No Script

البابطين كشف عن تطوير نماذج استثمارية هجينة بين قطر والكويت

أنصاري: لا تصحيح ولا أرباح عالية في 2022


المشاركون في الندوة الافتراضية
المشاركون في الندوة الافتراضية
تصغير
تكبير

استضاف بنك الدوحة ندوة تفاعلية مع العملاء عبر الإنترنت حول موضوع «آفاق التعاون الثنائي بين قطر والكويت»، إذ أفاد الرئيس التنفيذي للبنك الدكتور ر. سيتارامان، بأنه وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في يناير 2022، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الكويتي 4.3 في المئة عام 2022، مشيراً إلى فتح بنك الكويت المركزي الباب لاستقبال الطلبات لتأسيس بنوك جديدة تقدم خدماتها رقمياً.

ولفت إلى تجاوز حجم التجارة بين قطر والكويت 7 مليارات ريال قطري عام 2021.

نماذج هجينة

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي في شركة «Ooredoo الكويت» للاتصالات، عبدالعزيز البابطين، إلى الدور الذي لعبته الاتصالات في الكويت خلال «كورونا»، مبيناً أنه تم الاستحواذ على الشركة من قِبل مجموعة «Ooredoo» التي كانت تعرف سابقاً بشركة اتصالات قطر «كيوتل».

واعتبر هذا الاستحواذ من أهم الاستثمارات التي قامت بها الشركة خلال تلك الفترة والتي ساهمت بشكل كبير في الاقتصاد الكويتي، إذ تعد «Ooredoo» من أكبر شركات الاتصالات القطرية الرائدة في الكويت، مبيناً أن الاستثمارات القطرية - الكويتية تشكل فرصة كبيرة لتحويل البلدين إلى مراكز استثمارية.

وكشف عن العمل على تطوير نماذج استثمارية هجينة بين قطر والكويت، في وقت أعلن بنك الكويت المركزي عن فرص لتقديم خدمات مصرفية رقمية في البلاد حظيت باهتمام كبير، بحيث تدور حالياً نقاشات مع البنوك المحلية والقطرية بهذا الشأن.

من جهته، استعرض رئيس إستراتيجية وأبحاث الاستثمار في «كامكو إنفست» جنيد أنصاري، أداء أسواق الأسهم وأسواق النفط في دول مجلس التعاون الخليجي، قائلاً إنه على الرغم من الأداء القياسي لأسواق الخليج خلال العام الماضي، لا يُتوقع حدوث تصحيح في هذه الأسواق خلال العام الجاري.

وأضاف أنه لا يتوقع أن تكون الأرباح عالية كما في العام الماضي، وأن يشهد 2022 عمليات توزيع كبيرة في الأرباح عن 2021، مشيراً إلى أنه ينبغي على المستثمرين تحديد توقيت الدخول والخروج وفقاً للآجال الزمنية المحددة لتوزيع الأرباح.

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «مارمور مينا إنتليجنس» (مارمور)، الذراع البحثية لشركة المركز المالي الكويتي «المركز»، ر.راغو، إن النمو الائتماني في الكويت شهد تحسناً كبيراً عام 2021، مدفوعاً أساساً بقطاع التجزئة.

وأشار إلى انخفاض صافي هامش الفائدة (NIM) بسبب بيئة أسعار الفائدة المنخفضة السائدة في السوق، في حين مازالت القروض المتعثرة عند مستوى أقل بكثير من 2 في المئة من اجمالي صافي القروض.

وأضاف «لم تصل عائدات البنوك الكويتية إلى المستويات التي كانت عليها قبل الجائحة، في حين تتجه الكويت نحو اعتماد المدفوعات غير النقدية، بينما تشكل الرقمنة هدفاً إستراتيجياً رئيسياً للبنوك الكويتية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي