من بين أعماله «الشهد والدموع» و«ليالي الحلمية»
المصريون ودعوا الفنان عهدي صادق
بعد رحلة عطاء فني كبيرة ومتنوعة، حتى آخر أيام حياته، ودّع المصريون الفنان عهدي صادق، مساء أمس من مقر الكنيسة الإنجيلية، في ضاحية القاهرة الجديدة (شرق القاهرة)، بحضور أسرته وأصدقائه، وعدد من الفنانين، وقيادات نقابة الممثلين المصريين، بعد أن غيّبه الموت، عن عمر يناهز 72 عاماً.
وقالت مصادر طبية لـ«الراي» إن الحالة الصحية لصادق في الأيام الأخيرة كانت غير مستقرة، وكان يتلقى علاجه في العناية الفائقة في مستشفى مركز القاهرة لأمراض الكلى.
ونعت الأوساط الفنية والثقافية والإعلامية في مصر الراحل، وقالت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم إن الفن المصري فقد فناناً متميزاً، فيما ذكرت الفنانة شريهان: «لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى... البقاء لله من أجمل وأطيب وأنقى وأنبل البشر، أداء تلقائي بموهبة واحتراف كوميديا وتراجيديا، موهبة وخلق وأخلاق وتواضع والتزام».
والفنان الراحل، من مواليد العام 1950 في القاهرة، وبدأ حياته الفنية أوائل السبعينات من القرن الماضي، وتواجد في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والمسرحية والسينمائية، وأدى أدواراً متنوعة، وكان على علاقة قوية مع الشاعر والرسام الراحل صلاح جاهين، والكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
ومن بين أعماله في الدراما، مسلسلات شهيرة مثل «الشهد والدموع»، «ليالي الحلمية»، «رأفت الهجان»، «لهفة»، «هبة رجل الغراب»، «نصيبي وقسمتك»، «الجماعة»، «بوابة الحلواني»، «أرابيسك»، «حلم الجنوبي»، و«زيزينيا».
ومن بين أعماله في السينما: «المتوحشة»، «أنياب»، «الكيف»، «اليوم السادس»، وغيرها من الأعمال.
