قدّما باقات متنوعة من الأغنيات والمواويل
هميم «حايرة»... والرسام «حياك بابا حياك» في «قصر حولي»
ليلة عراقية مميزة، أحياها النجمان العراقيان حسام الرسام وأصيل هميم، في حفل غنائي احتضنته قاعة «قصر حولي» أول من أمس، وكان من إنتاج شركة «المسيليم برودكشنز» للمنتجين ضاري المسيليم ومحمد حرباوي، في حين قدمته المذيعة هبة المطيري.
وقدم كل من هميم والرسام، باقات من الأغاني المتنوعة، نزولاً عند رغبة الجمهور، حيث لاقت تفاعلاً منقطع النظير، بالإضافة إلى المواويل التي يشتهر بها مطربو العراق، ليؤكدا على المكانة التي تحظى بها الأغنية العراقية عند الجمهور الكويتي والخليجي عموماً.
غرس الفرح في القلوب
خلال دخولها المسرح، تألقت هميم بأغنية «شكد حلو»، ثم «يشبهك قلبي» و«سر الحياة» و«إنت السعادة» و«أوف منه»، إلى جانب مجموعة أخرى متميزة من الأعمال، التي لاقت نصيبها من التفاعل والتصفيق، مثل «خلك بحر» و«مشتاق موت».
ومع الطاقة الحماسية التي ولّدها الجمهور لهميم، لم تتوقف الفنانة العراقية عن اجتياح قلوبهم طرباً وفناً، فكانت من ضمن جدولها الغنائي كذلك أغاني «آخر ظهور»، «إنت كل شي»، «بعد ما ربك إنطاك»، «حايرة»، «المفروض»، «فمان الجرح»، و«حبيبي من أهل بغداد»، بالإضافة إلى أغانٍ من الموروث العراقي اختتمت بها الحفل، فغادرت المسرح بعدما غرست الفرح في قلوب الحاضرين.
الرسام «زلزل المسرح»
بعدها، عادت المذيعة المطيري أمام الجمهور ثانية، وقدمت لهم نجمهم الرسام، الذي فعلياً «زلزل» القاعة حتى آخر اللحظات من نهاية الحفل، ليثبت أنه الرقم الصعب.
الرسام كان ذكياً في اختيار جدوله الغنائي، خصوصاً أن هذه ثالث حفلاته الرسمية داخل الكويت، وبالتالي بات يعرف تماماً ما الذي يحبه جمهوره هنا.
فقطف من بستانه المليء بالأعمال الغنائية الناجحة أغنية «متكبرة»، التي كان لها وقع مميز على الحاضرين، وأغنية «صح النومة» وهي لم تقل قبولاً عن سابقتها.
ومع أول نغمة سمعها الجمهور من أغنية «غلط عمري»، تعالت الهتافات فرحاً مع الرسام، وباحترافية انتقل إلى أغنية «من زعلك» ثم أخذهم لمنطقة أخرى مع «حياك بابا حياك» و«العب».
أيضاً، لم تخلُ الفقرة الغنائية من أجمل المواويل التي كانت تسبق كل أغنية، ما أضفى جمالية أخرى على اللوحة التي أتقنها الرسام في «قصر حولي».
لقطات من الحفل
- حرص غالبية الجمهور على التواجد قبل موعد الحفل بساعة، ما جعله يبدأ في موعده عند الثامنة والنصف.
- محاولات متفرقة قام بها عدد من الشباب ممن لا يمتلكون حجزاً مسبقاً، لدخول القاعة عنوة كما افتعلوا المشاكل، الأمر الذي دفع رجال الأمن للتصدي لهم.