسان هو منطلق التنمية وهدفها ووسيلتها وغايتها ولأن انخفاض مستوى التعليم في الكويت أخطر من انخفاض في سعر برميل النفط أو معدل دخل الفرد.

ليس جديداً على الكويتيين

قال المُحتفى به علي الغانم في تصريح لـ«الراي» إن «ما شهدته اليوم من تكريم ليس جديداً على الكويتيين الذين جُبلوا على المحبة والعطاء والتكاتف»، متابعاً «أعجز عن التعبير عما يعنيه لي هذا التكريم على كل المستويات».

وأضاف الغانم «أتوجه بخالص الثناء الجميل للصديق الزميل أبي عبدالله الذي حدثني اليوم بمناقب عن نفسي وما ندت عن صدري ولا حدثت بها غيري ليغدق عليّ من جميل ثنائه ما هو فوق استحقاقي ودون ما في قلبه». وتابع «أسأل الله، أن يحفظ الكويت وشعبها، ويؤيد أميرها وولي عهدها، ويوجه للرشاد والسداد أمرها، ويجزيكم جميعاً عني كل خير».

جمال الدين: «أبو مرزوق»... البلدوزر

قال المستشار في غرفة التجارة والصناعة ماجد جمال الدين «كنا نلقب العم (أبو مرزوق) مع أعضاء مجلس الإدارة بالبلدوزر، بسبب نشاطه وحزمه في العمل».

وأضاف جمال الدين مخاطباً الغانم «سأفتقدك، ولا أعتقد أن رجلاً مثلك سيتقاعد»، متابعاً «قد تُبدل الجياد أو تخفف السرعة ولا أعتقد أنك ستترجل». فيديو لمحطات بارزة شهد الحفل عرض فيديو مصور، استعرض فيه الصقر والعديد من الشخصيات محطات بارزة عن العلاقة بينهم وبين علي الغانم على مدى سنوات طويلة.

وشهد الفيديو عرضاً للقطات متنوعة للغانم مع القيادة السياسية والعديد من الشخصيات العالمية.

صديق الجميع

أكد العديد من المشاركين في الحفل أن «أبو مرزوق» قامة اقتصادية حرص طيلة تواجده على أن يكون صديقاً للجميع، ومساهماً في نهضة العديد من القطاعات، شاكرين إياه على كل تضحياته في سبيل خدمة الكويت بكل أطيافها.

ولفتوا إلى أنه كان للغانم خدمات جليلة في مؤسسات عامة وخاصة، وله علاقات وثيقة مع العديد من الشركات في القطاع الخاص.

تكريم محلي وعربي وعالمي

حرص العديد من المؤسسات على تكريم الغانم، إضافة إلى «الغرفة»، ومنها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حيث قدم التكريم وزير المالية عبدالوهاب الرشيد، إضافة إلى تكريم اتحاد الغرف العربية وقدمه رئيس الاتحاد ورئيس اتحاد الغرف الإماراتية عبدالله المزروعي، وتكريم اتحاد الغرف العربية الزراعية وقدمه سعود المشاري، وتكريم الغرفة العربية اليونانية وقدمه أحمد القضيبي، وتكريم اتحاد الصناعات الكويتية من رئيس الاتحاد حسين الخرافي، واتحاد شركات الاستثمار من صالح السلمي، والاتحاد العام لعمال الكويت من أحمد العنزي.

العنزي: حق العمال لم يُبخس في عهد «أبو مرزوق»

قال رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت أحمد العنزي إن حق العمال لم يُبخس أبداً في عهد العم «أبو مرزوق» الذي كان خير داعم لهم على الدوام.

شجرة السنديان

قدم مستشار «الغرفة» ماجد جمال الدين خلال الحفل كتاباً بعنوان شجرة السنديان، جمع كل مقالات وكلمات علي الغانم خلال فترة رئاسته لـ «الغرفة»، وقدمه للمُحتفى به في هذه المناسبة. تحيّة من موظفي «الغرفة» حيّا موظفو «الغرفة» الغانم الذي وصفهم بالجنود المعروفين والمجهولين المساهمين في نجاحاتها، فيما قدم مدير عام «الغرفة» رباح الرباح هدية للمُحتفى به بهذه المناسبة.

مرزوق الغانم: تكريم يُظهر معدن الكويتيين الأصيل

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم «هذا التكريم للوالد أثلج الصدور وأظهر معدن الكويتيين الأصيل ووفاءهم للجهود الكبيرة التي لعبها الوالد على جميع المستويات».

فايزة الخرافي: شهادتي مجروحة

قالت الدكتورة فايزة الخرافي إن «شهادتي مجروحة في (أبو مرزوق)، وأنا أعرف كل ما قدمه من جهود في خدمة الكويت والاقتصاد»، شاكرة كل من حضر هذا التكريم الذي وصفته بالأسطوري.

أنس الصالح: أقل ما يقدّم للعم أبو مرزوق

أكد الوزير السابق أنس الصالح لـ «الراي» أن «تكريم اليوم هو أقل ما يقدم للعم (أبو مرزوق) الذي عاصرته على مدار سنوات طويلة وكان بمثابة الداعم الكبير لي والناصح والموجّه والمدرسة التي أتعلّم منها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي