No Script

على خلفية تغطية ومتابعة أحداث اجتياح أوكرانيا

تضييق روسي غير مسبوق على عمالقة التواصل الاجتماعي

تصغير
تكبير

اشتكت معظم شركات ومنصات التواصل الاجتماعي العملاقة (وجميعها تقريبا أميركية) من تعرضها لتضييق غير مسبوق داخل روسيا، وذلك على خلفية تغطية ومتابعة تطورات الاجتياح الحالي الذي تتعرض له أوكرانيا من جانب موسكو، والذي دخل يومه الخمس على التوالي.

الشكاوى جاءت في سياق بيانات رسمية نشرتها منصات تويتر وفيسبوك وواتساب وغوغل وحتى المنصاب التابعة لشركة آبل.

فبعد يوم واحد من إعلان موسكو أنها فرضت قيوداً على استخدام موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أعلنت منصة «تويتر» في تغريدة أن الوصول إليها بات مقيداً بالنسبة لأعداد كبيرة من مستخدميها داخل روسيا ابتداء من يوم السبت الفائت.

وفي حين تواصل منصات التواصل العمل على معالجة تلك القيود بما يضمن سلامة المستخدمين، فإن مرصد «NetBlocks» المتخصص في مراقبة القيود التي تفرض على مواقع وتطبيقات الإنترنت حول العالم ذكر أن منصة «تويتر» هي الأكثر تعرضاً للتضييق داخل روسيا حالياً.

وقال مراسلون غربيون موجودون حالياً في موسكو إنهم لاحظوا صعوبة وبطئاً شديدين في امكانية الوصول إلى معظم تطبيقات التواصل الاجتماعي، وخصوصا «تويتر».

وفي حين يبدو هذه التضييقات منطقية نوعا ما في ظل الحرب الراهنة، فإن مراقبون رأوا أن تلك التضييقات من جانب موسكو تأتي منسجمة مع مساعيها المستمرة منذ سنوات لحرمان معارضيها الداخليين من انتقاد سياساتها الداخلية والخارجية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي