No Script

الحركة التقدمية: أحمد الخطيب.. قدوة للأجيال المتعاقبة

الحركة التقدمية الكويتية
الحركة التقدمية الكويتية
تصغير
تكبير

نعت الحركة التقدمية الكويتية الدكتور الراحل أحمد الخطيب، مستذكرة مسيرته الحافلة في النضال الوطني والقومي والديموقراطي، ولافتة إلى أن ذكراه ستكون «قدوةً للأجيال المتعاقبة».

وذكرت في بيان: «بمشاعر ملؤها الألم والأسى، تنعي الحركة التقدمية الكويتية إلى الشعب الكويتي العزيز وإلى شعوب الأمة العربية كافة وإلى سائر المناضلين الوطنيين والتقدميين والديموقراطيين والقوميين في البلاد العربية، الزعيم التاريخي للحركة الوطنية الكويتية الدكتور أحمد الخطيب، الذي رحل عن دنيانا عن عمر ناهز الخامسة والتسعين عاماً، أمضى منها أكثر من خمسة وسبعين عاماً في النضال الوطني والقومي والديموقراطي».

واستذكر الحركة التقدمية «التاريخ المجيد للراحل الكبير الدكتور أحمد الخطيب في تأسيس حركة القوميين العرب خلال عقد الخمسينات من القرن العشرين، ودوره الوطني والديموقراطي المشهود في الكويت وضمن حركة التحرر الوطني العربية من خلال مواقعه في النادي الثقافي القومي ومجلة الإيمان، وقيادته للجنة الأندية وقيادته للمسيرات الشعبية الرافضة للعدوان الثلاثي على مصر في 1956 ودعماً للوحدة العربية وقيام الجمهورية العربية المتحدة وتأييد ثورة 14 يوليو في العراق، وفوزه في انتخابات المجلس المشترك عام 1958 على الرغم من رفض السلطة لترشحه فيه».

كما تستذكر الحركة التقدمية «بفخر واعتزاز دور الفقيد الكبير الدكتور أحمد الخطيب في المجلس التأسيسي الذي كان نائباً لرئيسه في 1962 وما قام به من أجل تضمين الدستور مبادئ ديموقراطية أساسية، وكذلك تأسيسه لصحيفة الطليعة، لسان حال الحركة الوطنية في 1962، ونادي الاستقلال الثقافي الاجتماعي، ونشاطه البرلماني المميز كقائد للمعارضة من خلال عضويته في مجالس الأمة الأول والثالث والرابع والسادس والسابع، إلى حين اعتزاله العمل البرلماني في 1996».

وأضافت: «تعتز الحركة بوصفها الامتداد التاريخي لحزب اتحاد الشعب في الكويت الذي تأسس في 1975 بالعلاقات المتينة والتحالف الوطيد الذي ارتبط به رفاقنا المؤسسون مع الفقيد الكبير خلال قيادته لحركة التقدميين الديموقراطيين، التي قاد تأسيسها في السبعينات، وضمن التجمع الديموقراطي بين 1978و1990، ولاحقاً في إطار المنبر الديموقراطي الكويتي الذي تشاركنا معاً في تأسيسه عام 1991 كائتلاف وطني ديموقراطي تقدمي».

وتحدثت الحركة عن «سجل خالد للفقيد الدكتور أحمد الخطيب في إطار حركة التحرر الوطني العربية عبر دعمه المشهود في الخمسينات للثورة الجزائرية للتحرر من الاستعمار الفرنسي، وفي إسناد ثورة 14 أكتوبر 1963 ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب اليمني بقيادة الجبهة القومية، ومساهمته في تشكيل جبهة المشاركة العربية المساندة للثورة الفلسطينية في بداية السبعينات بالتعاون مع الزعيم الوطني اللبناني الشهيد كمال جنبلاط، وتأسيسه في 1973 اللجنة الكويتية للسلم والتضامن، وعضويته مجلس السلم العالمي».

واختتمت: «ستبقى ذكرى الراحل الدكتور أحمد الخطيب خالدة على مر الزمان قدوةً للأجيال المتعاقبة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي