No Script

برنامج رمضاني يطلّ خلاله «بلبل الخليج» مذيعاً للمرة الأولى

«مع بوشعيل» يحلو الحوار على تلفزيون «الراي» !

تصغير
تكبير

- نبيل شعيل: أتطرق مع الضيوف إلى مناطق في حياتهم... ظلّت مخفية عن ضوء الإعلام
- أقدمت على هذه الخطوة... بعد إصرار القائمين على تلفزيون «الراي»
- ماضي الخميس: نبيل شعيل جوهرة البرنامج
- علي حسن: ينتمي إلى برامج الـ «توك شو»... ويظهر فيه «بوشعيل» كنجم تلفزيوني
- للمرة الأولى في تاريخ القنوات الكويتية يُصمم ديكور بمستوى عالٍ جداً... وبكلفة باهظة
- صالح الدويخ: الحلقات ستكون ذات إيقاع سريع ومتنوع
- هوية ضيوفنا تمتد من الخليج إلى المحيط

من كان يتخيّل أن يشاهد الفنان القدير نبيل شعيل مذيعاً على شاشة التلفزيون؟... الحقيقة لا أحد!

فالنجم الذي سطع عالياً في سماء الأغنية العربية لعقود مضت، سيضيء أيضاً عالم التقديم التلفزيوني من خلال شاشة «الراي قمرنا».

إذ لا يختلف اثنان على حبّ «بلبل الخليج» بوشعيل كمطرب شق طريق النجاح منذ بداية مشواره، فعشق الجمهور أغانيه ودفء إحساسه وعذوبة صوته.

لكن الأمر الذي لا يتخيّله أحد هو رؤية «بوشعيل» نجماً تلفزيونياً، من خلال إطلالته مذيعاً للمرة الأولى في مشواره، ليحاور ضيوفاً بعيدين كل البعد عن عالم الغناء، وذلك عبر شاشة تلفزيون «الراي» خلال الموسم الرمضاني المقبل، حيث يطلّ في برنامج «مع بوشعيل» الذي يقع في 30 حلقة متنوعة ومميزة بطابعها وضيوفها.

جوانب مخفية

وللتعرف أكثر على طبيعة البرنامج، قال بوشعيل: «بحمد الله، أخوض تجربة جديدة في عالم التقديم التلفزيوني، عبر برنامج رمضاني سيتم بثه على شاشة تلفزيون (الراي) ويحمل عنوان (مع بوشعيل)، حيث ينتمي إلى البرامج الحوارية الجديدة في طرحها، كما أتطرق به مع الضيوف إلى مناطق في حياتهم ومشوارهم ظلّت مخفية عن ضوء الإعلام، لأحاول قدر المستطاع أن أخرج منهم بأمور جديدة لم يسبق لهم أن صرّحوا بها (والله يتمم علينا)».

وأردف: «تعتبر هذه التجربة الأولى بالنسبة إليّ، والتي سيراني من خلالها الجمهور كمقدم برامج، حيث أقدمت على هذه الخطوة بعد إصرار كبير من القائمين على تلفزيون (الراي)، وفعلاً بعد أن جلسنا وعرفت فكرة البرنامج وطبيعته وهويته أخبرتهم بموافقتي على تنفيذها، وأتمنى أن يحوز (مع بوشعيل) رضا المشاهدين».

أهمية الروح الإيجابية

بدوره، قال المشرف العام على التحرير ماضي الخميس إن «البرنامج في الحقيقة يعد تجربة جميلة ومهمة ومختلفة عن أي تجارب إعلامية سابقة من الممكن أن يشارك فيها أي شخص، وهنا أود أن أشكر مؤسسة الراي الإعلامية على اهتمامها بأن يظهر البرنامج بشكل كبير ولائق.

فاليوم، أي فكرة متكاملة لأي عمل، لابد أن يكون هناك تحالف بين المتخصصين في مجالاتهم، فإدارة تلفزيون الراي اهتمت بالجودة وباختيار النجم الكبير نبيل شعيل لتقديم البرنامج ومخرج بارع مثل الدكتور علي حسن وفريق إعداد من الشباب المتميزين صالح الدويخ وعلي شويطر، والبقية ممن يعملون في البرنامج والاهتمام في أدق التفاصيل، وكل هذا كان مصدر ارتياح للجميع وفخر لكل من في البرنامج».

وأضاف أن مشاركته في البرنامج أتت منذ بداية الاتفاق مع تلفزيون الراي وتقديم الفكرة وإعدادها واختيار الفريق، إلى جانب المحتوى وكيف يخرج للمشاهد بشكل جيد ومختلف ومتميز.

«حتى اختيار الضيوف تم بعناية، فالمشاهد لن يدرك حجم التصفيات التي تم وضعها والمعايير والتفاصيل في اختيار الضيوف وإعداد المحتوى، فهو يشاهد الحلقة ولكن لا يدرك حجم الجهد الكبير الذي بذله فريق العمل».

وتابع أن «عملاً مثل هذا، بالتأكيد لن ينجح لولا وجود روح إيجابية بين أعضاء الفريق من أصغر واحد إلى أكبر واحد، فالجميع مترابط ويحب البرنامج وهدفه النجاح، فكل العاملين فيه يساعدون بعضهم البعض، وبعد كل حلقة يجلس فريق البرنامج لمراجعة الحلقات وإبداء الملاحظات وتبادل الآراء والأفكار وإن كانت هناك انتقادات يأخذونها بعين الاعتبار».

وأشار إلى أن «جوهرة البرنامج هو الفنان نبيل شعيل، فهو فنان كبير ومسألة إقناعه في التقديم التلفزيوني أمر ليس بالهيّن، وأدركت مدى دقة (بوشعيل) في الاهتمام بالتفاصيل وحرصه في كل حلقة على التحضير ومحمل بالمراجعات والمحتوى والأسئلة والأفكار، إلى جانب دخوله إلى (يوتيوب) لمشاهدة دور المذيع»، مُتابعاً «فنقل الفنان نبيل شعيل من مسرح الغناء إلى كرسي الحوار ليس سهلاً، ولكن حقيقة وبكل مصداقية، أثبت كفاءة عالية بالحوار، وأعتقد بل أجزم أنه سيكون له دور كبير في الإعلام».

تغيير رؤية برامج «التوك شو»

أما مخرج البرنامج، الدكتور علي حسن، فقال: «أحبننا في هذا البرنامج أن نغيّر الرؤى المعتادة في برامج (التوك شو)، لذلك اعتمدنا على حركة كاميرا متوازية مع تعابير الضيف والمذيع، وأيضاً لم نغفل الجانب التقني، بحيث سيرى المشاهد بعض التقارير والمشاهد التلفزيونية الداعمة للسؤال المطروح، بطريقة حديثة سيتم عرضها للمرة الأولى. أيضاً، تدخلت مع إخواني راشد العميري وماضي الخميس ونبيل شعيل في تحديد المسار العام لهوية البرنامج والإعداد له».

وعن تعامله مع المذيع «بوشعيل»، ردّ حسن: «شخصياً، أتشرف كوني أنا من يُظهر (بوشعيل) بحُلة جديدة، مذيعاً لجمهور المشاهدين، فهو شخص متعاون وصاحب أفكار جديدة ومتنوعة، كما يعطي الحافز لأي شخص يعمل معه لكي يبدع في مجاله.

إلى جانب ذلك، تعد هذه التجربة الأولى التي تجمعني مع المشرف العام على التحرير ماضي الخميس، وفي حقيقة الأمر أبهرني جداً بطريقة إشرافه على تسلسل أحداث الحلقة. وهنا أود توجيه شكري إلى القائمين على تلفزيون (الراي) وعلى رأسهم، مدير عام المجموعة راشد العميري لاختياري وثقتهم بي، وأيضاً على توفير كل ما نحتاجه، مع تذليل كل الصعاب من أجل الارتقاء بعمل كبير وناجح».

وتابع حسن: «لقد اعتمدنا على فريق عمل مميز، يتميز بوجود الإعلامي ماضي الخميس الذي يخوض للمرة الأولى المعترك التلفزيوني الرمضاني كمشرف عام على التحرير، إضافة إلى فريق إعداد يضم نخبة من المعدين ذوي الكفاءة العالية. كذلك، وللمرة الأولى سيكون هناك فريق إخراج متكامل بحيث سأكون أنا رئيس فريق الإخراج، وبهذا لن يكون (مع بوشعيل) من إخراجي فقط، بل ستتم صناعته مع نخبة من المخرجين، ممن سيعملون على مساعدتي».

وأكمل: «أما على صعيد الديكور الخاص بالبرنامج، فقد وضعنا رؤية مختلفة وجديدة، إذ للمرة الأولى يحصل في تاريخ القنوات التلفزيونية الكويتية أن يتم تصميم ديكور بمستوى عالٍ جداً وبتكلفة مادية باهظة، وسيكون عبارة عن مزيج ما بين الكلاسيك والمعاصرة والتكنولوجيا الحديثة. وفي ما يخصّ الإضاءة فاستعنا بفريق متخصص لهذا الأمر حتى تكتمل كل العناصر بأيدي أشخاص محترفين. بشكل عام تجاوز عدد فريق برنامج (مع بوشعيل) الـ 120 شخصاً ما بين الإعداد والإخراج والتصوير والهندسة وكامل الفريق الفني».

فكرة جديدة

من جانبه، قال معدّ البرنامج صالح الدويخ: «(مع بوشعيل) عبارة عن برنامج (توك شو) رمضاني بفكرة جديدة ومختلفة عن البرامج المشابهة التي اعتاد عليها المشاهد، حيث إنه عمل منوّع اجتماعي سياسي وثقافي، وللمرة الأولى سوف يظهر فيها (بوشعيل) على أنه نجم تلفزيوني بعد أن اعتاد عليه الجميع كونه نجماً غنائياً، وسيتم ذلك بحُلّة وشخصية جديدتين وإطار مختلف».

وأضاف: «نبيل شعيل الذي ستشاهدونه في برنامج (مع بوشعيل)، سيكون محاوراً ومقدماً محترفاً وليس الفنان نبيل شعيل المطرب الذي اعتدتم على سماع إبداعه وصوته، فالصورة هنا ستكون مغايرة والأحداث مفاجئة».

وتطرق بالحديث إلى طبيعة الحلقات، مبيناً أنها «ستكون ذات إيقاع سريع ومتنوع، كل منها منقسمة إلى أربع فقرات، وكل فقرة تحتوي على التشويق الخاص بها، وبإذن الله أن تكون خفيفة على المشاهد».

وبخصوص هوية الضيوف، أوضح قائلاً: «طبيعة وهوية ضيوفنا لن تكون مقتصرة على الكويت، بل هي ممتدة من الخليج إلى المحيط. وعلى سبيل المثال هناك نجوم عرب منهم الفنانان المصريان حسين فهمي وبيومي فؤاد وأمير كرارة والإعلامي السعودي علي العلياني والفنان السعودي فايز المالكي، وهناك سياسيون وشخصيات أخرى عامة، عربية وخليجية وكويتية منهم الشيخ عادل الكلباني واللاعب الكبير سامي الجابر وغيرهم. وفي النهاية نأمل أن يحوز البرنامج رضا الجميع، وأن يكون في مقدمة الأعمال الرمضانية التلفزيونية».

الديكور... نقلة نوعية

يُعتبر الديكور الخاص بالبرنامج الأول من نوعه في القنوات الكويتية من حيث المستوى العالي ومزجه بين الطابع الكلاسيكي والمعاصر وتكلفته، ونُفّذ بالكامل من فريق الخدمات الإنتاجية في «الراي».

وقال مدير إدارة المنشآت في مجموعة «الراي» الإعلامية المهندس محمد فكري إن الديكور الذي تم تصميمه من قبل فريق متخصص من خارج الكويت، عكفت على تنفيذه كاملاً كوادر الإدارة في مجموعة «الراي» وبمستوى احترافي عالٍ.

وأشار إلى أن ذلك يُعتبر نقلة نوعية على صعيد برامج «التوك شو»، سواء الرمضانية وغير الرمضانية، خصوصاً أن الكوادر العاملة في «الراي» باتت تمتلك خبرة ممتازة في هذا المجال.

فريق عمل البرنامج:

- تقديم: نبيل شعيل

- المشرف العام على التحرير: ماضي الخميس

- إخراج: الدكتور علي حسن

- إعداد: صالح الدويخ وعلي شويطر

- منتج تنفيذي: نائل مدني وعبدالله القلاف

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي