«تراجع كبير في تقلدها المناصب»
سلوى الجسار: سلِّطوا الضوء على معوقات مازالت تواجه المرأة
قالت عضو مجلس الأمة السابقة الدكتورة سلوى الجسار، إن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يأتي هذا العام بنقلة نوعية في تاريخ المرأة الكويتية على مدى سنوات، خصوصاً بعد أن أصبحت تشغل مناصب قيادية مختلفة في الدولة منها السلك العسكري والقضائي، مؤكدة أن هذا التوجه سجل نقاطاً مضيئة في أهمية وجود المرأة في معظم قطاعات العمل والتنمية والاقتصاد، وأثبت أن الكويتية قادرة أن تعمل بجانب الرجل الكويتي في بناء الدولة وعلى الصعيد التشريعي والقضائي والمجتمعي.
وشددت الجسار على ضرورة تسليط الضوء على إنجازات المرأة في المناصب التي تتقلدها، وألا تتحدث وسائل الإعلام عن دور المرأة فقط، مع التركيز على المعوقات التي مازالت تواجهها، مؤكدة أهمية أن يكون لها نصيب في الخطاب الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
وقالت «أوصلنا المرأة إلى العديد من مجالات العمل، فإن هناك تراجعاً كبيراً في تقلدها المناصب القيادية، حيث لا توجد اليوم سوى وزيرة واحدة في الحكومة، فيما يخلو البرلمان من الصوت النسائي»، لافتة إلى وجود اعتبارات تمثل عاملاً سلبياً للمرأة أهمها عدم وجود نسبة تمثيل صحيحة للنساء الكويتيات.
وتمنت على الاتحاد النسائي الكويتي أن «يخطو خطوات أكثر جدية في هذا الجانب، أسوة بدول المنطقة التي كانت الكويت سابقة لها، فتجربتي كامرأة في البرلمان كانت ناجحة، رغم قصر مدتها التي لم تتجاوز سنتين و8 أشهر، ولكن استطعنا ان ننجز فيها ما لم تنجزه المجالس النيابية على مر تاريخها».
واستعرضت الجسار بعض الإنجازات التي كان لها ولزميلاتها الثلاث في مجلس 2009 الفضل في إقرارها، منها قانون إنشاء المركز الوطني للاعتماد الأكاديمي، وفصل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي عن الكليات، وقانون إنشاء الجامعات الحكومية، وغيرها الكثير من القوانين الأخرى.
