No Script

«7 مليارات دينار أصول البنك وحقوق مساهميه أكثر من 750 مليوناً»

ماجد العجيل: 40 في المئة من أرباح «برقان»... خارجية

ماجد العجيل
ماجد العجيل
تصغير
تكبير

- أرباح البنوك الكويتية عادت لما قبل الجائحة
- اهتمام كبير للمستثمرين الأجانب بالقطاع المصرفي الكويتي

استعرض رئيس مجلس إدارة «برقان» ماجد العجيل، رحلة البنك الناجحة على مدار نحو 45 عاماً، لافتاً إلى أنه استطاع طيلة هذه المدة أن يحتل موقعاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الخاصة بالأفراد والشركات في الكويت والمنطقة.

وكشف أن أصول البنك تفوق 7 مليارات دينار، فيما تبلغ حقوق المساهمين أكثر من 750 مليون دينار، مبيناً أن حصة أرباح بنوك المجموعة الخارجية في تركيا والعراق والجزائر وتونس تشكل نحو 40 في المئة، وهي بنوك قائمة بحد ذاتها ومستقلة ولها مجالس إدارات منفصلة.

وبين أن زيادة رأس المال التي أعلن عنها البنك بنحو 71 مليون دينار تهدف إلى التوسع بأعماله، بهدف خدمة الأفراد والشركات، إلى جانب الاستمرار في زيادة عدد الفروع في مختلف مناطق البلاد ليكون «برقان» أقرب إلى عملائه.

وأكد العجيل أن «برقان» مهتم بشكل كبير باستقطاب الكفاءات الجيدة، وتدريب الموظفين الحاليين، كجزء من مسؤوليته الاجتماعية، مشدداً على أنه ملتزم بتوظيف الكوادر الوطنية، وقد وصل إلى نسبة تكويت تفوق المطلوب من بنك الكويت المركزي.

وناشد العجيل السلطات المختصة، خصوصاً أعضاء مجلس الأمة لإقرار قانون التمويل العقاري، والاستعجال بإصداره بأقرب وقت، منوهاً إلى أنه موجود في جميع دول العالم، باستثناء الكويت ودولة أفريقية، وكاشفاً أنه في حال تطبيقه كقرض اختياري سيكون مسانداً للقرض العقاري للرعاية السكنية، وسيغطي شريحة كبيرة من المتقدمين للطلبات السكنية.

وأضاف أن أهم مميزات «التمويل العقاري» تتضمن حل المشكلة الإسكانية، وتقليص فترة الانتظار الحالية التي تمتد إلى 15 سنة، خصوصاً أن هناك أكثر من 90 ألف طلب إسكاني مقدم للرعاية السكنية.

وأفاد العجيل بأنه مع إقرار القانون سيتمكن المواطن من شراء بيت العمر أو أرض، مقابل رهن العقار كضمان للبنوك، كما هو معمول بالعالم أجمع، ما سينعكس إيجاباً على القطاع المصرفي.

صورة مطمئنة

وقال العجيل إن البنوك الكويتية مرت بمراحل وأزمات عدة منذ تأسيسها، بدءاً من استبدال العملة المحلية من الروبية إلى الدينار، مروراً بأزمة سوق المناخ والغزو العراقي عام 1990 والأزمة العالمية عام 2008، وصولاً إلى جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على القطاع المصرفي المحلي والعالمي.

وأضاف أن متوسط أرباح البنوك الكويتية انخفض عام 2020 بما يعادل 50 في المئة مقارنة بالسنوات السابقة، متابعاً «ابتداءً من الربع الثاني من 2021 بدأنا نشهد تعافياً في الاقتصاد وبيئة الأعمال، نتيجة التطعيمات المضادة ضد كورونا والإجراءات الحكومية الأخرى».

ولفت إلى أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من 2021 عادت نتائج البنوك الكويتية إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، ما يعطي صورة جيدة ومطمئنة عن أداء القطاع المصرفي.

اهتمام أجنبي

وأكد العجيل وجود اهتمام كبير من المستثمرين الأجانب بقطاع البنوك الكويتية لمتانتها وقوتها، مشيراً إلى أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020 تداول المستثمرون الأجانب ما قيمته 165 مليون دينار في أسهمها، ما يعد دليلاً عن اهتمامهم بالقطاع المصرفي الكويتي والثقة بمركزه المالي القوي، وموضحاً أنه لا يوجد استثمار يخلو من مخاطر، والتي يمكن تجاوزها بفضل الاحتياطات والميزانيات الضخمة المتاحة.

وفي إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية لـ«برقان»، نوه العجيل إلى أن البنك ساعد عدداً من شرائح المجتمع، كشريحة ذوي الهمم على سبيل المثال، حيث قام بدعم وتبني بطل الكويت طارق القلاف لسنوات عدة، مشيراً إلى أن البنوك الكويتية تبرعت بأكثر من 350 مليون دينار للمجتمع داخل الكويت خلال 20 سنة.

التحول الرقمي... هدف إستراتيجي

قال العجيل إن التحول الرقمي كان أحد أهم الأهداف الإستراتيجية لـ«برقان» قبل فيروس كورونا، وإنه مع ظهور الجائحة تم تعزيز هذا الجانب، بعد زيادة الطلب على خدماته المصرفية عبر «الأون لاين»، منوهاً إلى أنه استطاع بالفعل أن يحقق الكفاءة والفعالية المطلوبة في خدمة العملاء من الشركات والأفراد.

وكشف أن «برقان» يعمل على تأسيس فروع ذكية، حيث لا يكون فيها موظفون، ويقوم العميل بنفسه بإجراء معاملاته البنكية، لافتاً إلى أن البنك يضع أمن وسرية معلومات عملائه في مقدمة أولوياته، من خلال إدارة مختصة، بالإضافة إلى الاستعانة بشركات عالمية متخصصة بحماية سرية معلومات العملاء من أفراد وشركات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي