No Script

شابتان نثرتا عبق صوتيهما في الهواء الطلق

«منصة المواهب» مُستمرّة بتقديم الإبداع في «مركز جابر الثقافي»

تصغير
تكبير

للأسبوع الثالث على التوالي، تواصل «منصة المواهب» فعالياتها في إحدى الساحات الخارجية لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، حيث احتضنت مساء أول من أمس موهبتين جديدتين هما ريتا مالك ومريم شهاب، اللتان نثرتا عبق صوتيهما في الهواء الطلق وأمام جمهور غفير افترش الأرض فوق مقاعد مريحة واستمتع بالإبداع على مدى ساعتين من الزمن.

البداية كانت في تمام الثامنة مساء مع مالك، التي قدمت في عرضها الغنائي ترافقها موسيقى آلة «الأورغ»، مجموعة متنوعة من الأغاني، منها «شفتو من بعيد» و«Stand By Me» و«Talking to the moon»، وغيرها من الأغاني الأجنبية والعربية، ولاقت تفاعلاً وتصفيقاً من الحضور الذي شاركها الغناء على مدى ساعة.

بعدها أطلت شهاب، لتجلس محتضنة غيتارها، مقدمة بمشاركة العازف عبداللطيف الصالح طوال ساعة من الوقت عرضاً غنائياً وموسيقياً مميزاً.

ومن الأغاني التي أدتها، «أهذا سلام» و«فلم أراك» و«كورونا» و«إنسان» وجميعها من تأليفها وتلحينها وتوزيعها، إضافة إلى أغانٍ من كلمات الشاعر نزار قباني مثل «القرار» و«أيظن»، وكذلك للشاعر أبو نواس مثل «طرفك زان».

وعلى هامش الحفل، قالت ريتا مالك في تصريح لـ«الراي»، معرفة عن نفسها: «درست الموسيقى، وأعلّم حالياً الموسيقى وأعزف على آلتي البيانو والغيتار»، موضحة أن شعورها لا يوصف، لاسيما وأن هذه المشاركة الثانية لها مع مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، معربة عن سعادتها لهذه المشاركة، خصوصاً مع الجمهور في الهواء الطلق.

من جانبها، قالت مريم شهاب لـ«الراي» إن مجال عملها بعيد عن الفن، فهي دكتورة أسنان، ولكن طموحها أن تنشر الأدب العربي والشعر العربي الفصيح للأجيال القادمة.

وفيما أعربت عن سعادتها للمشاركة للمرة الأولى مع «مركز جابر»، تمنت أن تكون هناك مرات أخرى، خصوصاً مع جمهور المركز الذي وصفته بـ«العريق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي