حفيدة عالية الرشق عرّفتها إلى عالم غيّر حياتها نحو الشهرة
أردنية تبلغ 81 عاماً تحظى بمئات آلاف المتابعين على «تيك توك»
رويترز - حققت الجدة الأردنية عالية الرشق (81 عاماً) شهرة كبيرة على منصة تشارك التسجيلات المصورة (تيك توك) التي أصبحت تستخدمها بشكل كبير لنشر آرائها التي لا تخلو من حكمة السنين ومعلومات مفيدة، لا سيما للشباب والفتيات، وزاد عدد متابعيها على المنصة ليصلوا مئات الألوف حالياً.
عملاً بمقولة «رُب ضارة نافعة»، كانت أول معرفة للجدة عالية بمنصة «تيك توك» أثناء فترة الإغلاق لمنع تفشي جائحة كورونا في المملكة الأردنية، حيث أقنعتها حفيدتها باستخدام المنصة للتخلص من الملل الذي تعانيه بسبب عدم السماح بالخروج من البيت.
وقالت عالية الرشق لتلفزيون رويترز: «تعرفت على (التيك توك)، حل فيروس كورونا وبقينا في البيت، وأنا من النوع النشط جداً، أحب أن أخرج.
هناك واجبات كثيرة عليّ، فمللت»، مضيفة «حفيدتي قالت لي (تيتا أنا شفتك متضايقة شو رأيك تلعبي على التيك توك)، عندك معلومات قيّمة وكذا، فقلت لها هذا كلام فاضي، هذا للبنات الصغار.
المهم أقنعتني، وأنشأت لي صفحة على (التيك توك)، وفي يومها عرضت لي(أكلة) كنت قد طهوتها، ولا تتخيلون عدد الإعجابات التي تلقيتها، فوجدت أن (الشغلة حلوة)، تشجعت، فصرت كل يوم أخرج بموضوع».
وأضافت «عندي معلومات قيمة، لماذا لا أفيد الصبايا والشباب فيها. معلومات جميلة جداً، فلقيت التشجيع منهم، وسعيدة جداً بذلك».
ومنذ ذلك الوقت نما متابعو الجدة عالية حتى بلغوا أكثر من 222 ألفاً، تقدم لهم نصائح وتتبادل معهم المشورة ويتشاركون معاً موضوعات تتراوح بين الطهي والاهتمام بالحدائق والعلاقات وغيرها.
وعما إذا كانت تواجه بعض المشكلات في تحضير الموضوعات التي تقدمها لمتابعيها، قالت الجدة عالية: «الموضوع الجيد أكتبه، أدرسه، لأن معظمه غيباً. في البداية، كنت أستغرق بين 3 و4 أيام لأحفظ ما سأقدمه.
وفي بعض الأوقات كنت ألجأ إلى لوح كبير كالذي يستخدمه الصغار، أكتب عليه الكلمة المستعصية. أما الآن، أحفظها في يوم واحد وأقدمها فوراً».
ورغم أنها أم لسبعة أبناء وجدة لعدد 34 حفيداً وجدة لآباء وأمهات 4 من أحفاد الأبناء، فإن المؤثرة الرشق تعتبر كل متابعيها أحفاداً لها وتقول «كلهم بقولوا لي تيتا، بعدين أنا محظوظة كتير كتير اللي عندي أحفاد حول العالم».
