السالمية يُسقط العربي 3-2 في مباراة دراماتيكية ضمن «دوري stc الممتاز» لكرة القدم
«ميشا» يستسلم... لـ «الجنرال»
أنعش السالمية آماله في المنافسة على اللقب بفوز مثير وثمين على ضيفه العربي 3-2، أمس، في ختام الجولة 12 من «دوري stc الممتاز» في كرة القدم.
ورفع «السماوي» بقيادة مدربه «الجنرال» محمد إبراهيم رصيده الى 23 نقطة في المركز الرابع، وحرم «الأخضر»، بقيادة مدربه الكرواتي أنتي ميشا، من مشاركة «الكويت» في الصدارة بعدما تجمّد رصيده عند 23 نقطة في المركز الثالث.
بدأ السالمية المباراة بحماسة ورغبة واضحة في التسجيل في وقت بدا فيه العربي متحفظًا يعتمد على انطلاقات الثلاثي بندر السلامة والليبيين محمد صولة وسنوسي الهادي ومن امامهم السوداني وليد الشعلة ولكنهم لم يظهروا بالمستوى المتوقع في الشوط الاول.
وشكلت تحركات مبارك الفنيني ونايف زويد والعاجي جمعة سعيد، رغم بطئه، خطورة اكبر على مرمى العربي.
واحتسب الحكم الاماراتي عادل النقبي ركلة جزاء للسالمية بعد عرقلة الجزائري طارق بو عبطة لنايف زويد، نفذها محمد الهويدي في مرمى الشاب جاسم العوضي مفتتحاً الاهداف (29).
ظهر العربي بصورة افضل في بداية الشوط الثاني والتي تزامنت مع دخول علي خلف بدل بندر.
وانقذ الغامبي سانج بير هدفاً للعربي بعدما ابعد كرة سنوسي وهي في طريقها لمرمى أحمد عادي (57).
وحصل «الأخضر» على ركلة جزاء بعد كرة مشتركة بين سنوسي وبدر جمال نفذها الاول بنجاح معادلاً النتيجة (62).
وعاد الحكم الاماراتي «الجرئ» ليحتسب ركلة جزاء ثالثة في المباراة وثانية للعربي بعد لمسة يد على حمد القلاف سددها الكرواتي جوسيب غنيزيفتش مانحاً تقدماً مستحقاً لفريقه (68).
وتواصلت الاثارة مع احراز السالمية هدف التعادل عبر البرازيلي أليكس ليما من ركلة حرة (72).
وأخطأ الحارس العوضي في استقبال ركلة ركنية فسقطت امام البديل البرازيلي باتريك فابيانو الذي أودعها الشباك هدفاً ثالثاً للسالمية (77).
وحرم القائم علي خلف من هدف التعادل في الوقت القاتل (90+5). وشهدت نهاية المباراة أحداثاً مؤسفة بين لاعبي الفريقين وجمهور العربي الذي قام برمي القناني على الملعب.من جانبه، نجح كاظمة بقيادة مدربه الجديد، الصربي زيلكو ماركوف، في العودة الى سكّة الانتصارات، أمس، بتغلبه على النصر 2-1. ورفع «البرتقالي» الثاني رصيده الى 26 نقطة مقابل 12 لـ«العنابي» السادس.
وكان الهدف الذي سجله بندر بورسلي أبرز ما شهده الشوط الاول، وجاء بعدما «ركن» بورسلي الكرة من دخل المنطقة بطريقة جميلة في الزاوية العليا لمرمى خليفة رحيّل (43).
بداية الشوط الثاني كانت مختلفة حيث شهدت الدقيقة 51 هدفاً ثانياً لكاظمة عبر مدافع النصر، العاجي أدو روبن، بالخطأ في مرمى فريقه.
وبعد 3 دقائق، قلّص النيجيري دينيس سيسوجو الفارق مستغلاً كرة مرتدة سعى بعدها «العنابي» الى ادراك التعادل من دون ان تنجح محاولاته.
وكان «الكويت» حسم القمّة مع القادسية لمصلحته بثلاثية نظيفة، الجمعة، على استاد جابر وشهدت حفلاً مبسطاً لتكريم نجم «الأصفر» والمنتخب حمد العنزي.
وانفرد «الأبيض» بصدارة الترتيب، برصيد 26 نقطة، فيما بقي «الأصفر» على نقاطه الـ20 في المركز الخامس وتضاءلت آماله في المنافسة على اللقب.
وجدّد «الكويت» فوزه على منافسه بنتيجة القسم الاول ذاتها.
كان «العميد» الطرف الافضل في الشوط الاول والاكثر وصولاً الى المرمى، ولولا تألق الحارس مبارك الحربي في التصدي لعدد من الكرات الخطرة لخرج بغلة وافرة من الأهداف.
ونجح «الكويت» في انهاء الشوط متقدماً بهدف من رأسية للتونسي طه الخنيسي ارتطمت بالعارضة وسقطت في المرمى (37).
في المقابل، افتقد القادسية الترابط، ما أسهم في عزل ثنائي المقدمة بدر المطوع والجامايكي روماريو ويليامز، وعدم تشكيل اي خطورة على مرمى حميد القلاف طوال الشوط الاول.
كما تأثّر خط الدفاع بإصابة قائده خالد ابراهيم حيث استقبل القادسية هدفاً مباشرة بعد خروجه.
وفي الشوط الثاني، تحسّن أداء القادسية وتسلم زمام المبادرة الهجومية وسنحت له اكثر من فرصة بعد مشاركة عيد الرشيدي والاردني احمد الرياحي، غير ان «الكويت» تمكن من اخماد «الفورة» بهدف ثانٍ من ركلة جزاء احتسبها الحكم السعودي خالد الطريس بعد خطأ من خالد صباح على الاسترالي ريان مكغوان نفذها المغربي المهدي برحمة بنجاح (71).
وطرد الحكم، قائد القادسية بدر المطوع، بعد تدخله على البديل شريدة الشريدة (88).
واكمل البديل إبراهيم كميل «الثلاثية البيضاء» بتسديدة من خارج المنطقة على يسار الحارس (90+2).
وشهد يو الجمعة أيضاً تعادل الفحيحيل مع الشباب 2-2، على استاد عبدالله الخليفة في نادي اليرموك.
سجل لـ«الأحمر» السوريان مارديك مارديكيان (2) وعبدالله الشامي (35) ولـ«أزرق الأحمدي» زيد زكريا (15) وناصر سالم (32).
وبات في رصيد الشباب 12 نقطة متقدماً بنقطة واحدة عن الفحيحيل.
