القرية فتحت أبوابها للكبار والصغار... احتفالاً بالأعياد الوطنية

إبهار... في «يوم البحّار»

تصغير
تكبير

- العجمي لـ «الراي»: استقبال الجمهور 10 ساعات يومياً حتى 5 مارس المقبل

على أنغام اليامال والأهازيج الوطنية، استقبلت قرية يوم البحار مساء أمس روادها من الكبار والصغار وهم يرتدون الملابس الوطنية، والملونة بألوان علم الكويت في أجواء احتفالية رائعة فيها إبهار بمناسبة الأعياد الوطنية.

وقال مراقب القرية سويس العجمي لـ «الراي»، «إن وزارة الإعلام حرصت على إعادة تأهيل القرية وفتح أبوابها أمام الجمهور حيث تعد أحد المعالم التاريخية والسياحية الكويتية التي تضم عدداً من المقتنيات التاريخية والمحلات الحرفية وبعض الصناعات الكويتية القديمة الى جانب احتوائها المكتبة التراثية والمقهى الشعبي»، موضحاً أن القرية لها ذكرى طيبة في نفوس الكثير من الكويتيين باعتبارها المرفق السياحي والترفيهي التاريخي، لما تحتويه من محلات تبيع التراث الفني للصناعات في الكويت بالإضافة الى الألعاب القديمة.

ولفت إلى أن القرية تستقبل روادها لمدة عشر ساعات يومياً من الساعة الواحدة ظهراً وحتى 11 مساءً حتى يوم الخامس من مارس المقبل، ضمن خطتها للاحتفال باليوم الوطني ويوم التحرير وبعدها يعاود استقبال الزوار من الساعة 4 عصراً وحتى 10 مساءً كل يوم، مشدداً على عدم دخول الشباب، حتى لا يتم ازعاج العائلات،داعياً إلى المحافظة على الخصوصية، معتبراً أن القرية تعد رافداً ترفيهياً وثقافياً واجتماعياً مهماً للمواطنين والمقيمين، تتوافق وخطط الحكومة في خلق بيئة ترفيهية ومتنفس للعائلات والأفراد.

وبين أن القرية تضم عرضة لإحدى الفرق الشعبية وجلسات للعائلات وألعاباً للأطفال ومطاعم بالإضافة إلى المحلات التي تبيع الصناعات القديمة التي تحاكي تاريخ الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي