مساهمة في نشر الثقافة القانونية وتقوية علاقة المختصين مع جهات مستفيدة من القطاع
يوسف العلي: ملتقى الكويت القانوني في KILAW فكرة جديدة... تطرح للمرة الأولى في الكويت
- 43 محاضراً وعشرات العارضين في الحوارات الثقافية وملتقى الخبرات وورش العمل
- 5 حوارات ثقافية يشارك فيها 18 محاضراً يعرض كل منهم نموذجاً أو تجربة ناجحة
- 6 ورش تبحث علاقة المهنة والقانون بمشاركة 24 شخصية من دول عدة ومهن متعددة
- تنظيم أوبريت على المسرح الجديد في الكلية يمزج الأغنية بعرض تاريخ القانون في الكويت
أعلن نائب رئيس كلية القانون الكويتية العالمية KILAW رئيس اللجنة المنظمة لـ «ملتقى الكويت القانوني» الدكتور يوسف العلي، أن الملتقى فكرة جديدة تطرح للمرة الأولى في الكويت، وهو مساهمة من الكلية في نشر الثقافة القانونية، وتقوية علاقة المتخصصين مع الجهات المستفيدة من خدمات القطاع القانوني.
وقال العلي، في حوار، إن الملتقى فرصة لعرض آخر المستجدات القانونية من قبل القطاعات المعنية، بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، لافتاً إلى تنظيم عدد كبير من الفعاليات القانونية، فضلاً عن معرض للفرص الوظيفية، يضم منتجات قانونية إلكترونية، وتنظيم أوبريت على المسرح الجديد يمزج الأغنية بعرض تاريخ القانون في الكويت.
وفي ما يلي نص الحوار:
• ماهي أهمية وأهداف ملتقى الكويت القانوني، الذي ستعقده الكلية يوم 29 الجاري؟
- يعد ملتقى الكويت القانوني فكرة جديدة تطرح للمرة الأولى في الكويت، كمساهمة من الكلية في نشر الثقافة القانونية ودورها في تنمية العلاقة بين رجال القانون وقطاعات المجتمع المستفيدة من الخدمات القانونية.
والملتقى يعقد تحت رعاية وزير العدل وزير الدولة لشؤون النزاهة المستشار جمال الجلاوي، من 29 إلى 30 الجاري.
ويهدف إلى تقوية العلاقة بين المتخصصين في القانون والجهات التي تعمل وتستفيد من خدمات القطاع القانوني بشكل أساسي.
وتكمن أهمية الملتقى في إيجاد بيئة صالحة للالتقاء والتعاون وتبادل الخبرات في المجالات المتعلقة في القانون أو في الخدمات القانونية أو في العلاقة مع هذا القطاع، ويعرض خلال الملتقى آخر المستجدات القانونية من قبل القطاعات المعنية، بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص.
ويتم عقد هذا الملتقى للمرة الأولى في الكويت. ونأمل أن يتم تنظيمه بشكل سنوي خلال السنوات القادمة.
• كم عدد الأوراق العلمية المشاركة في الملتقى، وعدد الباحثين؟ وهل هناك مشاركات من خارج الكويت؟
- يشارك في الملتقى 43 محاضراً وعشرات العارضين، حيث يشمل الملتقى أربعة فروع متمثلة في الحوارات الثقافية وملتقى الخبرات وورش عمل، بالإضافة الى معرض الملتقى، ويتضمن الملتقى تقديم خمسة حوارات ثقافية يشارك فيها 18 محاضرا من عدة دول ويعرض كل منهم نموذجاً أو تجربة ناجحة، وتشمل الحوارات إصلاح وتطوير النظم القانونية، والأدلة الجنائية والطب الشرعي، والقضاء الافتراضي، وتطوير الخدمات القانونية.
كما يتضمن الملتقى 6 ورش عمل متزامنة تبحث علاقة المهنة والقانون بواقع جلستين لكل مهنة، ويشارك فيها 24 شخصية من دول عدة ومهن متعددة هي: الطبية، المحاماة، التعليم، المحاسبة والمراجعة، الهندسة، والعمل التطوعي.
• ما الفعاليات الأخرى المقامة ضمن فعاليات الملتقى؟
- من ضمن فعاليات الملتقى تنظيم معرض يضم 9 أجنحة متخصصة تشمل الفرص الوظيفية، منتجات قانونية إلكترونية، خدمات قانونية إلكترونية، كليات قانون، منظمات أهلية، بالإضافة الى مكاتب محاماة دولية، مراكز أبحاث وتدريب، منظمات قانونية دولية ودور نشر وذلك على مدار يومي الملتقى من العاشرة صباحا وحتى السابعة مساء.
كما سيتم تنظيم أوبريت على المسرح الجديد في الكلية من ضمن فعاليات الملتقى حيث يمزج الأغنية بعرض تاريخ القانون في الكويت، ويعاد عرضه يومي الملتقى وسيركز الأوبريت على موضوع التطور التاريخي للجانب القانوني.
• ما هي كلمتكم لرعاة الملتقى؟
- في الحقيقة، أود أن أنتهز الفرصة وأوجه رسالة شكر وتقدير لرعاة الملتقى وهم (الشركاء الاستراتيجيون): اتحاد مصارف الكويت البنك الدولي وجمعية المحامين الكويتية وبنك الكويت الدولي، والراعي البلاتيني: الشركة الكويتية للاستثمار، شركة اجيلتي، بنك الخليج، والراعي الذهبي: صناعات الغانم، بنك بوبيان، والراعي الإعلامي: جريدة الراي، جريدة الأنباء، جريدة الجريدة، مجلة المصارف.
