السوق من أهم الأماكن التراثية في قطر ويحكي معالم تاريخ الدولة

«واقف» القطري... روح «مباركية» الكويت

تصغير
تكبير

- القطريون يسطّرون لوناً آخر من عمق العلاقة بين البلدين إذ يطلقون على إحدى الدور اسم «دار إخوان مريم»
- السوق يعج بالأسواق التي تتشابه مع أسواق الكويت مثل سوق فحيحيل وقهوة عشيرج و«زعتر وزيت»

يعد سوق واقف من أهم الأماكن التراثية في دولة قطر، إذ يحكى معالم تاريخ الدولة، ويبرز كل مرحلة تاريخية على حدة.

ولا يمثل سوق واقف السوق التراثي الوحيد في قطر، وإنما يتعداه إلى أسواق أخرى متنوعة مثل سوق الصقر وفالح والوكرة، وإن كان سوق واقف هو الأكثر شعبية وأصالة ويزخر بالتراث والتقليدية المطورة، فإنه يضرب في أعماق التاريخ، ويمتد إلى أصالة الماضي وشجونه، ويجد السكان المحليون والزوار متعتهم فيه، حيث الشوارع والأزقة ذات النمط التقليدي القديم.

وهناك أسواق أخرى تحمل عبق الماضي وتراث الأجداد، ومن بينها سوق الصقر وسوق الذهب وسوق فالح وسوق الديرة وسوق العسيري، وسواها من الأسواق الشعبية ذات البعد التراثي التقليدي.

وفي سوق واقف الشهير الذي يتماهى شكلاً ومضموناً مع سوق المباركية الكويتي، يسطر القطريون لوناً آخر من عمق العلاقة، اذ يطلقون على إحدى الدور «دار إخوان مريم» اللقب الذي عرف به آل الصباح، ويعج سوق واقف بالأسواق التي تتشابه مع أسواق الكويت، مثل سوق فحيحيل وقهوة عشيرج وزعتر وزيت، بالإضافة إلى سوق الصفافير.

واللافت أن سوق واقف يتخذ صورة الماضي بشكل كبير، حتى شرطة السوق فرض عليهم اللبس القديم الذي كانت ترتديه الشرطة في الستينيات والسبعينيات وينسحب على المطافئ، وتحديداً على المركز الموجود في السوق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي