No Script

سيعرض رمضانياً على شاشة تلفزيون «الراي»

«دار هنوف» خارج عن المألوف !

تصغير
تكبير

- هنوف البلهان: البرنامج قائم على مثلث ما بيني وبين الطبخة والقصة التي نقدمها
- يوسف المانع: توجهنا فيه إلى برامج الواقع الأميركية... فالكاميرا لا تتوقف !
- مشاري الموسوي: نعمل ليلاً ونهاراً لتوفير كل ما يحتاجه البرنامج

لأن الطبخ من أساسيات الدار، وتحديداً في شهر رمضان المبارك، كان لا بد أن تطل الشيف الكويتية هنوف البلهان يومياً عبر شاشة «الراي» خلال الشهر الكريم مشرعة أبواب دارها بطريقة خارجة عن المألوف.

«دار هنوف»، هو اسم البرنامج الذي ستشارك فيه البلهان المشاهدين خبرتها التي اكتسبتها على مدار السنين... هي التي أحبّت الطبخ منذ أن كانت بعمر العاشرة، حتى أضحت اليوم واحدة من أهم الطهاة على مستوى المنطقة.

تعتبر البلهان أنه، وبالرغم من كون البرنامج مخصصاً للطبخ، «لكنه من دون مبالغة غير تقليدي، وقد يكون أول برنامج سيُقدم على شاشات التلفاز الخليجية بهذه الصورة.

وبشكل عام، يتكلم عن يوميات شيف وما وراء هذه المهنة الإنسانية، ومن هو هذا الشيف، وعن علاقته مع أفراد عائلته وأصدقائه، إلى جانب كل تفاصيل حياته اليومية، وفي خضم ذلك كله لن يخلو من الحديث بشكل بسيط عن هنوف».

«قصة وراء الطبخة»

وعما إذا كانت تعتمد في حلقاتها على وجود الضيوف، أوضحت: «يمكنني القول إن البرنامج قائم على مثلث، ما بيني وبين الطبخة والقصة التي نقدمها. ففي بعض الحلقات، سيراني المشاهد أكثر من الناحية الإنسانية والمهنية، وفي حلقات أخرى سيرى الطبخة وقصتها. أيضاً في بعض الحلقات، سيرى القصة التي تقف وراء الطبخة».

وعن هوية المطبخ الذي ستقدم من خلاله طبخاتها في البرنامج، قالت: «سيكون الطبخ عالمياً، لا ينتمي إلى بلد محدد، خصوصاً أن العالم أصبح قرية واحدة بالنسبة إليّ.

إلى جانب ذلك، فالمطبخ الكويتي هو عبارة عن خليط مأخوذ من كل الدول المحيطة بنا، لذا فهو مهجن وليس (Pure)»، مستطردة: «لو كانت هناك ثلاثة أمور أعتبرها سبب نجاح البرنامج، فسوف تكون نية البرنامج، إذ إنه كان حلماً أطمح إلى تحقيقه منذ 10 سنوات، وتحقق أخيراً في العام 2022.

أما الأمر الثاني، فيعود إلى المجهود الجبار الذي يبذله كل فريق العمل من دون استثناء، على رأسهم المخرج يوسف المانع الذي يحرص على تقديم أفكار إضافية لإثراء الحلقات.

أما ثالثاً، فأعتقد أنها محبة الناس لي، خصوصاً أنني أول شيف ظهرت في وسائل الإعلام الكويتية، ولهذا أنا متأكدة أنهم سيكونون حريصين على متابعتي».

وبسؤالها عما إذا كانت برامج الطبخ ما زالت تستهوي المشاهد، قالت: «إلى اليوم ما زالت كتب وبرامج الطبخ تحتل المرتبة الأولى على صعيد المشاهدة عالمياً، وقد تم تصنيفها في آخر مؤتمر للصحة العالمية بأنها تعمل على تهدئة النفسية وتجعل الشخص يمتلك أملاً في الحياة، وبأنها بسيطة وحلوة».

«برنامج واقعي»

أوضح المخرج المانع أن «دار هنوف» يعتبر «برنامج طبخ متجه إلى برامج الواقع الأميركية، إذ إن الكاميرا تستمر في التصوير من دون توقف، فنرى زوايا من حياة الشيف هنوف، وكيفية تعاملها مع صديقاتها وأمور حياتها، وكذلك لحظات تبضعها لشراء كل ما ينقصها من أمور الطبخ. وفي الوقت ذاته، في كل حلقة سنرى ذلك من إحساس الكاميرا ذاتها، فهناك سيناريوهات مكتوبة ونمشي عليها بالتسلسل.

باختصار، المشاهد سيكون على موعد لمشاهدة برنامج طبخ مغاير كلياً عما سبق وشاهده خلال السنوات الماضية».

«روح الألفة والمحبة»

قال مدير الانتاج مشاري الموسوي: «على الصعيد الإنتاجي، فأنا وفريق الإنتاج نعمل ليلاً ونهاراً لتوفير كل ما يحتاجه البرنامج في سبيل الوصول إلى النجاح الذي نطمح إليه جميعاً.

إلى جانب ذلك، أرى أن روح الألفة والمحبة التي تسود في (اللوكيشين) تشكل عاملاً إيجابياً ينعكس تلقائياً على الجميع، ما يجعل كل شخص يعمل بحب رغم التعب والمشقة، وهو الأمر الذي يجعلني واثقاً ومن واقع خبرتي الطويلة في عالم الإعلام وصناعة البرامج بأنه سيحظى بمشاهدة كبيرة لدى عرضه على شاشة تلفزيون (الراي) في الموسم الرمضاني».

فريق العمل

- تقديم: هنوف البلهان

- المخرج: يوسف المانع

- مساعد مخرج: عبداللطيف المحيميد

- مدير الإنتاج: مشاري الموسوي

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي