مثّل سمو ولي العهد في افتتاح مؤتمر جمعية المعلمين في شأن إصلاح التعليم

وزير التربية: جل اهتمامنا... علاج التعليم من آثار «كورونا»

تصغير
تكبير

شدد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف، على أهمية الوصول للخطط المستوفية، لتحقيق الغاية المنشودة في إصلاح التعليم وعلاج الآثار الناتجة من جائحة «كورونا» على مسيرتنا التربوية التي تمر في أصعب مراحلها، مؤكداً أن وزارة التربية وضعت جل اهتمامها لتلافي آثار الجائحة ووضع الخطط اللازمة لتأمين عودة الطلبة وإعادة الاختبارات الورقية خلال الفصل الأول، ونحن ماضون في تعزيز العودة خلال الفصل الثاني.

وقال المضف خلال افتتاحه المؤتمر الـ44 لجمعية المعلمين، تحت شعار «أولويات إصلاح التعليم ومتطلباته»، مساء أول من أمس «إنه لمن دواعي سروري تمثيل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في ظل توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، لدعم المسيرة التربوية والاهتمام بالمعلم، باعتباره عمود التعليم بشكل عام، وجمعية المعلمين الكويتية باعتبارها داعماً أساسياً للعملية التعليمية»، مؤكداً «لن نتردد في الاستفادة من توصيات وقرارات هذا المؤتمر التي ستساهم في تحقيق الأهداف المنشودة».

ورأى أن «المرحلة الحالية التي تمر بها مسيرتنا التربوية، تعد من أصعب المراحل التي مرت بها على امتداد تاريخها، في ظل التحديات والمستجدات الطارئة التي نواجهها مع تداعيات جائحة كورونا، وما خلفته من آثار سلبية واسعة، قد يكون لها تأثير على المستوى التحصيلي لأبنائنا الطلبة».

وأشار إلى أن «وزارة التربية وضعت في اعتبارها الأول، وضمن أولوية اهتمامها وسياستها، مواجهة الحالة الاستثنائية التي نمر بها، لمواجهة آثار الجائحة وتداعياتها السلبية، والتي ألقت بظلالها على واقع الخطط والمشاريع المعتمدة، في الوقت الذي دفعتنا فيه إلى بذل كل ما يمكن بذله من قدرات وتسخير الإمكانات ومضاعفة الجهود من أجل تجاوزها وتأمين العودة الآمنة لأبنائنا الطلبة خلال الفترة الدراسية الأولى من العام الدراسي الحالي، وما سبقها من تنفيذ الاختبارات الورقية لطلبة الثانوية العامة في العام الدراسي الماضي، وقد كان الرهان صعباً للغاية».

بدوره، قال رئيس الجمعية حمد الهولي إن المؤتمر يأتي لمواجهة الآثار الجسيمة التي خلفتها جائحة (كورونا) والملفات العالقة التي تقف حجرة عثرة في تحقيق أهداف التنمية والتطوير، وأن مشاركة القيادات المعنية والاختصاصيين والتربويين، ستساهم في وضع خريطة واضحة لتحقيق أهداف التعليم، مسجلاً «الشكر لسمو ولي العهد على رعايته لمؤتمر إصلاح التعليم، ووزير التربية الدكتور علي المضف لثنائه على دور المعلمين والمعلمات».

مبارك الذروة: الإنفاق على التعليم لا يوازي الطموح


مبارك الذروة

في الجلسة النقاشية التي أعقبت الافتتاح، تحت عنوان «إصلاح التعليم من الخلل إلى الحل»، قال رئيس قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية الأساسية الدكتور مبارك الذروة، إن إصلاح التعليم من الخلل إلى الحل قضية كبيرة جداً حيث إن الإنفاق على التعليم لا يوازي الأهداف التي نطمح لها، كما أن مؤشرات الجودة لا تعطينا أملاً بأن هناك انفراجة قريبة ومع ذلك الكويت تحتل مراكز جيدة في بعض السباقات العلمية والتعليمية إضافة إلى وجود إنجازات فردية.

حمد المطر: «المربع الذهبي» لاعتماد سياسات إصلاح التعليم


حمد المطر

كشف رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الدكتور حمد المطر، عن فلسفة وضعت لإصلاح التعليم تحت اسم «المربع الذهبي» تضم الحكومة والمجلس ونخبة من الأساتذة والأكاديميين وجمعيات النفع العام، لاعتماد سياسات إصلاح التعليم، وتم تنفيذ 8 ورش عمل«ونحن بصدد تسليم المسودة الأولى، وسيتم اعتمادها بحضور وزير التربية ووكيل الوزارة».

وأوضح المطر خلال الجلسة، أن التعليم بحاجة إلى حماية، وهناك بعض المعوقات التي تعوق تطوره، منها التعيينات البراشوتية، ونقل المعلمين وإلغاء منهج الكفايات وتضخم عدد العاملين في الوزارة، إضافة إلى بند الرواتب الذي يأكل ميزانية الوزارة وعدم الاهتمام بجودة التعليم والقرارات الشعبوية، وهوس الشهادات وكادر المعلمين والتغيير المستمر للقيادات العليا، إضافة للكوادر غير المدربة والهيكل الإداري غير الرشيد.

وأضاف ان «وكيل وزارة التربية تسلم منصبه منذ أشهر على جهاز تربوي، لم يختر معاونيه»، لافتاً إلى أن رئيس الحكومة السابق صرح مسبقاً أن معظم القيادات والمراكز القيادية أتت بالواسطات «البراشوتية» وهذه المشكلة كبيرة في حال وجودها في التعليم الذي يعتبر أهم قطاع.

وتابع «بعد الاتفاق على السياسات داخل مسودة ووضع خارطة الطريق، سنقوم بعقد مؤتمر صحافي بحضور رئيسي مجلس الوزراء ومجلس الأمة والاكاديميين والتربويين بعد أسبوعين، وأتعهد بتطبيق أي قرار ولو كان المقابل كرسيي»، مشدداً على ضرورة تطبيق رخصة المعلم، للتأكد من قابلية المعلم الكويتي وغير الكويتي على التطوير، لاسيما وأن خريجي جامعة الكويت لا يتحدثون اللغة الإنكليزية بطلاقة، إضافة إلى ضرورة تطبيق الاختبارات الوطنية الموحدة.

علي اليعقوب: 12 ملمحاً لتطوير استراتيجية التعليم


علي اليعقوب

رأى وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب، أن العديد من الطلبة يفتقدون بعض المهارات، ولا يستطيعون اتخاذ قرار، مبيناً أن الكويت تهتم اهتماماً كبيراً بالتعليم الالزامي وتسعى وزارة التربية لتطوير المناهج واجازات الكتب الدراسية ومعاهد التربية الخاصة وتقديم الرعاية الاجتماعية للطلبة.

وأوضح اليعقوب في الجلسة النقاشية، أن استراتيجية تطوير التعليم تتضمن 12 ملمحاً، من تطوير المعلم والمناهج.

غازي الرشيدي: 50 مدرسة ابتدائية لعلاج أمية الصغار


غازي الرشيدي

دعا المدير الأسبق للمركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور غازي الرشيدي، لضرورة اتخاذ قرار بتحويل إدارة التخطيط، تحت مظلة وكيل وزارة التربية، مطالبا بافتتاح 50 مدرسة ابتدائية موزعة داخل المناطق التعليمية، تتضمن أفضل مديري المدارس، وتركز على مهارات اللغتين العربية والإنكليزية، وتضم الطلبة من أعمار 5 و6 سنوات، للتخلص من أمية القراءة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي