دشتي خفيف ظلّ وأنغام «حالة خاصة جداً» بمهرجان «فبراير الكويت - العودة»
نبيل شعيل «شنو صاير».. أشعل المسرح في «أرينا مول 360»
«شنو صاير» بمهرجان «فبراير الكويت - العودة» الذي تنظمه «روتانا» في «أرينا مول 360»؟...
الجواب كان لدى «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل، الذي أشعل جذوة الحماسة في المدرجات، بعد أن قدم باقة كبيرة ومتنوعة من أغانيه، القديمة والجديدة، في ليلة جمعته بالفنان الشاب إبراهيم دشتي الذي كان خفيف ظلّ، بالإضافة إلى الفنانة المصرية أنغام، وكانت «حالة خاصة جداً»، في حفل قدم فقراته كل من المذيع محمد الوسمي والمذيعة غادة الرزوقي.
كانت البداية مع الفنان دشتي الذي سخّن الأجواء منذ الاستهلال بأغنية «لا تقولوا كلمها» التي تعد من أبرز أغانيه، حيث لاقت تفاعلاً جماهيرياً منقطع النظير.
بعدها «ولّع» المدرجات بأغنية «فاقدها» وصفق معها الجمهور كثيراً، إذ يقول مطلعها: «ولهت لضحكها وجدها... ولهت ألمس أنا يدها».
ثم غنى من ألبومه الجديد أغنية «أنا زعلته»، كما كان موفقاً في اختياره لمجموعة من الأغاني التي حازت الإعجاب.
وبالرغم من الفترة الزمنية القصيرة التي شهدت وقوف دشتي على الخشبة، إلا أنها كانت كفيلة بأن تدخل البهجة في نفوس الحاضرين، وتترك لديهم انطباعاً جيداً بأن الأصوات الكويتية الشابة قادرة على وضع بصمتها بين المطربين الكبار.
«شنو صاير»
بعد استراحة قصيرة، أطلّ نجم الحفل «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل على الخشبة فأثار عاصفة من التصفيق والهتاف.
ريثما هدأت العاصفة قليلاً، عبّر «بوشعيل» عن شكره وتقديره لجمهوره الذي ملأ المدرجات، فخاطبه قائلاً: «شكل الليلة بطوّل... وأنا جاهز» ليشدو «أنا مانساك لو تنسى». أتبعها بأغنية «شنو صاير»، التي هزّت المسرح، ثم أطرب الحضور بأغنية «راحت وقالت»، حيث أنعشت الذكريات وأعادت الجمهور إلى أواخر التسعينات، ليعود إلى جديده بأغنية «ندمان» وهي من الأغاني «الضاربة» في العامين الأخيرين، خليجياً وعربياً.
وعقب فاصل قصير من التصفيق الحار، قدم بوشعيل أغنية «أحيان يعجبني الزعل» فمازح الجمهور قائلاً: «ممكن تعطوني جوي عشان أعطيكم جوكم»، ليغردّ بأغنية «عطوه جوه»، فقدم من بعدها «اللي ماله أول».
ثم ألهب الجمهور بأغنية «خذني الزمان وراح»، فأغنية «شمسوي مع غيري»، إحدى الأغاني الرومانسية، حيث أشاعت جواً من الهدوء والانسجام في المكان.
أيضاً، قدم «بوشعيل» موالاً بالفصحى من كلماته: «مهفهفة بالسحر من لحظاتها... إذا كَلّمَت ميتاً يقوم من اللحدِ» أتبعه بأغنية «رمش عينه». كما قضى الجمهور لحظات لا تنسى على وقع أغنية «أبنساكم».
ولم ينخفض «الرتم» العالي لأجواء الحفل، بل زاد اشتعالاً عندما غنى «يقولون». وبذكاء شديد عاد شعيل إلى البدايات حين أبدع في أغنية «سكة سفر» التي غازلت الذكريات وعزفت على شغاف القلوب، تبعه بـ «ميدلي» لعدد من الأغاني القديمة والجديدة، بينها «لا توصيني»، «لايق عليك لايق»، «صادني في غرامه»، «ياشمس لا تغيبي»، «دور بيها يالشمالي»، ليتوجه بكلامه إلى الحضور قائلاً: «لكل شيء جميل هناك نهاية جميلة»، فصدح صوته بالأغنية الوطنية «يا بلادي» تلتها أغنية «يا دار»، حيث تخضب المسرح بألوان علم الكويت، الذي لوّح به الجمهور طويلاً.
أنغام «حالة خاصة جداً»
في غضون ذلك، استهلت أنغام حفلها بأغنية وطنية عنوانها «لفيت.. مثلج ولا لقيت يا كويت»، تلتها أغنية «حالة خاصة جداً» التي لعب فيها الجمهور دور الكورال. لتشدو من بعد ذلك بأغنية «أساميك الكتيرة».
كما أطربت الحضور بأغاني متنوعة، منها «بين البينين»، «لا تهجّى»، «ثلاث حروف»، «ولا دبلت».
ولم تكتفِ بهذه الأعمال فقط، بل قدمت أيضاً «مستحيل»، «هتشتاقوا»، «أنا بعته كتير»، «تسلم يدينه»، «أناني» و«تفضل نرقص».
وبينما كان صوت أنغام يلهج بالحب والغرام والفراق والحنين، كانت أصوات الحاضرين تنادي بأسماء مختلفة من الأغاني المفضلة لديها، فلبّت لهم جزءاً منها، مثل «هو نفس الشوق»، «صورة» و«فنجان قهوة» وغيرها الكثير.
(لقطات من الحفل)
• «ماني رايح البيت... بنام هني»، هكذا جاء ردّ «بوشعيل» على جمهوره، بعد أن طلب منه «لستة» طويلة من الأغاني لكي يؤديها على المسرح.
• قدم «نبض الكويت» أغنية «حنانيك يا من سكنت الحنايا... وحمّلت قلبي جميع الرزايا» إهداء خاصاً لمحبيه الذين يتسمرون أمام الشاشات لمشاهدة البث المباشر للحفل.
• في تصريح مقتضب للصحافيين، أعرب شعيل عن سعادته الغامرة للقاء الجمهور الكويتي عبر مهرجان «فبراير الكويت - العودة»، مشيداً بمسرح «أرينا مول 360» الذي قال إنه صرح كبير ومصدر فخر لنا ككويتيين.