No Script

رسائل في زجاجة

الإعلام السياسي

تصغير
تكبير

كثيراً ما تكلّمت كغيري عن وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي أصبحت شغل الشارع العام ومُؤثّراً في بعض الأحيان في حياة أغلبنا، مواضيع اقتصادية من ارتفاع الأسعار وزيادة الرواتب والمكافآت وغيرها من اهتمامات المواطن، ومواضيع صحية كالتداوي ببعض الأعشاب والمنتجات الزراعية وغيرها، وبعض الخلطات السحرية في علاج لبعض الأمراض كالسكر والضغط وغيرها.

وفي بعض الأحيان تبث هذه الوسائل الإشاعات لزيادة عدد المتابعين، وإثارة الشارع العام ومدح أناس معينين وذم آخرين، فإن ما يكتب في وسائل التواصل الاجتماعي ليس بالضرورة أن يكون الخبر صحيحاً، لأن من ينشر هذه الأخبار غير معروف عند أغلب المتابعين، إنها أسماء نكرة غير صحيحة وصور مزيفة، من منا يعرف البزون والشاهين والمحظور وغيرها من الأسماء، فهل هم مواطنون وهل هم يخافون على تماسك الوحدة الوطنية، هل هم بيننا أم في الخارج، وهل هم من يريدون الخير لنا أو يكنون لنا الشر ويسعون إليه؟

يتكلمون عن الحكومة ومجلس الأمة ونوابه، ويطعنون في بعضهم ونحن نصدق كل ما يقال دون برهان صادق، إن بعضاً من مستخدمي وسائل التواصل الإعلامي السياسي خاصة يريدون الدمار لهذا البلد الآمن بسبب أحقاد في نفوسهم، من جعل هذه الأسماء تلعب في مشاعرنا وتدغدغ في نفوسنا وتلعب في أهوائنا؟.

من الذي أعطى الصلاحيات لهذه الأسماء المبهمة والمُزيّفة كل الحق لتصدر القرارات والإشاعات في المجتمع، ومن المسؤول عن كل هذا لضرب الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب؟

أسماء لا نعرف لها أصل أو فصل، احذروهم ثم احذروهم، فمن أراد الخير لنا فليفصح عن هويته وعن صورته الحقيقية حتى يتأكد الجميع من صدق ما ينشر وما يذاع.

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها ووليّ عهدها من كل سوء و مكروه، وألبسهم ثوب الصحة والعافية.

M. Aljumah

kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي