No Script

مصير كاظمة في يده... «الكويت» يتربّص... العربي والسالمية يبتعدان... والقادسية يتعافى

حلمٌ «برتقالي»... يقترب

No Image
تصغير
تكبير

بات كاظمة على بعد ثلاثة انتصارات وتعادل من تحقيق حلمه بالتتويج بلقب «دوري stc الممتاز» لكرة القدم للمرة الأولى منذ أكثر من ربع قرن، وتحديداً منذ فوزه به للمرة الأخيرة في الموسم 1995-1996.

وتنتظر «البرتقالي» أربع مواجهات صعبة أمام ملاحقه «الكويت» والتضامن فالقادسية وأخيراً السالمية، حيث يكفيه التعادل مع «الأبيض» في الجولة المقبلة، بعد فترة التوقف الدولية، ومن ثم الفوز في المباريات الثلاث المتبقية لينأى بنفسه عن الدخول في أي حسابات أخرى في نهاية المسابقة.

أما إذا نجح في التغلب على «الكويت»، فسيكون عندها بحاجة الى انتصارين فقط (أو فوز وتعادلين) من ثلاث مباريات، ليتوج، باعتبار أنه سيكون وقتها قد تفوق على ملاحقه في المواجهات المباشرة.

وكان كاظمة استعاد الصدارة من «الكويت» بفوز مهم على ضيفه العربي حامل اللقب 3-1، السبت، في ختام الجولة 14.

وتقدم «البرتقالي» إلى النقطة 31 بفارق نقطة عن «الكويت» الذي تصدّر الترتيب لساعتين فقط بفوزه على الفحيحيل بالنتيجة ذاتها.

من جهته، تلقى «الأخضر» الثالث هزيمة مؤلمة جمّدت رصيده عند 26 نقطة بفارق الأهداف عن القادسية الرابع.

تقدم كاظمة عبر هدافه شبيب الخالدي (21) وعادل للعربي المدافع جمعة عبود (31). وفي أواخر المباراة، نجح «السفير» في تسجيل هدفين بواسطة نجم المباراة الأردني أحمد العرسان (78) والبديل عمر حبيتر (90+2).

ورغم خوضه اللقاء بلاعبين أجنبيين فقط هما العرسان والمدافع الفلسطيني ميشال ميلاد، وغياب ركيزتين أساسيتين، المدافع الجزائري عمادالدين عزي ولاعب الوسط الدولي حمد حربي، إلا أن كاظمة نجح في التعامل مع المجريات من خلال استنزاف مجهود العربي الذي بدا عليه الإرهاق بعد خوضه 4 أشواط في نهائي كأس سمو ولي العهد، الثلاثاء، ومن ثم مباغتته في الشوط الثاني عبر استغلال الخلل في منطقة ما بين الوسط والدفاع.

في المقابل، لا يعتبر الإرهاق عذراً لـ«الأخضر» في ظل وجود «دكّة احتياط» جيدة كان يمكن للمدرب الكرواتي أنتي ميشا الاستفادة منها من دون الاخلال بمنظومة الفريق الذي وضح تأثره بغياب «رمّانة الوسط» سلطان العنزي واعتماد المدرب على عناصر غالبيتها ذات نزعة هجومية وكأنه لم يحسن تقدير قوة منافسه.

وبقي «الكويت» على تماس مع الصدارة بفوز على الفحيحيل 3-1 طوى به صفحة خسارته نهائي كأس ولي العهد.

ولم يكن فوز «الأبيض» سهلاً باعتبار انه أمّن النتيجة بالهدف الثالث في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وأجرى المدرب التونسي نبيل معلول تغييرات على التشكيلة، فاستبعد عدداً من العناصر مثل الحارس حميد القلاف والمغربي المهدي برحمة والكونغولي الديموقراطي ثيوميرسي مبوكاني وأشرك بدلاً منهم الشباب الحارس ضاري العتيبي وعلي حسين وإبراهيم كميل.

وأنعش القادسية (26) آماله الضئيلة في المنافسة وتقدم الى المركز الرابع بفارق الأهداف عن العربي بعد التغلب 2-1 على اليرموك الأخير (6) في مباراة كانت تبدو سهلة له حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت طرد الظهير راشد الدوسري وارتكاب الحارس مبارك الحربي خطأ تسبب في تقليص النتيجة.

وتراجع السالمية (25) خامساً بتعادل بطعم الهزيمة أمام التضامن (9) الذي كان متقدماً 2-1 حتى الوقت بدل الضائع، وحُرم من فوز كان سيمنحه دفعة قوية في صراع تفادي الهبوط.

ولا تزال نتائج «السماوي» تمثل لغزاً، فهو يتفوق على فرق الصدارة في المواجهات المباشرة لكنه يخفق غالباً أمام فرق المؤخرة.

وبات النصر (18) في مأمن من الهبوط إلى الدرجة الأولى بعدما عزّز موقعه في المركز السادس برصيد جيد من النقاط عقب تغلبه على الشباب (12) بهدفين دون مقابل، فيما تكبّد الأخير هزيمة جديدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي