بوخمسين: اللجنة المنظمة تواصل جهودها لاستضافة الحدث
الموسى يرعى «رالي الكويت الدولي 2022»
أعلن رئيس النادي الدولي الكويتي لرياضة السيارات والدراجات الآلية، رئيس اللجنة المنظمة لرالي الكويت الدولي 2022، عماد بوخمسين، أن السباق سيُقام تحت رعاية وحضور وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الشباب، علي الموسى، خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس الجاري.
وتوجّه بالشكر إلى الوزير الموسى على رعايته، مؤكدا أن ذلك يأتي من منطلق حرصه على دعم البطولات والاهتمام بفئة الشباب التي تمثل جزءاً كبيراً من المجتمع.
وقال في بيان إن اللجنة المنظمة تواصل جهودها لاستضافة الحدث العالمي، مرحباً بالمشاركين الذين سيكونون «ضيوفا كراما على البلاد خلال فترة إقامة الرالي».
وذكر بوخمسين أن السباق يُمثل خامس جولات بطولة الشرق الاوسط للراليات 2022، معرباً عن ثقته بقدرات الشباب الكويتيين على تنظيمه بالصورة المثلى.
وأشار إلى أن رياضة المحركات تحظى بشعبية كبيرة لدى الشباب في البلاد ومنطقة الخليج، وأن الدولة استشعرت الأمر فقامت بتشييد مدينة الكويت لرياضة المحركات التي تُعتبر صرحاً مميزاً بحلباتها الكثيرة ومرافقها المبنية على أحدث طراز ووفق أحدث التقنيات، مثمنا دور الديوان الأميري المشرف على إدارة المدينة والمسؤولين القائمين عليها.
وهذه المرة الأولى التي تستضيف فيها الكويت الرالي منذ العام 2018، بعدما أُلغي في اللحظات الأخيرة العام 2019، في حين تسبّبت جائحة فيروس «كورونا» بتأجيله في 2020 و2021.
وفُتح باب قبول المشاركات في الرالي منذ 11 فبراير الماضي، وكان الجمعة الماضي آخر يوم لاستقبال الراغبين في ذلك.
ويترأس عماد بوخمسين اللجنة المنظمة التي تضم أيضاً عيسى حمزة ومحمد بوخمسين وغاربيس كارزيليان وحمد معرفي وحمد السيف ومشاري السبتي وفؤاد أبوعرجة.
ويحظى الرالي بشعبية كبيرة في الدول الإقليمية، ومن المتوقع أن يشهد مشاركات عالمية.
ويمتد السباق على عشر مراحل خاصة بالسرعة بمسافة تبلغ 180.60 كيلومتر، في حين تبلغ مسافته الإجمالية 517.62 كيلومتر. وسيكون هناك مروران للمراحل الصحراوية الثلاث، الجمعة 18 مارس، مع إقامة مرحلتين خاصتين تتكرران مرتين، السبت في 19 منه، علماً بأن مدينة الكويت لرياضة المحركات ستُتخذ مقراً للرالي ومنطقة للصيانة، بالإضافة لإقامة مراسم الانطلاق ومنصات التتويج.وبات رالي الكويت الدولي جزءاً من روزنامة بطولة الشرق الأوسط للراليات في 1984، لكن المشاكل التي شهدتها المنطقة وحربَي الخليج منعت إقامته في الفترة ما بين 1990 و1994، وبين 1997 و2007.
ويمتلك النجم القطري ناصر صالح العطية أكبر عدد من الانتصارات فيه، حيث حقق فوزه السابع في 2018، متفوقاً بعدد الانتصارات على الإماراتي محمد بن سُليّم صاحب أربعة تتويجات (1985، 1988، 1989 و1996).
وبقي الرالي ضمن جدول البطولة الإقليمية منذ عودته في 2008، على الرغم من عدم إقامته في 2017.
وفاز السعودي يزيد الراجحي بنسخة 2008، بينما اقتنص العطية انتصاراته السبعة في 2009، 2011، 2013، 2014، 2015، 2016 و2018. كما حقق الشيخ خالد القاسمي من أبوظبي النجاح في 2010 والقطري خالد السويدي في 2012.
