الودعاني: 963 ألفاً استفادوا من 2213 خدمة حكومية مفعّلة
5 ملايين موعد على «متى»... منذ انطلاقتها
- إشادة سعودية بتطوّر الخدمات الرقمية الكويتية
أكدت مديرة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات هيا الودعاني لـ «الراي»، أن دولة الكويت خطت خطوات كبيرة نحو التحوّل الرقمي للمعاملات، حيث كان لأزمة كورونا دور كبير في هذا التحوّل، بالإضافة الى تعاون الجهات الحكومية ووعي الجمهور لاهمية استخدام التطبيقات لتنظيم العمل والمواعيد خلال الازمة، مشيرة إلى التطور من خلال تطبيق (سهل) الحكومي.
وعلى هامش ورشة عمل بعنوان (التحليل الاستباقي للبيانات) والتي نظمها الجهاز في مقره أمس، أوضحت الودعاني أن منصة «متى» حجزت 5 ملايين موعد منذ انطلاقتها وحتى 15 من مارس الجاري، كما استخدمها 963 ألف شخص للاستفادة من 2213 خدمة مفعّلة لـ 45 جهة حكومية، لافتة إلى أن أعلى حجز مواعيد منذ انطلاق المنصة في 5 يونيو 2020 كان في 13 فبراير من العام الجاري، مع حجز 26141 طلب موعد.
وذكرت الودعاني أن المنصة دمجت ضمن تطبيق (سهل) حتى يُمكن للجهات المنظمة أن تستفيد من خدماته في تنظيم المواعيد وتوعية الناس بالأوراق المطلوبة لانجاز المعاملات قبل التوجه للجهة المطلوبة، مما يخفف من الزحمة وتوفيراً للوقت والجهد مشيدة بالجهات الحكومية المشاركة ومتفائلة بحصول تطبيقات متى وسهل على جوائز تقديرية لجودتها.
بدورهم، أشاد متخصصون سعوديون في مجال تحليل البيانات شاركوا في الورشة بمستوى التطور الذي يطرأ على المنتجات الرقمية الحكومية وجهود عمل الجهات الحكومية في دولة الكويت خاصة خلال جائحة كورونا، حيث اعتبروا أن مشاريع مثل التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الالكترونية (سهل) و منصة (متى) المركزية للمواعيد الحكومية وتطبيق الهوية الرقمية (هويتي) تمثل نقاطاً مهمة في عملية التحوّل الرقمي، وتقدم قدراً مهماً من البيانات والمعلومات من ناحية الكم و الكيف يمكن الاستفادة منه في اتخاذ القرارات من قبل القياديين.
وتناول مؤسس ورئيس تحليل البيانات في شركة (Datalexing) المتخصصة في معالجة وتحليل المعلومات والبيانات ريان الفهيد كيفية العمل استباقياً وتحليل المعلومات وابرازها من أجل الوصول لقرارات سريعة علاوة على أهمية تقديمها بشكل مبسط من أجل تطوير تجربة المستخدمين ومدى إمكانية استخدام هذه السُبل عبر التطبيق الحكومي الموحّد للخدمات الالكترونية (سهل) و كذلك لمنصة (متى) المركزية للمواعيد الحكومية و تطبيق (هويتي) للهوية الرقمية والوثائق الحكومية الالكترونية، وان الاستفادة من المعلومات التي تعكسها الخدمات المطبقة من خلال هذه المنتجات الرقمية للقياديين الحكوميين أمر مهم للغاية.
وركز الفهيد على اهمية عملية تقديم الفكرة لجمهور المستخدمين بناء على اعتبارات تتعلّق بمدى تفاعلية وإدخال المستخدمين في التجربة علاوة على سهولة التعرف واعتيادية المستخدم للفكرة وابعادها علاوة على التفاعل مع الفكرة.
وأشار الفهيد إلى ان عرض البيانات بحجمها الكبير وكثرة ارقامها قد لا تكون عملية سهلة القراءة والتذكر، ولذلك من المهم تبسيط عرضها امام المستخدمين والمتلقين والجمهور، الى جانب بناء التقرير الذي يحوي البيانات وفق طبيعة مَنْ سيتم تقديم التقرير لهم والجمهور المستهدف، من اجل عرض البيانات وفق حاجة ومعرفة المتلقي أو الجمهور.