No Script

أزاحت الستار عن جدارية تستعرض التاريخ المشترك بين البلدين

السفارة الأميركية احتفلت بمرور 60 عاماً من العلاقات مع الكويت

تصغير
تكبير

- هولتسنايدر: عمل فني يعكس العلاقة الخاصة بين بلدينا

احتفلت السفارة الأميركية في الكويت بمرور 60 عاماً من العلاقات مع الكويت، حيث أزاحت الستار عن جدارية فنية بالشراكة مع أكاديمية (لوياك) للفنون الأدائية (لابا) والمجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون في متحف الفن الحديث، بحضور القائم بالأعمال الأميركي جيمس هولتسنايدر.

وأوضح هولتسنايدر أن الجدارية مولت من قبل السفارة وعنوانها «الولايات المتحدة والكويت: 60 عاماً من الصداقة»، لتسليط الضوء على 6 عقود من العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال هولتسنايدر: «لقد صُممت هذه الجدارية على شكل (كولاج) لتسليط الضوء على التاريخ المشترك لأميركا والكويت عبر العقود، وكجزء من جهد أوسع للاحتفال بيوم المرأة في مارس، ويستعرض هذا العمل الفني المساهمات المهمة للمرأة في مجالات التنمية لكلا البلدين، مثل مساهمات الناشطات الحقوقيات البارزات، وشهيدات حرب الخليج الأولى، وشخصيات مهمة أخرى».

وأضاف أن الجدارية أنجزت بتعاون مشترك بين المواهب الأميركية والكويتية، حيث شاركت في تصميمها عضو مجلس إدارة «لابا» ورئيسة قسم الفنون التشكيليّة في الأكاديميّة، الفنانة أميرة بهبهاني، ومديرة القسم زينة دبوس، بالتعاون مع الأستاذ المشارك في فن الأستوديو وتصميم الجرافيك في الجامعة الأميريكية في الكويت ويليام ج. أندرسن.

وقدم هولتسنايدر الشكر لكل الفنانين المشاركين في تصميم الجدارية قائلاً: «لقد أتى عملكم الجاد ثماره، بسبب إبداعكم وموهبتكم، لدينا الآن جدارية فنية رائعة تعكس بشكل فعّال العلاقة الخاصة بين بلدينا للأجيال القادمة».

بدورها، أوضحت كلّ من عضو مجلس إدارة «لابا» ورئيسة قسم الفنون التشكيليّة في الأكاديميّة، الفنانة أميرة بهبهاني، ومديرة القسم زينة دبوس، أنّ «الجدارية استغرقت 3 أشهر من العمل المتواصل، حيث تم الإعداد للأبحاث اللازمة على مدى شهر وتم إنجاز الجدارية في غضون شهرين، بمعدّل 4 إلى 6 ساعات يوميًّا، على مدى 5 أيام في الأسبوع»

وأشارتا إلى أنّ «الرموز التي تمّ استخدامها في الجدارية تمحورت حول الفن المعماري الذي يلعب دوراً مهمّاً في العلاقة التاريخية بين أميركا والكويت، وحول النساء الرائدات الكويتيات والأميركيات، وكذلك النساء الكويتيات اللّواتي تمّ عرض صورهن على الجدارية من شهيدات حرب الخليج عام 1991».

وتابعت الفنّانتان: «ومن بين القادة السياسيين الكويتيين والأميركيين البارزين الذين ظهروا في الجدارية، الشيخ عبدالله السالم الصباح، مؤسّس دولة الكويت الحديثة بعد استقلالها عام 1961، بالإضافة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش الأب الذي نال حب الشعب الكويتي لقيادته حرب الخليج عام 1991.

كما تضمّنت الجدارية رسالة من أطفال كويتيين يشكرون فيها الرئيس بوش على تحرير الكويت».

بدوره، رأى الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الدكتور بدر الدويش، أنّ «الجدارية عبّرت عن عمق العلاقات الكويتية - الأميركية، وقيمة هذه الصداقة والعلاقة المتجذّرة ومكانتها من خلال الثقافة والفنون والآداب، بما يجسّده هذا المسار من مسارٍ موازٍ للديبلوماسية».

حضر الحفل عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء المجتمع الفني المحلي، بمن فيهم القائم بأعمال أمين عام المجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون الدكتور عيسى الأنصاري، وتعرض هذه الجدارية في المتحف كجزء من مهرجان القرين الثقافي المقام حالياً في الفترة من 21 إلى 30 مارس الجاري.​

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي