المربون اعتصموا احتجاجاً على سوء إدارة «الزراعة» وحرمانهم من حصصهم من الأعلاف المدعومة
الشوار يختفي أول الشهر... ويظهر في السوق السوداء !
- البغيلي: «الهيئة» لا تحفظ حصة المربي من الأعلاف سواء راجع في أول الشهر أو آخره
- بوفهد: نسأل «الزراعة» عن حصتنا فترد «كميات قليلة تصرفها المطاحن»!
- النبهان: ضرورة توفير نقاط بيع وتوزيع أعلاف في العبدلي والوفرة
تتوالى اعتصامات مربي الثروة الحيوانية... والسبب الشوار، الذي يختفي في الأيام الأولى من كل شهر، ما يضطرهم للجوء إلى السوق السوداء.
عشرات المربين اعتصموا صباح أمس، أمام مكتب المدير العام للهيئة العامة للزراعة الشيخ محمد اليوسف، مطالبين بحل أزمة نقص الأعلاف المدعومة خصوصاً الشوار، واحتجاجاً على سوء إدارة «الزراعة» وحرمانهم من حصصهم من الأعلاف المدعومة.
عضو الاتحاد الكويتي لمربي الثروة الحيوانية مطر البغيلي، قال لـ «الراي»، إن سوء الإدارة في توزيع الأعلاف المدعومة، ساهم في إنشاء السوق السوداء له، بالاضافة الى أن الهيئة لا تلتزم بحفظ حصة المربي من الأعلاف، سواء راجع في أول الشهر أو آخره، فيجب أن تبقى حصته محفوظة، مثل المواد الغذائية في البطاقة التموينية.
وأشار البغيلي إلى أن تحويل خدمة توزيع الأعلاف إلى إلكترونية، يمنع التلاعب في توزيع الحصص، ويحدد المصروف منها والجهة التي صرفته، من دون تدخل، بعكس الحاصل الآن، حيث تأخذ الشركات الكبيرة الكميات، وتترك المربي يحترق بالشراء مجبراً من السوق السوداء، وتحمل أسعار الأعلاف العالية، من جيبه الخاص، في الظروف الاقليمية الحالية، مطالباً بتدخل وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون الشباب علي الموسى، لإعادة الأمور إلى نصابها وحل مشكلة صرف الأعلاف، قبل أن تتحول إلى أزمة.
بدوره، عبر بوفهد (مربي) عن استيائه من وضع صرف الاعلاف المدعومة في هيئة الزراعة، وخلق أزمة من لا شيء، مؤكداً أنه طالما هناك حصة محدده لكل فرد من الاعلاف المدعومة، فيجب عدم صرفها لغيره.
وأضاف انه عند السؤال عن الخلل ترد الهيئة بأن الكميات التي تصرفها شركة المطاحن قليلة، داعياً الهيئة لتوزيع الكمية المصروفة على جميع المربين، لا أن تصرفها للشركات أول الشهر وتترك المربي البسيط الذي لا يملك إلا راتبه تحت رحمة السوق السوداء.
من جانبه، طالب عادل النبهان (مربي) بتوفير نقاط بيع وتوزيع الأعلاف في العبدلي والوفرة، للتخفيف على المربين من المراجعة الشهرية للرابية والشويخ لصرف الاعلاف، و توفير الخدمات الالكترونية، وتطوير عمل إدارة صرف الاعلاف لحفظ حقوق المربين وتخفيف الزحمة.
واستغرب النبهان توقف بيع الشوار بعد تاريخ 13 من كل شهر، علماً أن البطاقة صالحة للصرف مدة شهر كامل، كما أن الأسعار المدعومة مرتفعة، ويجب إعادتها للسابق حماية للثروة الحيوانية وأمن البلاد الغذائي.
11 مطلباً للمربين
حدد المربون مطالبهم في رسالة إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، على النحو التالي:
1 - تقديم اقتراح قانون بالاعتماد التكميلي بزيادة دعم الأعلاف (الحبوب)، بحيث لايتجاوز سعر كيس الشعير والشوار (50 كيلوغراماً) عن 2.5 دينار، وكيس الاعلاف المركزة (30 کیلوغراماً) عن دينار واحد.
2 - زيادة الحصة من الأعلاف المدعومة للقضاء على السوق السوداء.
3 - إنشاء صندوق لدعم الثروة الحيوانية وفصلها عن دعم أعلاف الدواجن والأبقار.
4 - دعم الأعلاف المالكة الحشائش ( بارسیم، اتبان).
5 - دعم وصرف الأدوية كالسابق.
6 - إيقاف رسوم الشرائح.
7 - دعم إنتاج المواليد بمحفزات مالية.
8 - فتح نقاط بيع أعلاف في كل من: الوفرة - كبد - السالمي - العبدلي.
9 - توزيع مزارع الأمن الغذائي لمربي الحلال.
10 - وضع خطة إستراتيجية لتوفير الأعلاف المالئة، وتخزينها، كما عملت الإمارات.
11 - فتح بعض المحميات لأصحاب الحلال، أو تعويضهم عن أراضي الرعي.