No Script

نظامها السري مكّنها من التحمل اقتصادياً

«وول ستريت جورنال»: إيران تلتف على العقوبات بعشرات المليارات

تصغير
تكبير

كتبت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن النظام الإيراني أنشأ نظاماً مصرفياً ومالياً سرياً لإدارة عشرات المليارات من الدولارات في التجارة السنوية الخاضعة للعقوبات الأميركية يشمل حسابات في بنوك أجنبية وشركات محاماة في الخارج، وغرفة مقايضة للتبادلات في إيران، وذلك وفقاً لديبلوماسيين غربيين ومسؤولي استخبارات ووثائق حصلت عليها الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام المالي السري مكّن ​طهران​ من تحمل العقوبات الاقتصادية ومنحها نفوذاً في المحادثات النووية متعددة الأطراف، لافتة إلى أنها اطلعت على معاملات مالية لعشرات الشركات الإيرانية التي تعمل بالوكالة في61 حساباً بـ28 بنكاً أجنبياً.

وأكدت أن «النظام الذي يتألّف من حسابات في البنوك التجارية الأجنبية، والشركات الوكيلة المسجلة خارج البلاد، والشركات التي تنسق التجارة المحظورة، ساعد طهران على مقاومة إدارة الرئيس الأميركي جو ​بايدن​، وشراء الوقت للمضي قدماً في برنامجها النووي حتى أثناء المفاوضات الجارية».

وبحسب التقرير، أنشأت الشركات الإيرانية الخاضعة للعقوبات شركات في الخارج تحت عناوين مختلفة، إذ تبيع هذه الشركات النفط والسلع الأخرى، وتحوّل الأموال إلى حسابات في الخارج، مبيناً أن جزءاً من هذه الأموال يتم تهريبه نقداً إلى إيران، والبعض الآخر يبقى في حسابات مصرفية أجنبية.

ولفتت الصحيفة إلى نظام البنك المركزي الإيراني لتبادل العملات الصعبة بين المستوردين والمصدرين كطريقة واحدة لدخول هذه الأموال إيران، ناقلة عن مسؤولين غربيين أن المسؤولين الإيرانيين يسعون لجعل هذا النظام المالي السري جزءاً دائماً من اقتصاد البلاد بسبب نجاحه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي