No Script

بداية نهاية... موجة «أوميكرون»

تصغير
تكبير

-• مصدر صحي لـ «الراي»: حزمة قرارات تخفيفية إذا استمر التراجع في الإصابات
-• 7 مؤشرات على ثبات الأرقام :
- الإصابات بين 4445 و6913 خلال 13 يوماً
- «العناية» بين 58 و91 خلال 15 يوماً
- «الأجنحة» بين 326 و549 خلال 18 يوماً
- الوفيات بين 1 و2 خلال 22 يوماً... باستثناء يوم واحد
- نسبة الإصابات للمسحات بين 14 و20 في المئة خلال 22 يوماً
- تجاوز حالات الشفاء أرقام حالات الإصابة
- تراجع الإصابات في دول الخليج

تلوح في الأفق بوادر انكسار حدة موجة السلالة الجديدة لفيروس «كورونا» من متحور «أوميكرون»، وفق 7 معطيات مرتبطة بمؤشرات تقييم الوضع الوبائي في البلاد، في ظل حالة من ثبات الأرقام والنسب خلال فترة تتراوح بين 13 و22 يوماً، وهو ما يرجح قرب الانفراجة الصحية.

وأبدى مصدر طبي لـ«الراي» تفاؤله بالتراجع في حالات الإصابة واستمرار تحسن الأرقام بعد فترة الأعياد الوطنية، كاشفاً عن «حزمة إجراءات وقرارات تخفيفية» في حال تواصل المؤشرات الإيجابية.

وفي قراءة للأرقام المسجلة في سياق الموجة الحالية التي بدأت تقريباً في الأسبوع الأخير من ديسمبر 2021، أوضحت مصادر صحية لـ«الراي» أن حالات الإصابة خلال 13 يوماً تراوحت بين 4445 و6913 يومياً، مشيرة إلى أن هذا الثبات يعد أمراً بالغ الأهمية يؤشر على بلوغ ذروة الموجة الرابعة، التي سجلت خلالها أرقام قياسية.

أما المؤشر الثاني، وفق المصادر، فيتمثل بأرقام «العناية المركزة» خلال فترة 15 يوماً، التي تراوحت بين 58 و91 حالة كحد أعلى، قبل أن تشهد تراجعاً طفيفاً لتصل إلى 86 أمس.

وترافق ذلك مع ثبات حالات الدخول إلى الأجنحة التي تراوحت خلال 18 يوماً بين 326 في 20 يناير و549 أمس، وهو المؤشر الثالث.

وعلى الرغم من تسجيل أعداد غير مسبوقة لحالات الإصابة التي وصلت في أعلى رقم إلى 6913 في 28 يناير الماضي، بيد أن المصادر اعتبرت أن المؤشر الرابع يتمثل بأن الموجة الحالية تعتبر الأقل لناحية خسائر في الأرواح، مع تفاوت حالات الوفاة على مدى 22 يوماً بين حالة وحالتين، باستثناء أمس الذي سجل 3 حالات.

أما المؤشر الخامس، فتمثل بثبات نسب الإصابة قياساً إلى المسحات، والتي تراوحت على مدى 22 يوماً بين 14 و20.7 في المئة كحد أقصى، قبل أن تعود لتسجل تراجعاً لافتاً إلى 14.8 في المئة أمس.

وتمثل المؤشر السادس، بحسب المصادر، بمعاودة تجاوز حالات الشفاء أرقام حالات الإصابة أيضاً (5150 حالة شفاء مقابل 4445 إصابة أمس و5846 حالة شفاء مقابل 5407 إصابات أول من أمس).

وأوضحت المصادر أن المؤشر السابع يتمثل بتراجع أرقام الإصابات ومؤشرات الوضع الوبائي في دول مجلس التعاون الخليجي.

واستناداً إلى المؤشرات السبعة، أكدت المصادر أن البلاد «شارفت على تجاوز حدة الموجة الحالية وبداية كسر ذروتها»، مشيرة إلى أن «ذلك يأتي بعد فترة من ثبات أرقام مؤشرات التقييم».

ونوّهت بنجاح المنظومة الصحية في تجاوز الموجة الحالية بأقل الخسائر، على الرغم من عدم اللجوء إلى فرض قيود مشددة، وهو ما يُحسب للمنظومة الصحية وسلسلة نجاحاتها التي حققتها في التعامل مع الأزمة منذ بدايتها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي