بعثوا في اليوم الأول لتلقيهم اللقاح رسائل عفوية ومؤثرة

أطفال بعد التطعيم: الإبرة ما تعوّر واللي ما يطعّم يمرض

تصغير
تكبير

- عباس: التطعيم مُفيد للجميع
- عائشة: التطعيم زين
- عبدالعزيز: تطعّموا لحماية أنفسكم
- قتيبة: ما حسّيت بالإبرة
- فاطمة: لا تبكوا... التطعيم ما يعوّر

كان يوم أمس مختلفاً في مسيرة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد، بعد انضمام فئة الأطفال لركب التطعيم، وفتح الصالة رقم 5 في أرض المعارض المخصصة لهم، أبوابها، وسط حماس طفولي لتلقي اللقاح ليكون حماية لهم من الفيروس وتداعياته، ودعوة لنظرائهم بضرورة أخذ التطعيم «اللي ما يعوّر» وحتى لا يمرضوا.

وعلى الرغم من إقبال الأطفال القليل من عمر 5 وحتى 11 عاماً، فإن من حضروا مع أهاليهم وجهوا رسائل للجميع، بضرورة عدم تفويت الفرصة بإعطاء اللقاح لأبنائهم حفاظاً على سلامتهم، وكانت رسائل الأطفال لنظرائهم عفوية ومؤثرة بأن التطعيم مفيد وغير مؤلم.

«الراي» واكبت اليوم الأول لبدء تطعيم الأطفال، والتقت من جاءوا مع أوليائهم، فكانت البداية مع المواطن فهد علي عباس، الذي قال إنه حصل على موعد لتطعيم ابنه قبل شهر، ووصلته الرسالة بالحضور، وأضاف «نحن نرزح تحت وطأة وباء عالمي وليس خاصاً، وهذا حق أبنائنا علينا، وأنا غير مؤمن بنظرية المؤامرة لأن هذا الوباء عالمي. ولا نعلم ما الذي سيحصل مستقبلاً في ظل هذا الوباء المتحور، ولا بد من أخذ الحيطة والحذر»، معرباً عن شكره لوزارة الصحة على سرعة إرسال الرسائل وسرعة إجراءات التطعيم، حيث لم تستغرق العملية كلها أكثر من 10 دقائق.

ووجه ابنه الطالب علي فهد عباس رسالة إلى نظرائه الطلبة، مفادها أن «التطعيم مفيد للجميع حيث يعمل على تقليل الآثار الناجمة عن الإصابة بكورونا».

وفيما قالت أصغر الأطفال حضوراً، عائشة بدر، إن «التطعيم زين، وشكراً للكويت»، أكد الطالب عز عبدالعزيز أنه شعر بالراحة بعد أخذ التطعيم «واللي ماراح يطعم راح يمرض»، وقال لزملائه في المدرسة «تطعموا لحماية أنفسكم».

بدوره، قال المواطن عبد الوهاب إن «التطعيم ضروري لأبنائنا، وقد حرصت اليوم على إحضار عائشة كونها تعاني من الربو، ونصحني طبيبها بضرورة تلقيها التطعيم قبل عودة المدارس، وأدعو الله أن تزول الغمة عن الكويت وسائر دول العالم».

وقال الطفل قتيبة إن الإبرة «كلش ما تعور، وما حسيت فيها».

وفيما ذكرت المواطنة أم فاطمة أنها حرصت على إحضار طفلتها التي تدرس في المرحلة الإبتدائية لتلقي اللقاح، لخوفها عليها من هذا المرض الذي يجتاح العالم، ناصحة الجميع بأخذ اللقاح حفاظاً على سلامة الجميع، قالت ابنتها فاطمة: «أنصح الأطفال أن يتلقوا التطعيم ولا يبكوا فهو ما يعوّر وسهل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي