أعداد الشفاء أكثر من ضعف الحالات الجديدة
إصابات «كورونا» في الكويت... تحت حاجز الـ 2000
واصلت مؤشرات الوضع الوبائي التحسن، مع تراجع حالات الإصابة أمس الى ما دون الـ2000 بتسجيل 1917 حالة، مقابل استمرار ارتفاع نسبة الشفاء لتصل الى 94.7 في المئة، بـ4661 حالة شفاء، أي أكثر من ضعف عدد الإصابات.
كما شهدت الحالات النشطة انخفاضاً الى ما دون الـ 30 ألفاً، لتصل الى 29625 بنسبة تراجع 46.2 في المئة، حيث بلغ الانخفاض 25433 حالة خلال مدة اسبوعين.
وتواصل انخفاض الحالات التي تتلقى العلاج داخل أجنحة «كوفيد-19» في المستشفيات، لتصل الى 392 حالة، مقارنة بـ 396 أول من أمس، كما انخفضت الحالات داخل العناية المركزة الى 92 حالة، مقارنة بـ 96 حالة أول من أمس.
واستمر الهبوط التدريجي لنسبة الاصابات الى المسحات لتصل أمس الى 8.1 في المئة، مقارنة بـ 8.7 أول من أمس فيما سجلت الوزارة حالتي وفاة.
وتزامنا مع تخفيف الاجراءات الاحترازية في مواجهة جائحة «كورونا»، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أنه «آن الآوان للتكيف مع الفيروس، وفق الحالة الوبائية والاهتمام بالجوانب المهمة الاخرى في حياتنا».
وأكد أن استراتيجية الوزارة مستمرة بالترصد والترقب وتطوير برامجها بهذا الشأن، كما جدد الدعوة لاستكمال التطعيم حماية للأفراد المجتمع.
وأضاف انه بعد أكثر من سنتين من مواجهة الوباء، هناك ثقافة صحية عالية جداً لدى المواطنين والمقيمين، ولذلك آن الاوان بالمشاركة في المسؤولية المجتمعية، مشددا على اهمية ان يعزل الانسان نفسه عن الاخرين بمجرد ظهور الاعراض التنفسية وعمل الفحص للتاكد من الخلو من الفيروس.
وأكد السند «أهمية حماية فئات ذوي الاختطار مثل ابائنا وأمهاتنا من كبار السن، سواء في المناسبات الاجتماعية أو المساجد أو في الاماكن العامة وضرورة المبادرة لعلاجهم أو طلب مساعدة».
وأشار إلى أن هناك تعاوناً بين المؤسسات التابعة للوزارة بمختلف مستوياتها، سواء في مراكز الرعاية الاولية او الثانوية عبر بروتوكلات واضحة ومحددة للتعامل مع حالات «كوفيد 19»، بهدف تحقيق التكامل