No Script

ماكرون يطلب من رئيسي «اغتنام» الفرصة

مجلس الشورى الإيراني يُحدّد شروط العودة إلى الاتفاق النووي

جلسة لمجلس الشورى الإيراني أمس
جلسة لمجلس الشورى الإيراني أمس
تصغير
تكبير

حدّدت غالبية أعضاء مجلس الشورى الإيراني، ستة شروط يجب الوفاء بها من أجل عودة طهران للالتزام بالاتفاق النووي، وذلك في رسالة إلى الرئيس إبراهيم رئيسي نُشرت أمس.

وجاء في الرسالة التي وقّعها 250 نائباً من اصل 290، أن على الأطراف الأميركية والأوروبية أن تضمن عدم انسحابها من الاتفاق أو تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات على طهران، إذا ما خالفت الالتزام ببنود الاتفاق.

وقال النواب «علينا أن نعي الدرس من التجارب السابقة وأن نرسم خطاً أحمر في ما يتعلق بالمصلحة الوطنية بعدم الالتزام بأيّ اتفاق من دون الحصول على الضمانات الضرورية أولاً».

وتمثل هذه الشروط من مجلس الشورى، مجازفة في وقت حسّاس بتقييد مجال المناورة أمام المفاوضين الإيرانيين في فيينا وتعرض الاتفاق النهائي للخطر.

كما اشترط المجلس، ألا تتم العودة إلى الاتفاق إلا إذا تم رفع كل العقوبات بما في ذلك المتعلقة بالإرهاب وتكنولوجيا الصواريخ وحقوق الإنسان.

وأضاف البيان أن النواب يريدون أولاً التأكد من أن طهران ستحصل على أموال من صادراتها وذلك قبل عودة الحكومة للالتزام ببنود الاتفاق النووي.

وأول من أمس، أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الإيراني رئيسي، أنه يتعيّن على طهران «اغتنام الفرصة الآن» للمحافظة على اتفاق فيينا.

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان، ان ماكرون شدّد خلال اتصال هاتفي استمر 90 دقيقة على «الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق، ما دام لايزال هناك وقت».

وأعرب «عن اقتناعه بأن المناقشات التي جرت بمشاركة نشطة من فرنسا وشركائها جعلت من الممكن التوصّل إلى حل يحترم المصالح الجوهرية لجميع الأطراف، ما من شأنه أن يجنّب أزمة نووية حادة».

وأكد أنه يتوجّب «على إيران الآن اغتنام هذه الفرصة واتخاذ القرارات السياسية التي تُتيح الحفاظ على اتفاق فيينا لمصلحة إيران والجميع».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي