No Script

مساهمو الشركة أقرّوا توزيع 7 ملايين دينار نقداً عن 2021

مروان بودي: «الجزيرة» نموذج يُحتذى به في الطيران... إقليمياً وعالمياً

تصغير
تكبير

- 91 مليون دينار نقداً وزعتها الشركة منذ 2013 تتجاوز 4 أضعاف رأسمالها
- انتهزنا فرصاً جديدة مهّدت لنا الطريق لنعود للربحية في وقت قياسي
- نواصل إضافة القيمة لمساهمينا والاقتصاد المحلي
- نخطّط لمواصلة التوسّع في شبكتنا بإطلاق خطوط جديدة
- التوسّع في بنيتنا التحتية بمبنى مساند للصيانة والخدمات الأخرى
- حذرون تجاه التحديات الجيوسياسية التي ظهرت بداية العام

وافق مساهمو شركة طيران الجزيرة على توصية مجلس الإدارة، بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 32 في المئة من رأس المال، بإجمالي 7 ملايين دينار من صافي أرباح السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021.

ويأتي ذلك بعد عامين علّقت خلالهما الشركة توزيع الأرباح بسبب تداعيات أزمة «كوفيد-19» العالمية، لتكون بذلك قد قامت بتوزيع أرباح نقدية إجمالية بقيمة 91 مليون دينار منذ عام 2013، أو ما يعادل أكثر من 4 أضعاف رأسمالها.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة مروان بودي، إن «طيران الجزيرة» أثبتت من جديد مرونتها في التأقلم مع التحديات بعد عامين من أزمة الجائحة، إذ حرصت خلالها على الحفاظ على مركزها النقدي وحماية حقوق مساهميها.

وأضاف «لم تقف الشركة عند ذلك، بل انتهزت فرصاً جديدة مكّنتها من توسيع خدماتها ومهّدت لها الطريق لتعود إلى الربحية وفي وقت قياسي»، لافتاً إلى أن «طيران الجزيرة» تعتبر نموذجاً لشركة كويتية خاصة يحتذى به في قطاع الطيران الإقليمي والعالمي، توافر خدمات موثوقة لعملائها، عبر فريق متمرّس من ذوي الخبرة، في وقت تواصل إضافة القيمة لمساهميها والاقتصاد المحلي.

ولفت إلى عودة «طيران الجزيرة» إلى الربحية عام 2021 على الرغم من استمرار تأثّر قطاع السفر العالمي بالقيود التي فرضتها أزمة «كوفيد-19»، إذ سجلت صافي أرباح 7.1 مليون دينار، بزيادة قدرها 126.8 في المئة عن 2020، ودعم هذه الأرباح ارتفاع عدد المسافرين 48.2 في المئة ليبلغ مليون مسافر، والزيادة في معدّل إشغال المقاعد بنسبة 3.9 في المئة ليبلغ 66.8 في المئة، والزيادة في متوسط العائد على المقعد بنسبة 28.6 في المئة ليبلغ 73.9 دينار.

وأشار إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 94.3 في المئة إلى 80.4 مليون دينار، فيما بلغت الأرباح التشغيلية 10.8 مليون دينار، بزيادة نسبتها 152.2 في المئة.

النظرة المستقبلية

أفاد بودي بأن «طيران الجزيرة» تخطط مع عودتها إلى الربحية لمواصلة التوسّع في شبكتها، عبر إطلاق خطوط رحلات مباشرة جديدة من الكويت، إلى وجهات تتمتع بالطلب العالي من قبل المسافرين للسياحة، ومن قبل شريحة كبيرة من المقيمين في الشرق الأوسط.

وكانت «طيران الجزيرة» قد توسّعت في خدمة هذه الشريحة عبر رحلات الترانزيت التي تربطهم بين بلد إقامتهم ودولهم، إذ سيساند هذا التوسّع الطلبية التي قامت بها بنهاية عام 2021 لشراء 28 طائرة جديدة من طرازي «A320neo» و«A321neo» من «إيرباص»، على أن تتسلّمها لخدمة الوجهات الجديدة التي تبعد من الكويت بمسافات قصيرة ومتوسطة المدى.

وتعتزم الشركة التوسّع في بنيتها التحتية بمبنى مساند لخدمات الصيانة والخدمات المساندة الأخرى لقطاع الطيران، وقد سبق لها أن حصلت على شهادة اعتماد من الإدارة العامة للطيران المدني، لتكون مركزاً معتمداً لتدريب الطيارين وأطقم الطائرات من مقرها الرئيسي في دولة الكويت، في خطوة في اتجاه التوسع بخدماتها.

وشدّد بودي على أن «طيران الجزيرة» تمضي في خططها التوسعية، بما في ذلك التوسّع لخدمة وجهات جديدة التي تشهد طلباً عالياً عليها، بينما تبقى حذرة تجاه التحديات الجيوسياسية الجديدة التي ظهرت في بداية هذا العام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي