No Script

زبائن كانوا على موعد مع تجربة ترفيهية مرعبة

عشاء مع «الزومبي» و«الجماجم» في مطعم بالرياض

تصغير
تكبير

الرياض - أ ف ب - ذهبت الموظفة السعودية نورا العساف مع صديقاتها للاستمتاع بتناول الطعام في مطعم بالرياض يعد زبائنه بتجربة «مرعبة»، لتجد نفسها أمام عرض مخيف لكائنات الزومبي، في إحدى التجارب الترفيهية المتزايدة في المملكة الساعية إلى تنويع مصادر الدخل المحلي.

والمطعم المرعب في المملكة هو من بين عشرات المطاعم التي فتحت أبوابها في الرياض في السنوات الأخيرة، بينها ما يتبع لمجموعات إيطالية وفرنسية وأميركية شهيرة.

وتستقبل صور مرعبة لأموات مفقوعي الأعين الزوار في الممر الضيق الرابط بين صالة الطعام ومدخل المطعم في مجمع بوليفارد الرياض الترفيهي في شمال العاصمة السعودية.

وقالت العساف، وهي موظفة موارد بشرية تبلغ 26 عاماً «جئت للاستمتاع والضحك... لكن الأجواء والعروض مرعبة جداً».

وتابعت بتوتر «لم أعد اشتهي الطعام»، فيما كان النادل يقدم لها طبق المعكرونة بالصلصة البيضاء التي طلبتها على صينية بها جمجمة سوداء تضحك.

ويقدّم المطعم عرضاً لفرقة تتنكر في هيئة كائنات زومبي (الأموات الأحياء) أو مصاصي الدماء أو وحوش أخرى لبث الرعب في نفوس الرواد.

في المطعم، يبدأ الرعب من عتبات المبنى الرمادي الذي تعتليه مجسمات كبيرة لخفافيش بيضاء عيونها حمراء وتطل من نوافذه أشباح سوداء.

وتلبي هذه الأجواء شغف رجل الأعمال السعودي سليمان العُمري بالإثارة.

وقال العُمري (45 عاماً) الذي كان يتناول العشاء برفقة أسرته إنه جاء «لأننا نبحث عن الأمور المثيرة والجديدة والتي باتت موجودة في الرياض».

وتابع «كانت زيارة المطاعم عبارة عن أن نذهب لنأكل ونشبع ونتحدث ونرجع، لكن حالياً نأكل ونستمتع ونخاف».

وتسعى المملكة إلى استقبال 100 مليون زائر بحلول العام 2030، وإلى دفع مواطنيها للانفاق على الترفيه في بلدهم.

ومع بدء العرض المرعب في المطعم، تدوي موسيقى صاخبة في القاعة، بينما تنقل شاشات كبيرة صوراً لـ «زومبي» ومصاصي دماء.

وفيما يصرخ البعض من الرعب، يلتقط آخرون الصور مع «الزومبي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي