خلال استقبال الموسى لرئيسي اتحادي الصيادين والألبان

الصويان: بحثنا مع «القوى العاملة» إيجاد قرية للصيادين

الصويان: بحثنا مع «القوى العاملة» إيجاد قرية للصيادين
الصويان: بحثنا مع «القوى العاملة» إيجاد قرية للصيادين
تصغير
تكبير
الموسى اعرب عن تفهمه لمطالب اتحادي الصيادين والألبان ووعد بتحقيقها

قال رئيس اتحاد صيادي الأسماك ظاهر الصويان إن مدير عام القوى العاملة أحمد الموسى أعرب، خلال استقباله له رفقة نائبه في رئاسة الاتحاد نبيل المضاحكة ورئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد، عن تفهمه لمطالب الاتحادين ووعد بتحقيقها، مؤكدا انه جرى خلال اللقاء مطالب الصيادين ومن ضمنها إيجاد قرية لهم.

وأضاف الصويان إنه «شكر خلال اللقاء الموسى على تعديل ملفات الصيادين وحل مشكلة نسب العمالة في قطاع الصيد فور عودته لمنصبه، حيث عادت الأمور كما كانت عليه في السابق، وتم استثناء الاتحادات التي توفر الأمن الغذائي من نسب العمالة، وتحديث ملفات أصحاب الرخص».

كما عبر عن شكره لوزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهه المسؤول عن هيئة القوى العاملة جمال الجلاوي، مشيدا بـ «سياسة التعاون التي ينتهجها الوزير الجلاوي وقياديو القوى العاملة»، ومثمنا «جهود جميع المسؤولين الحريصين على التعاون الهادف والمثمر مع مجالس إدارات الاتحادات المعنية بتوفير الأمن الغذائي بما يصب في اتجاه الصالح العام واستقرار الأسعار».

ودعا الصويان عموم الصيادين لبذل كل ما لديهم من جهود لتوفير كميات أكثر من المنتجات البحرية للمستهلكين بأسعار مناسبة وفي الوقت ذاته الحفاظ على البيئة البحرية والمخزون السمكي من أجل التنمية المستدامة والاستخدام العادل بين الأجيال.

وقال: نحن مسؤولون أمام الشعب الكويتي وأمام المسؤولين في الدولة عن توفير جميع أنواع المنتجات البحرية المحلية بشكل يومي، لافتا إلى أن جميع مصيد اتحاد الصيادين هو للسوق المحلي وأن اتحاد الصيادين يعمل جاهدا على استقرار الأسعار وتوفير أنواع الأسماك المحلية.

وعبر عن آماله بتحقيق جميع مطالب الصيادين وإزالة جميع التحديات التي تواجههم، داعيا المسؤولين في جميع الجهات المعنية إلى الوقوف مع القطاعات المنتجه وتقديم الدعم المناسب التي تعمل من أجل توفير الأمن الغذائي في كويتنا الحبيبة، وذلك وفق القوانين والقرارات المعمول بها.

وشدد الصويان على ضرورة التنسيق مع دول الجوار لتفعيل وتنفيذ المعاهدات والاتفاقيات لمنع الصيد أثناء فترات الحظر الموسمية لبعض الأسماك والربيان، خاصة أن صيادي الكويت يعتبرون الأكثر التزاما في المنطقة، آملًا أن تشهد الفترة المقبلة انفراجة في مطالب الصيادين العالقة والتي يأتي في مقدمتها النقعة وقرية الصيادين التي تمت إزالتها منذ عام 2000 تحت وعود بناء قرية بديلة، لافتا إلى معاناة الصيادين في نقل معداتهم، بالإضافة إلى معاناتهم في إيجاد سكن للعمالة، خاصة أن مهنة الصيد من المهن الشاقه والتي لها خصوصية وتتطلب وجود قرية بها جميع الخدمات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي