في المدارس الحكومية والعربية الخاصة في ظل استبعاد «العودة الشاملة» قريباً

555 ألف طالب إلى الفصل الثاني اليوم بـ... «المجموعتين»

الدراسة بنظام المجموعتين مستمرة في المدارس الحكومية
الدراسة بنظام المجموعتين مستمرة في المدارس الحكومية
تصغير
تكبير

- مطالب بإعادة توزيع بعض التخصصات على المناطق مع مباشرة المعلمين الجُدد أعمالهم
- 150 ألفاً في المدارس الأجنبية... غالبيتهم إلى التعليم الشامل
- مصدر لـ «الراي»:
- دراسة إلغاء اختبارات نهاية الفصل الأول المؤجلة للمُصابين والمخالطين
- تُعتمد درجات اختبار نهاية العام فقط لكن مضروبة في 2 للمتخلّفين عن اختبار الفصل الأول
- العودة الشاملة شبه مستحيلة في أبريل لانتهاء العقود الخدمية في المناطق
- تغيير الجدول الدراسي وإعادة مواءمة المناهج... صعب حالياً

يُدشّن نحو 555 ألف طالب وطالبة اليوم وغداً الفصل الدراسي الثاني بنظام المجموعتين، بواقع 461894 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية و92612 في المدارس العربية الخاصة، فيما يلتحق 92677 معلماً ومعلمة (23576 معلماً -69101 معلمة) في المراحل التعليمية بمدارس التعليم العام، وسط مطالب بإعادة توزيع بعض التخصصات الدراسية على المناطق التعليمية، في ظل مباشرة المعلمين الجُدد لأعمالهم وسد العجز في بعض المدارس.

بدورها أيضاً، تستقبل المدارس الأجنبية الخاصة طلابها الذين تُقدر أعدادهم بنحو 150 ألفاً، حيث سيعودون بغالبيتهم إلى نظام التعليم الشامل.

وفي السياق، تدرس وزارة التربية إمكانية إلغاء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول المؤجلة للطلبة المصابين والمخالطين، التي من المفترض تطبيقها خلال الفصل الثاني، على أن تُطبّق عليهم الوثيقة التعليمية في شأن الغياب بعذر ويُمتحنون في اختبارات نهاية العام الدراسي فقط.

وأكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن وزارة التربية «لم تُعلن رسمياً عن اختبارات مؤجلة للطلبة المصابين والمخالطين، وإنما هناك مقترحات تم تداولها خلال الأزمة الصحية، من بينها مقترح بعدم إجراء أيّ اختبارات مطلع الفصل الثاني، على أن تُعتمد درجات الطلبة في اختبار نهاية العام فقط، لكن مضروبة في 2 للطالب المتخلّف عن اختبار الفصل الأول بعذر طبي».

واستبعد المصدر بشدة العودة الشاملة للدراسة مطلع أبريل المقبل، مؤكداً أنها «شبه مستحيلة في العام الدراسي الحالي، لأن جميع العقود الخدمية في المناطق انتهت خلال الشهر الجاري، لاسيما أن هناك أزمة أثاث دفعت الوزارة إلى رفض تسلم بعض المدارس الجديدة لعدم وجود حراس أمن لها، ولعدم الانتهاء من مناقصة الأثاث في ظل زيادة الكثافات الطلابية في معظم المدارس».

وأوضح أن «العودة الشاملة تستوجب تغيير الجدول الدراسي وإعادة مواءمة المناهج، وهذا صعب في الوقت الحالي حيث لا يدرس الطلبة الآن سوى 50 في المئة من المنهج بسبب قلة الساعات الفعلية المخصصة للدراسة في نظام المجموعتين، لاسيما مع تأجيل الدراسة إلى 6 الجاري بسبب العطلة المفاجئة للأعياد الوطنية»، مشيراً إلى أن «هناك بعض المعطيات غير الظاهرة للعلن تؤكد أن العودة الشاملة مستحيلة خلال العام الجاري ولن تكون قبل العام الدراسي المقبل 2022 - 2023».

وفي سياق متصل، كشف المصدر عن انتهاء إدارة التوريدات والمخازن من توزيع جميع الكتب الدراسية الخاصة بالفصل الثاني على المدارس بمراحلها التعليمية كافة، فيما انتهت إدارة الخدمات العامة من «تعزيز أعداد عمال النظافة في المدارس، لكن رغم ذلك لايزال عددهم قليلاً في المناطق التعليمية، حيث تم سحب 300 عامل نظافة من مدارس الفروانية المعينين على عقود الوزارة، ولم يتم استرجاعهم بعد بسبب النقص القائم»، مؤكداً أن «هناك بعض الحالات التي لديها إجازات وآخرون غادروا إلى بلدانهم ولم يعودوا بسبب الأزمة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي