No Script

تحدٍّ شرس الليلة بين العربي و«الكويت» على أول ألقاب الموسم

... مَنِ «السوبر»؟

تصغير
تكبير

يسعى كل من العربي و«الكويت» إلى الظفر بأول ألقاب الموسم، عندما يلتقيان، الليلة، في مباراة «كأس السوبر» لكرة القدم، على استاد جابر الأحمد الدولي، برعاية المدير العام للهيئة العامة للرياضة، حمود فليطح.

وكانت المباراة مقررة في 17 يناير الماضي، غير أن اكتشاف عدد من الإصابات بفيروس «كورونا» في صفوف الفريقين تسبب بتأجيلها.

ويخوض «الأخضر» و«الأبيض» اللقاء باعتبارهما، بطلي الدوري وكأس الأمير في الموسم الماضي، على التوالي.

انطلقت المسابقة في 2008، ويعتبر القادسية الأكثر فوزاً بلقبا (6 مرات) أمام «الكويت» (5) والعربي (2).

وهذه المرة الـ13 التي ينافس فيها «الأبيض» على الكأس (فاز سابقاً في 5 وخسر 7)، فيما سيكون الظهور الرابع لـ«الأخضر» (فاز في 2 وخسر 1).

وسبق للطرفين أن التقيا في البطولة مرتين، فتبادلا الفوز بالنتيجة ذاتها (هدف دون مقابل).

وتأتي المواجهة وسط ظروف ومعطيات استثنائية يعيشها الموسم الراهن، لجهة المنافسة على لقب «دوري stc الممتاز»، حيث يتساوى الفريقان برصيد 20 نقطة لكل منهما بفارق نقطة وحيدة عن كاظمة المتصدر، وبالتساوي مع طرفين آخرين هما القادسية والسالمية.

هذه الوضعية جعلت التكهن بنتيجة أي مباراة أمراً صعباً، وهو ما ينسحب على مواجهة الليلة والتي تحمل، إضافة الى ما سبق، بعداً ثأرياً بالنسبة لـ«الكويت» بعد خسارته مواجهة الدوري بهدف وحيد حمل توقيع المهاجم السوري علاء الدالي الذي لن يكون متواجداً في قائمة «الأخضر»، اليوم، بعد انتقاله إلى الشباب.

ويدخل العربي المباراة بمعنويات عالية بعد الطفرة الواضحة في نتائجه في الدوري والتي كفلت له التقدم إلى منطقة المنافسة على الصدارة، كما أنه يستعيد عدداً من عناصره التي غابت عن اللقاء الأخير في الدوري أمام التضامن (3-1)، من بينها لاعب الوسط سلطان العنزي والظهير عيسى وليد.

وعززت إدارة النادي صفوف الفريق بثلاث «صفقات شتوية» تعود الى كل من المهاجم السوداني وليد بخيت الشعلة والجناح الليبي محمد صولة والمدافع الجزائري طارق بوعبطة.

ويتطلّع المدرب الكرواتي أنتي ميشا إلى البناء على ما قُدم في اللقاء الأخير حين أظهر أفضل مستوياته منذ بداية الموسم سواء لجهة الروح القتالية أو النواحي الفنية والبدنية، وتحييد مصادر الخطورة لدى منافسه، واستغلال الجبهة اليسرى التي شغلها بكفاءة عالية النجم الليبي سنوسي الهادي، فيما سيشغل مواطنه الصولة الجهة المقابلة، اليوم.

وفي الجهة المقابلة، يدخل «الكويت»، الذي واصل نتائجه المتراجعة بعد التوقف في الدوري وسقط في فخ التعادل مع اليرموك الأخير 1-1، المواجهة بأكثر من هدف، بدءاً من التتويج باللقب السادس ومعادلة رقم القادسية متزعم المسابقة، ومروراً بالثأر للخسارة الأخيرة أمام العربي واستعادة التوازن النفسي والذهني، ووصولاً إلى مصالحة الجمهور بعد الأداء الباهت في الفترة الأخيرة.

ويستعيد «الأبيض»، اليوم، جهود طلال الفاضل وسامي الصانع بعد انتهاء إيقافهما، فيما لم يتضح ما إذا كان الشاب علي حسين الذي غاب أخيراً بسبب عارض صحي سيلحق باللقاء.

ومن شأن فوز أي من الفريقين، اليوم، أن يمنحه دفعة معنوية هائلة في الصراع على لقب الدوري، خصوصاً العربي الذي تنتظره مواجهة «دربي» مهمة مع القادسية، يوم الجمعة المقبل.

يقود المباراة، الحكم اليوناني الدولي تاسوس سيديروبولس بمعاونة طاقم محلي. ولا تشمل اللائحة الحالية لكأس السوبر، اللجوء إلى الوقت الإضافي في حال انتهاء زمن المباراة الأصلي بالتعادل، وتشير إلى خوض الفريقين ركلات الترجيح مباشرة وهو ما حدث في نسختي 2016 و2017 بين القادسية و«الكويت».

واللافت أن النسخة الأولى للمسابقة شهدت فوز العربي على «الأبيض» بالذات بهدف جاء في الوقت الإضافي وحمل توقيع خالد خلف من ركلة جزاء.

تحديث للتذاكر

أعلن اتحاد كرة القدم بأن كل من حجز تذكرة لدخول مباراة كأس السوبر قبل تأجيلها، سيحتفظ بحقه في حضور لقاء اليوم، بعد التحديث، وأنه يمكن لمن يواجه أي مشاكل في عملية الحجز، أن يتواصل مع قسم الدعم الفني على الهاتف رقم 22204143.

وشدد على أن الدعوات الصادرة لدخول ملعب المباراة قبل التأجيل، قد ألغيت جرى اصدار دعوات جديدة. معلوم ان الاتحاد قرر السماح بدخول 30 في المئة فقط من سعة استاد جابر الدولي، وهو ما يقارب الـ20 ألف متفرج كحد أقصى، تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي