استقالة 4 من كبار مساعدي جونسون
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
أعلن اربعة من كبار مساعدي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، استقالتهم من مناصبهم لأسباب مختلفة.
وأكدت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي .سي) ان الاربعة هم كبير موظفي مكتب رئيس الوزراء دان روزنفيلد ومدير الاتصالات جاك دويل ومديرة الادارة السياسية منيرة ميرزا والسكرتير الخاص الرئيسي مارتن رينولدز. وذكرت ان مدير الاتصالات جاك دويل استقال بسبب الضغوطات التي تواجه جونسون بشأن الحفلات العديدة التي نظمها موظفو مكتبه خلال فترة الاغلاق العام واجراءات التباعد الاجتماعي المرتبطة بجائحة (كورونا المستمد - كوفيد 19).
وأشارت الى ان السكرتير الخاص مارتن رينولدز قرر العودة الى منصبه السابق بوزارة الخارجية لكونه من كبار موظفي الخدمة المدنية، بينما لم تذكر سبب استقالة كبير الموظفين دان روزنفيلد.
وأوضحت (بي.بي.سي) ان استقالة مديرة الادارة السياسية منيرة ميرزا جاءت احتجاجا على اتهام جونسون لزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر بالفشل في ملاحقة وادانة جيمي سافيل احد كبار المجرمين الذين اتهموا بالتحرش بالاطفال على مدار عقود طويلة.
وشغل ستارمر في السابق ولعدة سنوات مديرا عاما للادعاء العام لكن اتهام جونسون له بالفشل في تلك القضية التي هزت الرأي العام البريطاني قبل عدة اعوام اثار سخطا واسعا داخل الاوساط السياسية وحتى بين نواب حزبه المحافظين.
ويواجه جونسون ضغوطات متزايدة وخاصة بعد اعلان شرطة العاصمة (ميتروبوليتن) مطلع الاسبوع الجاري فتح تحقيقات في الادعاءات بتورطه مع مجموعة كبيرة من موظفيه والمقربين منه بخرق قواعد التباعد الاجتماعي ولاسيما خلال حفلة نظمت في ابريل الماضي قبل ساعات من الجنازة الرسمية للامير فيليب زوج الملكة اليزابيث الثانية.
على صعيد متصل ذكرت تقارير اعلامية متفرقة ان 17 نائبا من حزب المحافظين الحاكم بعثوا برسائل الى (لجنة 1922) التي تدير شؤون الحزب والنواب في البرلمان لاجل مباشرة اجراءات سحب الثقة من رئيس الوزراء. ووفقا للاجراءات المعمول بها يتعين على نواب الحزب الحاكم جمع 54 توقيعا حتى يمكن الشروع في عملية سحب الثقة من رئيس الوزراء من خلال تنظيم عملية اقتراع سرية في مجلس العموم يصوت فيها الاعضاء بنعم او بلا لسحب الثقة من بوريس جونسون.
وفي حال تم سحب الثقة من جونسون يتعين على الحزب الحاكم فتح باب الترشيحات للنواب المنتخبين الذين يحصلون على توقعين فقط من زملائهم النواب لدخول عملية الاقتراع التي تتم بالتصويت المباشر يتم على اثرها اقصاء المرشحين واحدا بعد الاخر الى غاية الوصول الى اخر مرشحين اثنين
وبعد الوصول الى اخر مرشحين يتعين عليهما الشروع في شبه حملة انتخابية لاقناع النواب والمنخرطين المسجلين في الحزب للحصول على اكبر عدد من الاصوات لتسلم منصب رئاسة الوزراء دون اللجوء الى انتخابات عامة لعموم الشعب.
وأكدت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي .سي) ان الاربعة هم كبير موظفي مكتب رئيس الوزراء دان روزنفيلد ومدير الاتصالات جاك دويل ومديرة الادارة السياسية منيرة ميرزا والسكرتير الخاص الرئيسي مارتن رينولدز. وذكرت ان مدير الاتصالات جاك دويل استقال بسبب الضغوطات التي تواجه جونسون بشأن الحفلات العديدة التي نظمها موظفو مكتبه خلال فترة الاغلاق العام واجراءات التباعد الاجتماعي المرتبطة بجائحة (كورونا المستمد - كوفيد 19).
وأشارت الى ان السكرتير الخاص مارتن رينولدز قرر العودة الى منصبه السابق بوزارة الخارجية لكونه من كبار موظفي الخدمة المدنية، بينما لم تذكر سبب استقالة كبير الموظفين دان روزنفيلد.
وأوضحت (بي.بي.سي) ان استقالة مديرة الادارة السياسية منيرة ميرزا جاءت احتجاجا على اتهام جونسون لزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر بالفشل في ملاحقة وادانة جيمي سافيل احد كبار المجرمين الذين اتهموا بالتحرش بالاطفال على مدار عقود طويلة.
وشغل ستارمر في السابق ولعدة سنوات مديرا عاما للادعاء العام لكن اتهام جونسون له بالفشل في تلك القضية التي هزت الرأي العام البريطاني قبل عدة اعوام اثار سخطا واسعا داخل الاوساط السياسية وحتى بين نواب حزبه المحافظين.
ويواجه جونسون ضغوطات متزايدة وخاصة بعد اعلان شرطة العاصمة (ميتروبوليتن) مطلع الاسبوع الجاري فتح تحقيقات في الادعاءات بتورطه مع مجموعة كبيرة من موظفيه والمقربين منه بخرق قواعد التباعد الاجتماعي ولاسيما خلال حفلة نظمت في ابريل الماضي قبل ساعات من الجنازة الرسمية للامير فيليب زوج الملكة اليزابيث الثانية.
على صعيد متصل ذكرت تقارير اعلامية متفرقة ان 17 نائبا من حزب المحافظين الحاكم بعثوا برسائل الى (لجنة 1922) التي تدير شؤون الحزب والنواب في البرلمان لاجل مباشرة اجراءات سحب الثقة من رئيس الوزراء. ووفقا للاجراءات المعمول بها يتعين على نواب الحزب الحاكم جمع 54 توقيعا حتى يمكن الشروع في عملية سحب الثقة من رئيس الوزراء من خلال تنظيم عملية اقتراع سرية في مجلس العموم يصوت فيها الاعضاء بنعم او بلا لسحب الثقة من بوريس جونسون.
وفي حال تم سحب الثقة من جونسون يتعين على الحزب الحاكم فتح باب الترشيحات للنواب المنتخبين الذين يحصلون على توقعين فقط من زملائهم النواب لدخول عملية الاقتراع التي تتم بالتصويت المباشر يتم على اثرها اقصاء المرشحين واحدا بعد الاخر الى غاية الوصول الى اخر مرشحين اثنين
وبعد الوصول الى اخر مرشحين يتعين عليهما الشروع في شبه حملة انتخابية لاقناع النواب والمنخرطين المسجلين في الحزب للحصول على اكبر عدد من الاصوات لتسلم منصب رئاسة الوزراء دون اللجوء الى انتخابات عامة لعموم الشعب.
