ابنة الـ 9 سنوات تنوي المشاركة في المعارض

ضاوية العريفان استثمرت الجائحة في تنمية موهبة الرسم

تصغير
تكبير

«رُب ضارة نافعة»!

فبعد سنتين من الإغلاق بسبب جائحة (كوفيد - 19)، وعودة الحياة لطبيعتها، تضاعفت سعادة الفنانة الصغيرة ضاوية أيمن العريفان باستثمار فترة الإغلاق لتتعلم موهبة الرسم، وكان لها ما أرادت وخرجت من تلك القيود إلى عالم الفن وألوانه.

ضاوية ذات الـ9 سنوات، طوت أزمة «كورونا» بفرح، وبدأت رحلتها مع عالم الرسم في بداية دخول الجائحة بالتدريب المستمر وسط تشجيع من أهلها الذين وفروا لها الدعم لتطوير موهبتها، وانتهت بخروجها إلى الحياة الطبيعية، وهي فنانة ترنو إلى العالمية.

«الراي» التقت الفنانة الصغيرة في منزلها وقالت إنّ «موهبتي في فن الرسم بدأت بعد دخول الجائحة التي خلفت أضراراً كبيرة على مستوى العالم، بما فيها الكويت التي تعرضت للحجر الكلي والجزئي، ما دفعني إلى البحث عن هوايات جديدة، منها الرسم، فطلبت من والدتي شراء ألوان ولوحات فلبت الطلب سريعاً، وبالفعل بدأت رحلتي مع الهواية الجديدة ولاقت أولى لوحاتي تشجيعاً كبيراً من أسرتي التي ساهمت بدفعي إلى الأمام، مع أنها كانت متواضعة، ومع مرور الوقت والتكرار بدأت أشعر بتطوير الذات».

وأضافت «بدأت الرسم في لوحتين وتعلمت أكثر على اللوحات الكبيرة باستخدم ألوان متنوعة، وكنت أتابع فنانين خارج الكويت حتى تفجرت موهبتي شيئاً فشئياً والآن أنوي المشاركة في المعارض».

حرية وإبداع

اعتبرت ضاوية أن «هواية الرسم جميلة وفيها مساحة من الحرية والإبداع والتفكير، فهي تفتح آفاقاً واسعة أمام الإنسان للتخيل والتفكير»، لافتة إلى أن «تطوير الهواية وصقل الموهبة يحتاجان إلى صبر ومثابرة وعمل دؤوب إضافة إلى تشجيع من الأهل، والذي بفضله استطعت رسم لوحة الغروب ولوحات كثيرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي