«هيئة التدريس»: خفض ميزانية الجامعة سيؤثر بشكل مباشر في العملية التعليمية
- شملان القناعي: أهم بندين سيتأثران هما الفصل الصيفي وعبء التدريس الإضافي
شددت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت على رفضها خفض ميزانية الجامعة مما يؤثر على مستوى التعليم العالي بالكويت.
وقال رئيس الجمعية الدكتور شملان القناعي، إن «الجمعية أبلغت بالنية لخفض ميزانية الجامعة»، مؤكدا أن «أي خفض للميزانية سيؤثر بشكل مباشر في العملية التعليمية والمسيرة البحثية لجامعة الكويت».
وأضاف أن «خفض الميزانية سيطال عددا من البنود الهامة في الجامعة، والتي تؤثر بشكل مباشر على قدرتها في توفير شعب دراسية وجودة تعليمية»، لافتا إلى أن «أهم بندين سيتأثران بخفض الميزانية هما ميزانيتا الفصل الصيفي وعبء التدريس الإضافي، مما يعني أن الجامعة لن تكون قادرة على تلبية احتياجات طلبتها من الشعب الدراسية اللازمة، مما يتسبب في تعطيل تخرج الطلاب من الجامعة وهذا بدوره سيؤثر على الميزانية من ناحية أخرى وأيضاً سيزيد من مشكلة التكدس الطلابي التي تعاني منها الجامعة في الوقت الراهن».
ولفت القناعي إلى أن «بنود أخرى كذلك ستتأثر منها المهمات العلمية للأساتذة والأبحاث ومكافآت الاستحقاق، بل إن خفض الميزانية سيطال حتى دعم الكتب الدراسية للطلبة».
ودعا إلى «ضرورة استثناء القطاع التعليمي بشكل عام، وجامعة الكويت بشكل خاص من اأي سياسات خفض في الميزانية»، موضحا أن «قطاع التعليم لا يجب أن يتأثر كونه عماد تأسيس جيل مقبل، خاصة وأن جامعة الكويت تقبل أعدادا تفوق طاقتها، كونها الجامعة الحكومية الوحيدة في البلاد حتى الآن».
وتابع إن «الجمعية ستبذل قصارى جهدها للقاء المعنيين، لتوضيح مخاطر خفض ميزانية الجامعة وتأثيراتها السلبية، في محاولة لعدم مساس ميزانية جامعة الكويت التي تم تخفيضها أساسا في السنوات السابقة».
وأشار القناعي إلى أنه «على الجميع تحمل مسؤولياته وتحمل تبعات قراراته بدءا بوزارة المالية واللجان ذات الصلة في مجلس الوزراء وكذلك لجنة الميزانيات واللجنة التعليمية في مجلس الأمة».
وأضاف بأن «جمعية أعضاء هيئة التدريس تناشد كل من رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير المالية سرعة التحرك والاستجابة لتفادي ما لا يحمد عقباه»، متابعا: «لا تحدثونا عن اهتمامكم بمؤشرات تعليمية ولا تصنيفات عالمية ولا رؤوس أموال بشرية واعدة ومنتجة إن كان التعليم بالنسبة إليكم مجرد أرقام ليس إلا».
