تأكيداً لما نشرته «الراي»
زيد العنزي بعد تجميد فرق الطوارئ للبلدية: حِملٌ أُزيح عن عاتقي... سامحوني
تأكيداً لخبر «الراي» الذي نشرته أمس عن «وقف أعمال فرق طوارئ البلدية»، وجّه رئيس فريق طوارئ فرع بلدية محافظة العاصمة زيد العنزي رسالة اعتذار لأبناء محافظة العاصمة بعد تجميد أعماله.
وقال العنزي، في بداية رسالته، إن «المؤمن كالمطر أينما وقع نفع، متوجهاً بهذه الرسالة بعد تواصلي مع أكثر من 14 ألف (مسج) منذ سنة 2010 حتى تاريخه، وبعد أن علمت بأن فريق الطوارئ قد جُمّدت أعماله، لا يسعني سوى السمع والطاعة، فالتكليف أمانة، والأمانة عجزت عن حملها الجبال، واليوم أُزيح عن عاتقي هذا الحمل، ولم تعد لي صفة إشرافية من خلالها أن أتعامل مع بلاغاتكم بشكل عملي».
وأضاف «أبناء محافظة العاصمة قاطبة بجميع مناطقها السكنية، وإلى جميع الأخوة الوافدين بجميع أنواع محلاتهم الصناعية والتجارية والخدمية، أقف عاجزاً ومعتذراً عن كل سوء فهم أو تقصير بدر مني بشكل شخصي، ونيابة عن أعضاء الفريق أن تصفحوا فالصفح من شيم الكرام، وأن تعذرونا إن بدر منا تقصير في أعمالنا، فقد اجتهدنا بإدارتنا بقدر الإمكان، وسخّرنا وقتنا وجهدنا للنهوض بالعمل، ووضعنا الله نصب أعيننا للحفاظ على الأمانة بقدر ما نملك من جهد دون تطفيف ومن دون انحياز».
