No Script

عكس التيار

«جاهز... ارمي»!

تصغير
تكبير

اجتاز نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، الاستجواب المقدم من النائب حمدان العازمي، وحصل على أغلبية مريحة إلى حد ما مكنته من عبور الاستجواب، حيث دخل جلسة الأربعاء وهو ضامناً العبور، والدليل قراءته لكلمته المكتوبة سلفاً بعد حصوله على ثقة المجلس؟!

من اللافت للنظر ما صرح به النائب شعيب المويزري، في شأن استجواب الأسبوع الجاري لوزير الخارجية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ د. أحمد الناصر الصباح، وذلك أثناء تحدثه كمؤيد لطرح الثقة بوزير الدفاع، وهو أمر لم يوفق به (شعيب) حيث أعطى انطباعاً أن هناك (ترتيباً) ما لاستجواب الشيوخ الوزراء، فهل ما يحدث وسيحدث مجرد استجوابات أم هناك نوايا غير معلنة لها أهداف وأجندات ما، سواء بسيناريو حل المجلس أو إسقاط أسماء معينة قد تكون مرشحة لمناصب أعلى في المستقبل؟!

من التناقضات التي أضحكتني وأحزنتني في الوقت نفسه أننا في دولة مدنية، ونرجع للفتوى في شأن مشاركة المرأة في الجيش(!) حيث اتضح لنا جزاهم الله خيراً، أن حمل السلاح للمرأة في الجيش غير جائز شرعاً، بينما المرأة ذاتها في الداخلية تحمل السلاح؟!

أخيراً، رمضان على الأبواب وسيعود مدفع الإفطار، والمدفع عادة يقوم أحد الأشخاص بوضع الحشوة، والآخر يقول، «جاهز... ارمي»، بينما يقوم الثالث بإطلاق القنبلة الصوتية!

تحياتي!

* بالمناسبة:

خطأ تكتيكي كبير جداً وقع به النائب حمدان العازمي، عندما تحدث مؤيداً للاستجواب، حيث كان من المفترض أن يقوم (مدفعجي) آخر بالتحدث مؤيداً!

* من غير مناسبة:

في ضوء تزايد أعداد المصابين بالمتحور الجديد، وتزايد النسبة بشكل كبير خصوصاً بين الأطفال، يفترض صدور قرار جريء بإيقاف الحضور للمدارس لمدة ثلاثة أسابيع على أقل تقدير!

Email: osamawf@yahoo.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي