No Script

تعتبر ثاني أكبر شركة للتقييم العقاري بالولايات المتحدة

«آركابيتا» تستحوذ على حصة مؤثّرة في «نايشنوايد»

تصغير
تكبير

- «نايشنوايد «رائدة في إدارة التقييم العقاري بشبكة واسعة من الخبراء
- الشركة تملك قاعدة عملاء متنوعة تضم أكثر من 100 مؤسسة إقراض كبرى

استحوذت الشركة العالمية للاستثمارات البديلة «آركابيتا غروب هولدنغز» (آركابيتا)، على حصة مسيطرة في شركة «نايشنوايد بروبرتي أبرايزل سيرفسز أل أل سي» (نايشنوايد)، ثاني أكبر شركة في قطاع إدارة التقييم العقاري في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تقدم خدماتها لمؤسسات الرهن العقاري في جميع الولايات الأميركية الخمسين.

وذكرت «آركابيتا» أن «نايشنوايد» تملك شبكة تضم أكثر من 15 ألف خبير تقييم عقاري مرخص له بمزاولة المهنة، وأن قائمة عملائها تشمل أكثر من 100 مؤسسة إقراض كبرى ممتازة، بالإضافة إلى 21 مؤسسة من أكبر 25 مؤسسة مقدمة لقروض الرهن العقاري للشركات في الولايات المتحدة، والتي تتميز بقدرتها على إنجاز أعمال التقييم العقاري بسرعة قياسية ومعدلات دقة أعلى مقارنةً بالشركات الأخرى العاملة في هذا القطاع.

وبيّنت أن «نايشنوايد» استكملت 5 صفقات استحواذ على شركات مماثلة في القطاع خلال السنوات الماضية، وقد نمت إيراداتها بمعدل سنوي مركب بلغ 14.3 في المئة على مدى السنوات الأربع الماضية، الأمر الذي يدعم توقعات نمو إيراداتها وأرباحها المعدلة قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاكات والإطفاءات للعام 2021 إلى 144 مليون دولار، و15 مليون دولار على التوالي.

خبرات واسعة وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «آركابيتا» عاطف أحمد عبدالملك، إن الاستحواذ على «نايشنوايد» يتوافق مع إستراتيجية الشركة الهادفة إلى الاستثمار في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة، والتي تتركز على الاستحواذ على شركات خدمات تجارية وإمداد لوجستي غير كثيفة الأصول، وتتيح تسخير الخبرات الواسعة في القطاع العقاري على المستوى العالمي. وأضاف عبدالملك: «اجتذبتنا (نايشنوايد) بنموذج أعمالها غير كثيف الأصول والمدر لتدفقات نقدية كبيرة وبفريق إدارتها الخبير وقاعدة عملائها الصلبة الموزعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما أن ما يقارب 50 في المئة من عملائها حافظوا على علاقات قوية معها منذ أكثر من 6 سنوات، مما يبرز مقدرتها على الاحتفاظ بقاعدة عملائها وتنميتها، وهي تستفيد من معدل تحويل للتدفقات النقدية الصافية يتجاوز نسبة 99 في المئة».

ريادة في التقييم من جانبه، قال العضو المنتدب ورئيس قطاع الاستثمار في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة بمجموعة «آركابيتا» نيل كارتر: «تمثل شريحة العقارات السكنية فئة الأصول الأكبر في الولايات المتحدة، وهي تتميز بعوامل أساسية سليمة يحفّزها النمو السكاني وعلى الأخص في شريحة مشتري المنازل وزيادة مشاريع بناء المنازل الجديدة، والتي يتزايد معها الإقبال على الحصول على خدمات التقييم العقاري التي تعتبر شرطاً رقابياً إلزامياً لتقديم قروض الرهن العقاري لشراء المنازل الجديدة وإعادة تمويل القروض الحالية، وتنفيذ عمليات إغلاق الرهن».

وأضاف: «وصل حجم سوق خدمات التقييم العقاري إلى 7.5 مليار دولار، بمعدل نمو تراكمي بنسبة 32 في المئة منذ 2008، و(نايشنوايد) رائدة في هذا القطاع، وتتيح منصتها المجهزة بأحدث التقنيات لها القدرة على تسريع نمو عملياتها الأساسية وتعزيز كفاءتها وتحسين هوامش أرباحها، بينما تواصل العمل على استكمال المزيد من صفقات الاستحواذ الإضافية».

رؤية مستقبلية بدوره، أعرب الرئيس التنفيذي لـ «نايشنوايد»، سري فيلاماتي، عن تفاؤله بإبرام الصفقة، قائلاً: «إن الشركة سعيدة جداً بشراكتها مع (آركابيتا) الرائدة في إدارة الأصول البديلة، بحيث تجمعنا معها رؤية مستقبلية مشتركة، ما يكفل توفير الدعم المطلوب لنا لمواصلة العمل على تعزيز قدراتنا الأساسية من حيث تقديم الخدمات المتميزة للعملاء، والاستحواذ على الاستثمارات لتوسعة عملياتنا، والاستثمار في التكنولوجيا المتطورة».

وتابع «يجمعنا بشركائنا هدف تحويل (نايشنوايد) إلى شركة رائدة حقيقية في قطاع خدمات إدارة التقييم العقاري، بما يحقق المنفعة لقاعدة عملائنا التي تضم أبرز مؤسسات الإقراض ومتعهدينا من خبراء التقييم في جميع الولايات الأميركية، باستخدام أفضل نماذج الخدمات والاستثمار في التكنولوجيا لتحسين عملية التقييم، وسنتمكن من إحداث تغيير شامل في هذا القطاع في المرحلة المقبلة».

ويذكر أن فريق إدارة «آركابيتا» قد أبرم على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية صفقات استثمارية في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 15 مليار دولار، وتركزت إستراتيجية الاستثمار إلى حد كبير بالاستحواذ على شركات خدمات تجارية وإمداد لوجستي غير كثيفة الأصول تستفيد من الاتجاه العام للشركات والمؤسسات الكبرى نحو التعاقد الخارجي على أنشطتها غير الأساسية، ومنها إدارة المرافق، سعيًا إلى خفض التكاليف وتحقيق كفاءات تشغيلية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي